أبو العينين: نحن ضد إنهاء حياة الأبرياء بغزة| والاحتلال لن يدمر إرادة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
عرضت الإعلامية عزة مصطفى، تقريرا عن اجتماع النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، الموسع لمجلس الأعمال المصري الأوروبي بشأن الأوضاع في غزة، في حلقة اليوم من برنامج " صالة التحرير " المذاع على قناة " صدى البلد".
وقال أبو العينين :" نحن ضد قتل الأبرياء والمدنيين في قطاع غزة، وقطاع غزة تحت الحصار منذ سنوات ويعاني عدم توافر الغذاء والكهرباء والمياه ".
وأضاف " الاحتلال لن يدمر إرادة الفلسطينيين ولابد من حل المشكلة الحالية من جذورها، وإسرائيل ترفض حل الدولتين وعليها أن تقبل بذلك ".
وتابع " على المجتمع الدولي أن يتحرك ويتخذ موقفا شديدا تجاه ما يحدث في قطاع غزة"، مضيفا:" المجرم لابد أن ينال عقابه ومن يخترق القانون يجب ان يُعاقب ".
وأكمل :" الخطر والتحدي متواجد ونأمل أن نتوصل إلى حل لما يحدث في غزة وإلا ستصبح منطقة كوارث تتسبب في حرب عالمية ".
ولفت محمد أبو العينين :" جميع أعضاء مجلس النواب رافضين لما يحدث في قطاع غزة وهناك تنديد عربي لما يحدث من عدوان على قطاع غزة ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو العينين محمد أبو العينين غزة اخبار التوك شو فلسطين أبو العینین فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: ما يحدث في قطاع غزة فضح الصمت العالمي
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر، اليوم، وفدًا من الطلاب المتخصصين في دراسات الشرق الأوسط من جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، يرافقهم الدكتور ناثان براون، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، والدكتورة نادين مراد سيكا، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وخلال اللقاء، أكَّد فضيلة الإمام الأكبر أن «فترة طلب العلم ستظل هي الفترة المضيئة في حياة الإنسان لما تحمله من وعي، وبناء عقل وشخصية متزنة قادرة على التمييز بين الحق والباطل والخير والشر والجمال والقبح»، مشددًا على ضرورة تسخير العلم لخدمة السلام وتحقيق الأمن والأمان في المجتمعات.
وأشار شيخ الأزهر إلى أن «العالم اليوم فقد عقله»، مستدلًّا بما يتعرض له الفلسطينيون من معاناة لا إنسانية، قائلًا: «نشهد اليوم أوضاعًا مأسوية لا يستطيع فيها الفلسطينيون الحصول حتى على شربة ماء، وترتكب فيها جرائم قتل ومذابح في وضح النهار دون تحرك دولي أو أممي أو محاكمة للمعتدين الظالمين، وهو ما يعكس أزمة حقيقية في الضمير الإنساني ».
وأكد شيخ الأزهر على خطورة تعامل الإنسان المعاصر مع الدين تعاملا سطحيًّا، مؤكدًا أن «محاولات إقصاء الدين من حياة الناس هو أحد أسباب فقدان السعادة الحقيقية، رغم التقدم العلمي الهائل الذي نشهده»، مضيفًا: «إنسان القرن الحادي والعشرين يعيش ذروة التقدم التكنولوجي، لكنه في قمة التعاسة، لأنه حاول إقصاء الدين ووضع مكانه المادة والعلم المجرد».
وأكد فضيلته أيضا أن «العلم وحده لا يضمن السلام والأمان، لأنه سلاح ذو حدَّين، ولا بد له من حارس أخلاقي، وهذه الحراسة لا يوفرها إلا الدين»، محذرًا من أن التقدم التقني هدد منظومة الأسرة، وأن سيطرة المادة والآلة على حياة الإنسان أضعفت منظومة القيم، وأحلت محلها نمطًا ماديًّا يُهدد الفطرة الإنسانية».
وانتقد فضيلة الإمام الأكبر التأثير السلبي لبعض ملامح الحضارة الغربية، قائلًا: «ليست الحضارة الغربية كلها خيرًا، بل بها شرور تهدد الإنسان والإنسانية»، مؤكدًا أن «الإنسانية الحقيقية لا يمكن أن تقودها تجارة السلاح واقتصادات الدمار، لأن عواقبها لا تقتصر على صانعيها، بل تمتد لتشمل العالم بأسره».
كما تناول اللقاء الحديث عن قضايا الإرهاب والتطرف وحقوق المرأة في الإسلام، وأوضح شيخ الأزهر أن الإسلام منح المرأة مكانة عظيمة وحقوقًا واضحة، كما أشار إلى خطورة محاكمة الدين بأفعال بعض المتطرفين والخارجين على تعاليمه وهديه، وأن هذا المعيار لو طبق على كل الأديان ما استقام معه دين واحد، مصرحا: «إذا مكَّنَّا الدين الصحيح في حياة الناس، فسيقودهم إلى الجنة في الدنيا قبل الآخرة».
وفي ختام اللقاء، أعرب الوفد الطلابي عن سعادتهم بالتواجد في الأزهر الشريف ولقائهم بفضيلة الإمام الأكبر، مشيرين إلى تقديرهم الكبير لجهوده البارزة في تعزيز ثقافة السلام والتعايش الإيجابي بين الشعوب، ونشر قيم الإخاء الإنساني.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يستعرض أسوأ السيناريوهات وخيارات الحرب الإيرانية الإسرائيلية
«هجوم سوروكا لم يكن عشوائيًا».. ما الذي تخفيه إسرائيل تحت المستشفى؟