عشرات الشهداء مع مواصلة اسرائيل قصفها لغزة والسلطة تطالب بتحقيق دولي بمجزرة المستشفى
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
واصلت اسرائيل قصفها العنيف لقطاع عزة موقعة مزيدا من الشهداء الذين ارتفعت حصيلتهم الى اكثر من 3500 منذ بدء الحرب قبل 13 يوما، فيما طالبت السلطة الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق في مجزرة مستشفى الاهلي المعمداني.
اقرأ ايضاًوقالت وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في غزة ان 11 فلسطينيا استشهدوا واصيب عشرات اخرون في قصف اسرائيلي دمر بناية سكنية في حارة المجايدة وسط خانيونس بجنوب القطاع.
واضافت الوزارة ان اضرارا كبيرة لحقت بالعديد من البنايات والمنازل المجاورة للمبنى المستهدف والذي يؤوي افرادا من عائلات البطة وفارس والمجايدة والسيقلي.
وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قصف الجيش الاسرائيلي شقة في احدى البنايات السكنية ما اسفر عن استشهاد طفل واصابة عدة فلسطينيين اخرين.
وتم الابلاغ عن سقوط عدد غير محدد من الشهداء والجرحى في غارة طالت منزلا قرب دوار خربة العدس في رفح جنوبي قطاع غزة يعود لعائلة ضهير.
3500 شهيدودمرت غارة اخرى منزلا لعائلة أبو فول مقابل مسجد القسام بمشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، كما هي الحال ايضا مع منزلين اخرين تم استهدافهما في مدينة ومخيم جباليا.
واسفر قصف هذه المنازل عن سقوط شهداء وجرحى لا يزالون تحت الانقاض دون ان تتمكن فرق الانقاذ من الوصول اليهم بسبب استمرار الغارات وقلة الامكانات.
واستشهد 17 فلسطينيا على الاقل في قصف لمنزلين وسط وغربي رفح جنوبي القطاع.
وقالت مصادر محلية ان الجيش الاسرائيلي اطلق صاروخا تحذيريا غداة انذاره سكان ثلاثة أبراج في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة باخلائها تمهيدا لاستهدافها بالقصف.
وبهذه الغارات والاستهدافات ترتفع الى اكثر من 3500 شهيدا حصيلة عدوان قوات الاحتلال المستمر على قطاع غزة منذ الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على اسرائيل في 7 تشرين الاول/اكتوبر وقتلت خلاله اكثر من 1400 شخص.
وياتي تواصل القصف المدمر فيما قالت تقارير ان الحكومة الاسرائيلية ستعقد اجتماعا موسعا الخميس، سيتم خلاله بحث اتخاذ قرار بشأن شن عملية برية واسعة على القطاع يبدو انها حصلت على ضوء اخضر من الرئيس الاميركي جو بايدن خلال زيارته اسرائيل الاربعاء.
تحقيق دوليالى ذلك، طلبت السلطة الفلسطينية رسميا من المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق في الغارة الاسرائيلية التي استهدفت مستشفى الاهلي المعمداني في غزة الثلاثاء، واسفرت عن استشهاد 471 فلسطينيا واصابة 314 اخرين.
اقرأ ايضاًواعلنت السفيرة الفلسطينية لدى فرنسا هالة ابو حصيرة انه تم رسميا ايداع ملف امام المحكمة الجنائية الدولية يتضمن طلبا لفتح تحقيق دولي في هذه المجزرة، والتي تنصلت اسرائيل منها والقت باللائمة فيها على ما قالت انه صاروخ اطلقته حركة الجهاد الاسلامي.
ونفت حركة الجهاد الاسلامي وحليفتها حماس الاتهامات الاسرائيلية، مؤكدتين ان مسؤولية المجزرة تقع بالكامل على الجيش الاسرائيلي الذي سبق ان انذر ادارة المستشفى عدة مرات لاخلائه تحت تهديد تدميره على رؤوس من فيه.
