«الأطباء العرب» يدين قصف مستشفى المعمداني: المنشآت الطبية ليست أهدافا في الحروب
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
ندد اتحاد الأطباء العرب، على لسان أمينه العام الدكتور أسامة رسلان، بقصف إسرائيل للمستشفى الأهلي العربي «المعمداني» في حي الزيتون بقطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى والمصابين من الفلسطينيين.
واستنكر الأطباء العرب في بيان عنه اليوم، القصف المتكرر للمنشآت الصحية في غزة، داعيا إلى ضرورة العمل على توفير الحماية للأطقم الطبية في غزة، والتي تعمل وسط ظروف قاسية في ظل استمرار القصف الإسرائيلي.
وأكد الاتحاد أنّ المستشفيات ليست أهدافا في الحروب والصراعات، مشددا على إعطاء أولوية قصوى لحمايتها لاستكمال مهمتها النبيلة في إنقاذ المرضي، محذّرا في الوقت ذاته من تدهور الوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة مع نفاد المستلزمات الطبية وانقطاع المياة والكهرباء.
وقال رسلان، إنّ محاولات إسرائيل للإخلاء الجبري للمستشفيات في قطاع غزة، سواء للمرضى أو العاملين في المجال الصحي، من شأنه أن يفاقم الكارثة الصحية والإنسانية الراهنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مستشفي المعمداني قصف فلسطين اتحاد الأطباء العرب
إقرأ أيضاً:
تجمع مكة المكرمة الصحي ينهي معاناةَ أربعينية من مرض جلدي مزمن استمر أكثر من 5 سنوات
أنهى تجمع مكة المكرمة الصحي معاناة مريضة في العقد الرابع من عمرها، كانت تعاني من مرض جلدي مزمن استمر أكثر من خمس سنوات، وذلك من خلال تدخل طبي دقيق وخطة علاجية شاملة مكّنتها بفضل الله من التعافي واستعادة حياتها الطبيعية، بالتعاون بين مستشفى حراء العام ومستشفى الملك عبدالعزيز.
وأوضح التجمع أن المريضة كانت تعاني من طفح جلدي شمل الفم وفروة الرأس؛ مما تسبب لها بآلام حادة وحكة مزمنة أثّرت سلبًا على حياتها اليومية، ووصل بها الأمر في بعض الفترات إلى عدم القدرة على تناول الطعام أو الحديث.
وأشار إلى أن المريضة راجعت عيادة الجلدية في مستشفى حراء العام بسبب عدم استجابتها للعلاجات السابقة، وخضعت لسلسلة من الفحوصات السريرية والمخبرية الدقيقة، إضافة إلى أخذ خزعة جلدية، كشفت عن إصابتها بمرض "الحزاز الجلدي"، وهو أحد الأمراض الجلدية المزمنة التي قد تؤثر على الجلد والأغشية المخاطية والأظافر وفروة الرأس.
وبيّن أنه وُضعت خطة علاجية متكاملة شملت الأدوية الموضعية والفموية، إضافة إلى التنسيق مع مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة لتقديم جلسات علاج ضوئي مكثف، وذلك ضمن بروتوكول علاجي يهدف إلى السيطرة على المرض وتخفيف الأعراض المصاحبة، وبدأت المريضة في تحسنها بشكل تدريجي خلال أقل من أربعة أشهر حتى وصلت إلى مرحلة تعافٍ شبه كامل، مكّنها من العودة إلى ممارسة حياتها اليومية والوظيفية بشكل طبيعي.
تجمع مكة المكرمة الصحيقد يعجبك أيضاًNo stories found.