تحتوي عشبة الشلفح على مجموعة من السكريات والزيوت الطيارة ذات رائحة تشبه رائحة الثوم لما تحتويه من كبري ومواد صابونية ، وهلامية ، وستيرولات ، وأحماض عضوية ودهنية ، كومارينات.

 لذا فإن الشفلح يعالج التهاب الأذن ويقلل الضغط والسكر في الدم. 

تصلب الشرايين:

 

وقال الدكتور شعيب فتوح دكتوراة في النباتات البرية ، ان ثمار عشبة الشلفح تستخدم  في علاج أمراض الإسهال وطرد ديدان وغازات البطن والأمعاء، إضافة إلى فائدته تنشيط الكبد وخفض السكر، وتستخدم كمضاد للسرطان وعلاج التهاب الأذن.

 

كما يعالج الشفلح الأمراض الصدرية وتصلب الشرايين، بالإضافة إلى الحساسية وسيلان الأنف وطرد البلغم وأمراض المعدة ،ويدر البول ويعمل على تخفيض الضغط .

ويستفاد من جذور وأوراق نبتة الشفلح في علاج آلام النقرس والروماتيزم وآلام الظهر والرقبة، والكدمات، وفي تسكين الألم ، أما أزهاره فتستخدم لتطهير المسالك البولية عن طريق عمل منقوع من هذه الأزهار.

إضافة الى مساعدة السلفح في تنشيط الكبد وطرد الديدان وغازات البطن  وعلاج الإسهال،  كما تعمل على  خفض السكر في الدم،  ومضاد للسرطان.


التهاب الأذن: 

و قال ،  ان  أهمية  ثماؤ نبتة الشفلح  تكمن  في علاج التهاب الأذن وأمراض السمع، من خلال خلط الثمار بزيت الزيتون ، كما يستخدم الشفلح  كغرغرة للاسنان والتهابات الحلق،و له قدرة كبيرة على قتل الكائنات الدقيقة البكتريا والفطريات .

ويعد الشلفح  ،فعال في علاج الالتهابات ..حيث يعالج الشفلح التهابات الأذن وأمراض السمع ، وذلك بخلطه بزيت الزيتون لتحضير قطرة للأذن.، وهو مدر للحيض.  ويستخدم الشلفح كذلك  في  علاج تصلب الشرايين ، وعلاج حساسيه وسيلان الأنف  ،كما عرف بفعاليته في تخفيف آلام المعدة .  

 

عرق النساء:

ويستخدم “الشفلح” كمنشط جنسي فعال،  وكعلاج لعرق النساء وآلام الفخذ ولعلاج البواسير، كما أنه مدر للبول ، كما  يعالج الأمراض الصدرية وتصلب الشرايين، بالإضافة إلى الحساسية وسيلان الأنف وأمراض المعدة ، وخافض للضغط وطارد للبلغم.

 

و تستخدم أوراق النبتة وجذورها في علاج الأورام والكدمات، وفي تسكين الألم بشكل عام، أما أزهارها فتستخدم لتطهير المسالك البولية عن طريق عمل منقوع من هذه الأزهار.

والشفلح  مضاد للالتهابات و مقاومة الحمى ، و براعم الأزهار ملينة وتخفف الآلام المعدة، و لحاء الجذر مطهر ويوقف النزيف الداخلي  ، وكذلك لعلاج الحالات الجلدية .

و تستعمل كمادات نبتة الشفلح لعلاج التهابات العيون.، و علاج الأورام والكدمات وتسكين الأوجاع ، وهو  مسكن للصداع الشديد إذ يستعمل كدهان للرأس ، كما تستعمل عشبة الشفلح لعمل كمدات لعلاج الروماتيزوم. 

وقد استخدمت الثمار الطازجة لعلاج الاسقربوط، وقد تم استخدام منقوع الثمار لعلاج عرق النساء  ،و أزهار الشفلح تستخدمة كمطهر للمسالك البولية والكلى ، و يستعمل مغلى ثمار الشفلح لطرد الغازات من البطن .

