خبير العلاقات الدولية: الغرب ينحاز بشكل أعمى لإسرائيل ولا يطبق حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال طارق البرديسى، خبير العلاقات الدولية، إن الجميع يشاهد الصور المروعة والجرائم التى ترتكب فى قطاع غزة من جانب الاحتلال الإسرائيلى، متابعا: "أين حقوق الإنسان التى ينادى بها الغرب؟!.. هذه الحقوق لديهم كاذبة والغرض منها التدخل فى شئون الدول وسرقة ثرواتها وتحقيق مصالح الدول الغربية تحت فكرة حقوق الإنسان".
وأكد البرديسى، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن كذب الغرب والتدليس كان واضحا من خلال الانحياز الأعمى للاحتلال الإسرائيلى، وذلك الظلم والاستيلاء على حقوق المواطن الفلسطينى، متسائلا: "أين حقوق الإنسان وأين حقوق الفلسطينيين؟!.. الأمر واضح لكل متابع منصف.. فالغرب يكذب ويتنفس الكذب فيما يتعلق بحقوق الإنسان، ويستثمر فى الكذب".
ولفت البرديسى، إلى أن مصر هى من تعرف حقوق الإنسان وهى الدولة الحضارية والتى تؤمن بفكرة الإنسانية والقانون ككل جامع، وتتشبث بقواعد القانون الدولى العام ومضامين الاتفاقيات الدولية، مؤكدا أنه فى المقابل فإن الغرب يرعى الإرهاب ويشارك فيه ويصمت بشكل كامل عن الأعمال الوحشية والبربرية فى قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حقوق الإنسان إسرائيل الاتفاقيات الدولية الاحتلال الإسرائيلي البرديسى حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
النائب العام يصدر قرارين بتشكيل لجنتين للتحقيق بـ«انتهاكات حقوق الإنسان» وأحداث طرابلس الأخيرة
أصدر النائب العام المستشار الصديق الصور، قرارين يقضيان بتشكيل لجنتين قضائيتين لتولي مهام التحقيق في عدد من القضايا المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان، والوقائع المصاحبة للاشتباكات والتظاهرات التي شهدتها مدينة طرابلس خلال شهر مايو الجاري.
وشمل القرار الأول تشكيل لجنة مختصة بالتحقيق في التبليغات والشكاوى المرفوعة ضد منسوبي جهازي الأمن المركزي ودعم الاستقرار، إلى جانب الوحدات الأمنية المرتبطة بهما، فيما يتعلق بـ انتهاكات حقوق الإنسان، والعمل على توثيقها والتحقيق فيها.
أما القرار الثاني، فقد نص على تشكيل لجنة تتولى التحقيق في وقائع إصابة المتظاهرين ورجال الأمن خلال التظاهرات، إضافة إلى بحث أسباب وفاة بعض نزلاء مؤسسات الإصلاح والتأهيل، وحالات الوفاة والإصابات بين السكان، فضلاً عن السرقات والاعتداءات على الأموال العامة والخاصة، بما في ذلك ما نُسب إلى منسوبي الأجهزة الأمنية وغيرهم خلال فترة الاضطرابات.
وباشرت اللجنتان أعمالهما القضائية بتسلّم التبليغات والشكاوى من جهات الضبط القضائي، والشروع في استيفاء عناصر التحقيق، من سماع الشهادات والمعاينات، واستجواب المتهمين، وإجراء التفتيش، والإحالة على الخبرة الفنية.
وفي هذا الإطار، دعا النائب العام كل من لديه شكاوى أو معلومات أو أدلة ذات صلة بالوقائع محل التحقيق، إلى التوجه إلى مقري اللجنتين وفق التفاصيل التالية: اللجنة المختصة بالتحقيق في الشكاوى ضد منسوبي الأمن المركزي ودعم الاستقرار والوحدات الأمنية المرتبطة بهما: المقر: نيابة جنوب طرابلس الابتدائية– منطقة الفلاح.
وأضاف البيان: اللجنة الثانية هي لجنة التحقيق في الوفيات والحوادث والسرقات المرتبطة بالاضطرابات المسلحة والتظاهرات: المقر: نيابة شمال طرابلس الابتدائية– مجمع المحاكم والنيابات بشارع السيدي.
ويأتي هذا الإجراء في إطار حرص النيابة العامة على كشف الحقيقة وتعزيز العدالة وسيادة القانون، وضمان المحاسبة في جميع الوقائع التي تمس حقوق الأفراد وسلامة المجتمع.
آخر تحديث: 30 مايو 2025 - 06:18