أمين سر «حقوق إنسان الشيوخ» تدين قصف مستشفى المعمداني بغزة: اعتداء غاشم
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
استنكرت النائبة رشا إسحق، أمين سر لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، استمرار الاعتداءات الاسرائيلية الغاشمة على الشعب الفلسطيني، مطالبة المجتمع الدولي بالكف عن لجوئه لازدواجية المعايير والكيل بمكيالين.
وأكدت عضو مجلس الشيوخ، في بيان لها منذ قليل، مساندتها لموقف الدولة المصرية، الذي عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بقوة العدوان، لأن هذا يعني تصفية القضية الفلسطينية التي تعد قضية العرب جميعا، منوهة بأن الاحتلال بعد مرور 50 عاما على حرب أكتوبر، لم يخرج سيناء من ذاكرته، ويحاول دائما إشعال النيران في المنطقة، لعل آخرها محاولة تهجير الفلسطنيين من أرضهم إلى سيناء.
وأكدت موقف مصر الثابت حكومة وشعبا من القضية الفلسطينية، وأن مصر دائما وأبدا ستكون أول المدافعين والمناصرين للقضية الفلسطينية، حتى يحصل هذا الشعب المكلوم على حقوقه المستحقه والواجبة له، معربة عن حزنها لم تشهده غزة من قصف، لم تسلم منه حتى الحيوانات، وآخرها مستشفى المعمداني فى غزة، التي راح ضحيتها قرابة 500 شهيد.
قمة القاهرة للسلاموثمنت دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للعقد الفوري لقمة القاهرة للسلام، لمساندة القضية الفلسطينية، للتوصل لحل عادل وشامل ومستدام لها، يقوم على مقررات الشرعية الدولية، ويحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على أراضيه إلى ما قبل 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية اسرائيل فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.