واكدت ابو حصيرة التي كانت تتحدث في مؤتمر صحفي في باريس ان اسرائيل هي وحدها من يتحمل مسؤولية المجزرة، مشيرة الى ان هذه ليس المرة الاولى التي تستهدف فيها الدولة العبرية بنى تحتية ومرافق صحية ومستشفيات في غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي: ما هي شركات الطيران التي لا تزال تحلق فوق اليمن وإيران؟ (ترجمة خاصة)
على الرغم من التهديدات، كشف تحقيق إسرائيلي عن مواصلة بعض شركات الطيران جدولة رحلاتها عبر المجال الجوي لإيران والعراق واليمن، وهي مناطق معرضة لخطر كبير من إطلاق الصواريخ والهجمات الإرهابية.
وبحسب التحقيق الذي أجرته صحيفة معاريف وترجمه للعربية "الموقع بوست" أن عددًا كبيرًا من شركات الطيران لا تزال تعمل فوق إيران والعراق واليمن، بينما تتجنب معظم شركات الطيران الغربية وأمريكا الشمالية باستمرار الطيران في هذه المناطق خوفًا من استهداف طائراتها.
وحسب التحقيق لا تزال شركات الطيران من الشرق الأوسط وروسيا، وحتى أجزاء من آسيا وأوروبا، تتبع مسارات منتظمة هناك. بعضها يفعل ذلك باستخدام ما يُعرف بـ "الرحلات الجوية عالية الارتفاع"، أي التحليق فوق ارتفاع 32,000 قدم، على أمل أن يقلل ذلك من خطر التعرض للصواريخ.
يشير التحقيق إلى أن أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع دولًا مثل إسرائيل والولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة إلى حظر الطيران فوق إيران ليس فقط التهديد المباشر بهجوم صاروخي، بل أيضًا الخطر الاستراتيجي الأوسع المتمثل في التصعيد الأمني في المنطقة.
وقال إن البرنامج النووي الإيراني واحتمال تصاعد التوترات التي قد تؤدي إلى عمل عسكري أو رد إيراني انتقامي يجعلان المجال الجوي الإيراني متقلبًا بشكل خاص.
في مثل هذا السيناريو، قد تجد طائرة مدنية تحلق عبر المجال الجوي الإيراني نفسها في منطقة صراع نشطة أو تُستهدف عن طريق الخطأ من قِبل أنظمة الصواريخ. علاوة على ذلك، فإن أي هبوط اضطراري في إيران - سواءً بسبب مشكلة طبية أو عطل فني - قد يُعرّض الطائرة وطاقمها، وخاصةً الركاب الإسرائيليين والأمريكيين والأوروبيين، لمخاطر جسيمة، بما في ذلك الاعتقال والاستجواب، أو حتى الابتزاز السياسي. وفق التحقيق.
في السنوات الأخيرة، أظهرت عدة حوادث كيف يُمكن للهبوط الاضطراري في دول معادية أن يُشعل فتيل الأزمات. من الأمثلة البارزة على ذلك إجبار طائرة رايان إير على الهبوط في بيلاروسيا، والتي استخدمها النظام آنذاك كأداة. في إيران نفسها، استُخدم مواطنون أجانب سابقًا كورقة مساومة. التهديد في مثل هذه الحالات ليس عمليًا فحسب، بل سياسيًا أيضًا. ومن الأمثلة المروعة للإسرائيليين الحلقة الافتتاحية من مسلسل "طهران"، حيث أُجبر إسرائيليان على الهبوط اضطراريًا في طهران، ثم استُجوبا تحت التهديد والتعذيب.
اليمن: خط أحمر واضح
يقول التحقيق "تُصنّف معظم هيئات الطيران الدولية المجال الجوي اليمني على أنه محظور تمامًا. تفرض إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA)، بموجب اللائحة SFAR 115، حظرًا تامًا على التحليق فوق اليمن. كما تدعو دول أوروبية مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا إلى تجنب التحليق فوق اليمن تمامًا".
وزاد "اليمن في خضم صراع عسكري، وتواصل منظمة الحوثي الإرهابية إطلاق صواريخ متطورة، بما في ذلك باتجاه إسرائيل. تكاد لا تُحلّق أي شركة طيران تجارية فوق اليمن، باستثناء مسارات نادرة بعيدة عن الساحل فوق البحر الأحمر".
