جماعة الحوثي تدشن مدرسة طائفية داخل الجامع الكبير في إب
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دشنت مليشيا الحوثي الإرهابية مدرسية طائفية داخلية في الجامع الكبير بمدينة إب القديمة.وسط اليمن. وذكرت مصادر محلية، إن وزارة الإرشاد في حكومة الحوثيين غير المعترف بها افتتحت مدرسة دينية جديدة في الجامع الكبير بالمدينة القديمة، لتلقين الأطفال الأفكار الطائفية.
وأضحت أن المليشيا دعت المدرسة باسم “الشافعي” وهي محاولة لتضليل أولياء أمور الطلاب عن طبيعة المدرسة الداخلية.
وأشارت المصادر إلى أن المدرسة تهتم بتعليم العلوم الشرعية وفق المعتقدات الشيعية على غرار المدرسة الداخلية في جامع الملكة أروى بجبلة ومدارس أخرى في صنعاء وصعدة وذمار وحجة لتكريس الأفكار الإيرانية داخل النسيج اليمني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
استشاري حرائق: السنترالات القديمة قنابل موقوتة وكود الحماية لا يطبق عليها
في واحدة من أخطر الأزمات التي واجهت قطاع الاتصالات في مصر خلال السنوات الأخيرة، شهدت منطقة وسط البلد بالقاهرة، يوم الاثنين 7 يوليو، حريقًا هائلًا اندلع داخل مبنى سنترال رمسيس.
امتدت النيران إلى طوابق متعددة داخل المبنى، ما أسفر عن توقف جزئي وكامل لخدمات الإنترنت والمحمول والهاتف الأرضي في عدد من المحافظات، وتسبب في ارتباك واسع بقطاعات حيوية وخدمية تعتمد بشكل رئيسي على البنية التحتية الرقمية.
الحريق أعاد إلى الواجهة العديد من علامات الاستفهام حول جاهزية منظومات التأمين والسلامة داخل المنشآت الحيوية، ومدى التزامها بكود الحماية من الحرائق، كما فتح الباب أمام مطالبات بفتح تحقيق فني شامل لتحديد أسباب الكارثة.
وأكد المهندس أحمد عبد الغني، رئيس الجمعية المصرية لمكافحة الحريق عضو لجنة كود الحريق بمركز بحوث البناء والإسكان، أن الحرائق التي تندلع داخل مراكز السنترالات غالبًا ما تكون نتيجة لمجموعة من الأسباب المتداخلة، أبرزها فشل العادم الكهربائي بسبب الأحمال الزائدة أو الاستخدام غير السليم للأجهزة، ما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة واحتراق الأسلاك.
وقال عبد الغني إن وجود أجهزة قديمة أو معطلة قد يتسبب في إطلاق شرارات كهربائية أو سخونة مفرطة، مضيفًا أن فشل أنظمة التبريد أو ارتفاع نسبة الرطوبة داخل المكان قد يرفع من احتمالات نشوب حريق.
ولفت إلى أن الأخطاء البشرية والتعامل غير السليم مع المعدات من العوامل التي لا يمكن تجاهلها، موضحًا أن استخدام مواد تنظيف قابلة للاشتعال أو إهمال الصيانة الدورية يزيد من حجم المخاطر.
وحذر من أن الاعتماد على كابلات وتوصيلات غير مطابقة للمواصفات أو غير مؤمنة جيدًا قد يؤدي إلى حدوث شرر كهربائي يسبب اشتعالًا واسعًا.
وطالب عبد الغني بـ تشكيل لجنة فنية متخصصة تضم أعضاء من مركز بحوث البناء والدفاع المدني للتحقيق في ملابسات الحريق، على غرار ما جرى عقب حريق مكتبة الإسكندرية، مشددًا على أن السبب قد يكون نتيجة عامل واحد أو تداخل عدة عوامل أو حتى بفعل فاعل.
وانتقد استشاري الحريق ما وصفه بـ”التهريج” في تطبيق الكود المصري للحماية من الحرائق، قائلاً: “الكود غير مطبق على المباني القديمة، رغم أنها تضم تجهيزات تشغيل حيوية يجب أن تدار بأنظمة حماية متعددة، لضمان استمرار الخدمة حتى لو تعطل أحدها”.
وأشار إلى أن تصميم المباني المعمارية أحيانًا يتضمن أخطاء لا تكتشف إلا عند الكوارث، لافتًا إلى أن ضعف خبرات بعض المصممين، وعدم التزام مهندسي الصيانة بإجراءات الصيانة الدورية يزيد من احتمالات الكارثة.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على ضرورة إجراء مراجعة شاملة للأحمال التي قد تكون زادت مع الوقت، والتأكد من التزام الفرق الهندسية بعمليات الصيانة الدورية والفحوص الفنية المستمرة.