وتستخدم أوراق الشفلح لعلاج الديسك والانزلاق الغضروفي؛  على هيئة لبخات لمدة لا تتجاوز خمس وأربعون دقيقة أو أقلّ حسب قدرة المريض على تحمل حرارتها، ويستحسن أخذ دواء مسكّن قبل وضع اللبخة، وتزال لأنّها حارة على الجلد ويجب بعد إزالتها ترطيب الجلد بالماء البارد.

 

 

لجنة لمواجهة الأزمات والطوارئ بقطاع شمال سيناء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشفلح التهاب السكر الروماتيزم الضغط رائحة الثوم تصلب الشرايين النباتات البرية التهاب الأذن فی علاج

إقرأ أيضاً:

بوخصاص: الإعلام المغربي يعالج الهجرة الأجنبية إخباريا بنغمة محايدة وبنمطية

في ظل بروز المغرب في السنوات الأخيرة كبلد منشأ وعبور واستقرار للمهاجرين، نُشرت أول دراسة علمية ترصد سمات وخصائص المعالجة الإعلامية للهجرات الأجنبية في المغرب، أعدها الأكاديمي وأستاذ الصحافة والإعلام بجامعة المولى إسماعيل بمكناس، محمد كريم بوخصاص، ونشرتها الشبكة المغربية لصحافيي الهجرات، معتمدا على تحليل ما نشرته 31 مؤسسة إعلامية ورقية وإلكترونية حول الموضوع على امتداد 6 أشهر.

وقال معد الدراسة والأستاذ الجامعي محمد كريم بوخصاص، إن الدراسة ركزت على كشف الأبعاد المتدخلة في التغطية الإعلامية والتحيزات المحتملة الكامنة وراءها، مركزة على تحليل التراكم الحاصل في معالجة الإعلام المغربي لقضايا الهجرة، ومتوقفة عند الموضوعات الرئيسية التي تؤطر هذه التغطية، والعوامل المؤثرة فيها.

 

وأوضح بوخصاص في تصريح لـ »اليوم 24″، أن الدراسة كشفت ضعف تغطية قضايا الهجرة الأجنبية في الإعلام المغربي بشكل عام، وتواجدها في ذيل اهتمامات المؤسسات الإعلامية، مشيرا إلى أن هذه المعالجة تقتصر غالبا شكل مواد إخبارية قصيرة مثل التقارير أو الأخبار المختصرة والموضحة، مما يعكس حرص الإعلام المغربي على نقل الأخبار بسرعة وحياد. بالمقابل، تظل المعالجة والاستقصائية والإنسانية محدودة جدا، وتقتصر على مؤسسات إعلامية قليلة.

وأشار بوخصاص أيضا إلى أن التغطية الإعلامية للهجرة تتم في الغالب بنبرة محايدة، وتتركز على النطاق الوطني بشكل أساسي، وتعتمد بشكل كبير على المصادر الرسمية، بينما يأتي المهاجرون أنفسهم في ذيل قائمة المتحدثين، ما يعكس تجاهلا لأصواتهم وتجاربهم. كما لاحظت الدراسة تركيًا أكبر على عرض المشاكل والحلول الممكنة، مع تسجيل وجود صور نمطية وخطابات تمييزية وشبه انعدام للتركيز على النساء المهاجرات والفئات الضعيفة.

ووفق الدراسة، « تبقى نسبة تغطية قضايا الهجرة الأجنبية في الإعلام المغربي ضعيفة بشكل عام، وتأتي في ذيل اهتمامات المؤسسات الإعلامية، لدرجة أن بعض المؤسسات الإعلامية لم تنشر أي تغطية، أو نشرت تغطيات لا تتجاوز اثنتين أو ثلاثة خلال فترة طويلة تمتد إلى سبعة أشهر، ما يعطي صورة واضحة عن مدى الاهتمام المحدود بموضوع الهجرة في الإعلام المغربي ».