وتابع "في بعض الحالات، تسمح الجهات التنظيمية بالرحلات الجوية فوق العراق أو حتى إيران - ولكن فقط على ارتفاعات عالية جدًا، عادةً ما تتجاوز مستوى الطيران 320 (32,000 قدم). يُعتبر هذا بعيدًا عن متناول الصواريخ المحمولة على الكتف وأنظمة الدفاع الجوي الأساسية. ومع ذلك، فهو لا يحمي من الصواريخ الباليستية أو أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة، كما أظهرت الحوادث السابقة".
كما هو متوقع، حسب التحقيق لا تُحلّق شركات الطيران الإسرائيلية - العال، ويسرائير، وأركيا، وحيفا للطيران - فوق أي دول معادية. حتى في الرحلات المتجهة إلى الشرق الأقصى، تمر عبر قبرص، وتركيا، وجورجيا، أو أذربيجان، متجاوزةً إيران والعراق تمامًا. بما أنه لا يُسمح لهم بالهبوط في دول العدو، فإن أي خطر من حدوث عطل فني يستلزم تجنب تلك المناطق تمامًا.
من يحلق فوق إيران؟
يُعتبر المجال الجوي الإيراني، المعروف بمنطقة معلومات الطيران في طهران، خطيرًا للغاية منذ إسقاط إيران طائرة ركاب أوكرانية بصاروخ في يناير 2020.
ورغم ذلك، تواصل العديد من شركات الطيران من الشرق الأوسط وآسيا، وحتى أوروبا الشرقية، التحليق فوق إيران يوميًا. تُسيّر طيران الإمارات وفلاي دبي رحلات مباشرة إلى طهران من الجنوب. واستأنفت الخطوط الجوية القطرية تسيير رحلاتها عبر العراق وإيران، بما في ذلك رحلات إلى كاتماندو ودلهي وكوالالمبور.
الرحلات التي تعبر إيران هي في المقام الأول تلك التي تسافر بين أوروبا الغربية وجنوب آسيا أو الشرق الأقصى. ومن أبرز هذه المسارات:
جنوب شرق، مرورًا بطهران، يزد، وكرمان.
المسار L124 - يعبر وسط إيران في منطقة زاهدان، ويستمر إلى باكستان، عُمان، أو الهند.
هذه المسارات أقصر بكثير من الطرق الالتفافية عبر الخليج، القوقاز، أو المملكة العربية السعودية.
ما هي شركات الطيران التي تستخدم المجال الجوي الإيراني؟
طيران الإمارات
فلاي دبي
الخطوط الجوية القطرية
الخطوط الجوية التركية
خطوط بيغاسوس الجوية
إيروفلوت
الخطوط الجوية الأوزبكية
الخطوط الجوية الصربية
طيران الجزيرة
العربية للطيران
كام للطيران (أفغانستان)
ماهان للطيران (إيران)
الخطوط الجوية السورية
ما هي شركات الطيران التي تتجنب إيران تمامًا؟
لوفتهانزا، الخطوط الجوية السويسرية، الخطوط الجوية النمساوية
الخطوط الجوية البريطانية
كيه إل إم
الخطوط الجوية الفرنسية
إيبيريا
فين إير
الخطوط الجوية الإسكندنافية (ساس)
فيرجن أتلانتيك
الخطوط الجوية الأمريكية
يونايتد إيرلاينز
خطوط دلتا الجوية
وطبقا للتحقيق فإن الخطوط الجوية الإسرائيلية (إل عال، يسرائير، أركيا، حيفا للطيران) - أيضًا لا تحلق فوق إيران أو العراق أو اليمن.
وخلص التحقيق إلى ان معظم شركات الطيران العالمية الكبرى تتجنب التحليق فوق إيران واليمن والعراق. مع ذلك، إذا كنت قلقًا، يُنصح بزيارة موقع شركة الطيران الإلكتروني لمراجعة المسار المُخطط له قبل حجز رحلتك.