"الجيش العربي فين".. مظاهرات في قلب القاهرة تطالب بتدخل عسكري عربي لوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دعت مظاهرات غاضبة في قلب القاهرة الى تدخل عسكري لجيوش العربية لوقف الهجوم الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة.
إقرأ المزيدونظمت نقابة الصحفيين المصرية تظاهرة احتجاجية، للتضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي غير مسبوق خلف آلاف القتلى والجرحى ودمار واسعا.
كما تأتي المظاهرة غداة مجزرة كبيرة ارتكبتها اسرائيل في المستشفى المعمداني.
وتأتي الوقفة بعد قصف المستشفى المعمداني بغزة، مساء أمس الثلاثاء، من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تشن هجماتها بضراوة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
تعالت هتافات المتضامنين بالوقفة الاحتجاجية التى تنظمها نقابة الصحفيين اليوم، بمشاركة الكاتب الصحفى خالد البلشى وعدد من أعضاء مجلس النقابة، بحضور النائب السابق زياد العليمى، للمطالبة بفتح معبر رفح، امام المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة، في ظل الحصار الذي تفرضه إسرائيل.
كما طالب المتضامنون بالوقفة الاحتجاجية على سلم نقابة الصحفيين، بطرد السفير الإسرائيلى لدى القاهرة، تنديدا بالقصف الجوى أمس الثلاثاء، على مستشفى المعمدانى بغزة.
وشارك العشرات على سلم نقابة الصحفيين، بالوقفة الاحتجاجية، بحضور الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، وعدد من أعضاء مجلس النقابة، تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات الصارخة التي يمارسها بالشعب الفلسطيني وقطاع غزة على وجه التحديد، وكان آخرها القصف الذي استهدف المستشفى المعمداني بغزة، وأسفر عن مقتل المئات من أبناء الشعب الفلسطيني.
وكان مجلس نقابة الصحفيين أعلن عن إدانته الشديدة لـ"مجزرة الاحتلال الصهيوني الإجرامي باستهداف مستشفى المعمداني فى قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء من الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين العزل في غزة".
وأكدت نقابة الصحفيين أن "ما يرتكبه جيش الاحتلال الصهيوني من قصف متعمد لمنشآت وأهداف مدنية، يعد انتهاكا خطيرا لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، ويقع تحت أنظار العالم المتخاذل الذي يقف صامتا أمام حرب إبادة جماعية لشعب أعزل مطالبة بتحقيق دولي في جرائم الحرب الصهيوني".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google نقابة الصحفیین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قطر تطالب بتحرك دولي ضد ملف الاحتلال النووي
طالبت قطر، الجمعة، المجتمع الدولي لتنفيذ تعهدات بشأن إخضاع المنشآت النووية للاحتلال إلى نظام الضمانات الشامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وحذرت من مخاطر الهجوم على إيران على الأمن والسلم العالميين.
جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا جاسم الحمادي، أمام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال مناقشة الأوضاع في فلسطين المحتلة والملف النووي للاحتلال، وفق بيان للخارجية القطرية.
ومنذ فجر الجمعة، بدأ الاحتلال، وبدعم من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسماه "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وبشأن القدرات النووية الإسرائيلية، أكد الحمادي، على "حاجة المجتمع الدولي ومؤسساته لتنفيذ تعهداتهم بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقرار المؤتمر الاستعراضي لمعاهدة عدم الانتشار لعام 1995، التي طالبت إسرائيل بإخضاع جميع منشآتها النووية إلى نظام الضمانات الشامل للوكالة، والانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار كدولة غير نووية".
وجدد المسؤول القطري، إدانة بلاده واستنكارها الشديدين للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أراضي إيران، واعتبره "انتهاكا صارخا لسيادة إيران وأمنها، في وقت تعمل فيه دول العالم جاهدة للوصول لحلول دبلوماسية تعيد السلام لمنطقة الشرق الأوسط".
ودعا "المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بشكل عاجل وقبل فوات الأوان، لتبعاتها الخطيرة على المنطقة لاسيما تدمير فرص السلام وتعريض شعوب المنطقة والأمن والسلم العالميين لخطر محدق".
وطالب المسؤول القطري "المجتمع الدولي ومنظماته بالضغط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، من أجل الوقف الفوري لحملة الإبادة الجماعية التي تشنها ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، واستخدامها الغذاء كسلاح، ووقف عملياتها العسكرية ومشاريع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هجومه "الاستباقي" على إيران اليوم، الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، أكدت إيران على حقها الشرعي في الرد على الهجوم، وتوعد المرشد الأعلى علي خامنئي - عبر رسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"برد ساحق" يجعلها تندم على هجومها.
وهذا الهجوم الأوسع من نوعه على إيران، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
بينما وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم الإسرائيلي بـ"المثالي"، مشيرا إلى أنه منح إيران 60 يوما للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وأن هذه المهلة انتهت أمس الخميس، تتصاعد تحركات واتصالات إقليمية، في مسعى لتجنيب المنطقة تصعيدا قد يتحول لحرب شاملة.