وشددت الدراسة على أن « المعالجة الإعلامية للهجرة الأجنبية تتم غالباً بنغمة محايدة، حيث يكتفي الإعلام بنشر البلاغات الرسمية والاعتماد على المصادر الرسمية دون إضافة مصادر أخرى أو تقديم تحليل معمق. كما لوحظ أن هذه التغطية تركز بالأساس على النطاق الوطني، يليه النطاق المحلي، فيما يكون الحضور على الصعيد الإقليمي والدولي محدودا للغاية ».

وأكدت أن « معالجة قضايا الهجرة الأجنبية تتم غالبا على شكل مواد إخبارية قصيرة مثل التقارير أو الأخبار المختصرة والموضحة مما يبرز حرص الإعلام المغربي على التركيز على نقل الأخبار بشكل سريع و محايد. بالمقابل، تبقى المعالجة العميقة التي تعتمد على أنسنة الموضوع أو الاستقصاء أو الاستطلاع ضعيفة جدا، ولا تتبناها سوى مؤسسات إعلامية محددة وبنطاق ضيق جدا ».

وكشفت الدراسة أن المصادر الرسمية والمسؤولين الرسميين هم المتحدثون الأساسيون، بينما يتذيل المهاجرون قائمة المتحدثين رغم أنه من المفترض أن يكونوا في مقدمة المتحدثين نظرا لأنهم الأكثر تأثرا بهذه القضايا. ومع ذلك لا يتم منحهم الفرصة الكافية للتعبير عن آرائهم أو سرد تجاربهم، مما يعكس تجاهلا لصوت الفئات المعنية بشكل مباشر.

وبخصوص أنواع الهجرات، قالت الدراسة، إن « الهجرة غير النظامية هي التي تحظى بالاهتمام الأكبر من قبل الصحافيين، خاصة فيما يتعلق بنشر أخبار توقيف المهاجرين أو التعامل مع القضايا ذات الطابع الأمني أو المرتبطة بالحوادث. ويأتي ذلك على حساب الهجرة النظامية، واللاجئين والمقيمين الذين لا يحظون بتغطية كافية ».

وخلصت الدراسة إلى أن « التغطية الإعلامية تركز بشكل أكبر على المشكلة والحل بينما يبقى موضوع الصراع في ذيل الاهتمامات الإعلامية، مما يعكس توجها واضحا للإعلام المغربي نحو تسليط الضوء على الجوانب الإشكالية والحلول الممكنة، مع التركيز على الأبعاد الأمنية والاقتصادية ».

وترى الدراسة أن « بعض المنابر الإعلامية تقع في فخ التهويل في تصوير المهاجرين على أنهم يشكلون خطرا كبيرا يستوجب الحذر منهم، ويزيد هذا التوجه من استخدام بعض المصطلحات كأداة للوصم الاجتماعي، مما يفاقم من التصورات السلبية حول المهاجرين ويؤدي إلى تعزيز التمييز ضدهم في المجتمع ».

للاطلاع على الدراسة: معالجة وسائل الإعلام المغربية للهجرة الأجنبية – RMJM_Digital

مقالات مشابهة

  • يعالج القدم الرياضي والسرطان .. إليك فوائد الثوم المؤكدة بالأبحاث العلمية
  • رغم فوائده الكبيرة.. جمال شعبان يكشف خطورة الإفراط في شرب المياه
  • 20 فائدة .. الهيل يعالج أمراضا عديدة أبرزها البكتيريا وجرثومة المعدة
  • بوخصاص: الإعلام المغربي يعالج الهجرة الأجنبية إخباريا بنغمة محايدة وبنمطية
  • فنانة تتعرض لوعكة صحية بسبب عيدان القطن.. ما أضرارها؟
  • الجلطات وقرحة المعدة.. تعرف على الأضرار الصحية لتناول البيتزا
  • نجمة موضوع عائلي.. إصابة سما إبراهيم بأزمة صحية كبيرة بسبب أعواد القطن
  • بسبب هذه الأداة.. سماء إبراهيم تعلن عن تعرضها لوعكة صحية | صورة
  • نظام غذائي يساعد على تخفيف طنين الأذن
  • طرق علاج برد المعدة في الصيف