استشهاد العشرات في قصف إسرائيلي بمدينة رفح جنوب غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام محلية في فلسطين، في أنباء عاجلة منذ قليل، بأن قصفًا إسرائيليًا استهدف منزلاً في منطقة غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 14 شخصًا وإصابة العشرات في حصيلة أولية.
يأتي ذلك بعدما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء أمس أنه اتفق مع الرئيس عبد الفتاح السيسي على فتح معبر رفح للسماح بدخول نحو 20 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة.
وقال في تصريحات على متن طائرته الرئاسية في طريقه إلى واشنطن عائداً من زيارة إلى تل أبيب، إن السيسي "يستحق الكثير من التقدير الحقيقي؛ لأنه كان متعاوناً".
وقالت الرئاسة المصرية في بيان، الخميس، إن الرئيس السيسي اتفق مع بايدن على "إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام".
وأشار البيان إلى أن السيسي وترمب ركزا خلال اتصالهما الهاتفي على "الوضع الإنساني في قطاع غزة"، واتفقا أيضاً على "قيام الجهات المعنية في الدولتين بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية تحت إشراف الأمم المتحدة لتأمين وصول المساعدات" إلى غزة.
وأعرب بايدن عن "الشكر والتقدير لجهود القيادة المصرية نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة"، وفق البيان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين مدينة رفح رفح قطاع غزة غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
اتهم نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، إدارة الرئيس السابق جو بايدن بالفشل في إدارة الملف الأوكراني دبلوماسيًا، وذلك رغم المبالغ الضخمة التي أنفقتها واشنطن على دعم كييف منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مطلع عام 2022.
وفي مقابلة أُجريت معه على قناة الكوميدي الأمريكي ثيو فون على "يوتيوب"، يوم السبت، قال فانس: "ما حدث خلال فترة إدارة بايدن كان مجنونا... كانوا ينفقون كثيرا جدا من الأموال حول العالم ولم يمارسوا أي دبلوماسية على الإطلاق".
وأوضح فانس أن واشنطن قدمت ما يقرب من 300 مليار دولار لأوكرانيا، منتقدًا ما وصفه بانعدام أي محاولة جادة من جانب الرئيس بايدن لإيجاد تسوية سياسية للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين.
وتأتي تصريحات فانس ضمن الخطاب المتصاعد للإدارة الجمهورية، والتي تتهم إدارة بايدن بالتهور في السياسة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بالنزاع الأوكراني. وكان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب قد وصف الحرب مرارًا بأنها "حرب جو بايدن"، مؤكدًا أنها "ما كانت لتبدأ" لو كان هو في سدة الحكم.
وشدد ترامب، الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسية جديدة، على أن سياساته القائمة على الردع والصرامة كانت كفيلة بمنع روسيا من اتخاذ قرار التدخل العسكري في أوكرانيا.
دعم أمريكي بلا أفق سياسيوتعد الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لأوكرانيا منذ بدء العمليات العسكرية، سواء عبر مساعدات عسكرية مباشرة أو دعم مالي واقتصادي ومخابراتي، وهو ما دفع مراقبين، خصوصًا من الحزب الجمهوري، إلى التشكيك في جدوى هذه المساعدات، وطرح تساؤلات عن غياب أي مسار تفاوضي.