" الصناعات الكيماوية" تؤكد دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية وجميع العاملين بالغرفة عن تأييدهم لموقف فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي للوقوف أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم علي قطاع غزة وتقديم الدعم الكاملة لسيادته في رفض تهجير سكان غزة إلي سيناء.
وقال الدكتور شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، أن الغرفة بكامل أعضائها وشركاتها تؤيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كافة قرارته بشأن رفض التهجير من غزة.
وأضاف الجبلي، في بيان خاص بالغرفة اليوم، أنه يؤيد قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي من شأنها حماية أرض مصر من المخاطر والحرب مع إسرائيل وإنهاء مسيرة سلام استمرت عقودا، وحماية سيناء من مخطط تحويلها لمسرح حرب وعمليات عسكرية.
وأكد رئيس الغرفة، أن القيادة السياسية تحظي بتأيد قوي من كافة الغرف الصناعية باتحاد الصناعات وكذلك الشعب المصري بشكل عام في جميع القرارات التي من شأنها حماية الوطن ودعم القضية الفلسطينية.
وأعلن اتحاد الصناعات المصرية، تأيدة موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي بالوقوف أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، ومؤكدا دعمه بالتفويض الشعبي والاصفطاف خلفه في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين.
وتحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تهجير المدنيين الفلسطنيين من شمال قطاع غزة إلى الجنوب.
وقال الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، إن "هناك 105 ملايين مواطن مصري، والرأي العام المصري والعربي يتأثر ببعضه البعض، وإذا استدعى الأمر لمطالبة الشعب المصري للخروج للتعبير عن رفض هذه الفكرة فستروا ملايين من المصريين يخرجون للرفض ودعم الموقف المصري في هذا الأمر".
وتابع أن "الهدف النهائي من عملية منع المياه والوقود والكهرباء ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع هو نقل المواطنيين الفلسطينيين إلى مصر، وهذا أمر نرفضه، ونرفض تصفية القضية الفلسطينية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئیس عبد الفتاح السیسی القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي وحفتر يؤكد ثبات الموقف المصري الداعم لليبيا ورفض التدخلات الخارجية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، يحمل دلالات قوية على ثبات الموقف المصري تجاه دعم الدولة الليبية، و أن مصر تتحرك في هذا الملف انطلاقا من مسؤولية تاريخية، مشيرا إلى أن الرسائل التي صدرت عن اللقاء تعكس بوضوح أن مصر ماضية في مساندتها للشعب الليبي ومؤسساته الوطنية حتى تستعيد ليبيا استقرارها ووحدة أراضيها.
وأشار فرحات إلى أن الرئيس السيسي أعاد التأكيد بلهجة واضحة على رفض مصر لأي تدخلات خارجية في الشأن الليبي، وعلى ضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة، باعتبار ذلك شرطا أساسيا لاستعادة السيادة الليبية وهذا الموقف المصري الثابت هو ما يمنح ليبيا فرصة حقيقية لتأسيس دولة قوية قادرة على فرض النظام والقانون بعيداً عن التجاذبات الدولية والإقليمية.
وأضاف د. فرحات أن مصر تسعى بصورة مستمرة إلى دفع المسار السياسي نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، انطلاقا من قناعة بأن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لاستعادة الشرعية وترتيب البيت الليبي من الداخل و أن القاهرة لا تعمل من أجل طرف ضد آخر، بل من أجل دولة موحدة تمتلك مؤسسات فاعلة وقادرة على مواجهة التحديات.
وشدد على أن حديث الرئيس السيسي بشأن أمن السودان خلال اللقاء يكشف مدى الترابط بين أمن مصر وليبيا والسودان، وأن استقرار ليبيا جزء من استقرار مصر، واستقرار السودان بدوره جزء من المعادلة الكاملة للأمن الإقليمي ولهذا تعمل القاهرة على بناء شبكة تنسيق موسعة مع ليبيا لتفادي تداعيات الصراع السوداني وتأثيراته على حدود البلدين.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر تتحرك تجاه ليبيا بروح الأخوة والمسؤولية، وأنها كانت وما زالت الركيزة الرئيسية لاستعادة الأمن والاستقرار في الجوار الغربي، وأن القاهرة ستظل داعما أساسيا للجيش الليبي ومؤسسات الدولة الليبية حتى تستعيد ليبيا مكانتها كدولة مستقرة موحدة وقادرة على حماية ثرواتها ومستقبل شعبها.