دراسة: استئصال اللوزتين قد يزيد خطر الإصابة بالتهاب المفاصل في سن الشيخوخة!
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
السويد – خلُصت دراسة حديثة إلى أن استئصال اللوزتين في مرحلة الطفولة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالتهاب المفاصل في سن الشيخوخة.
وشملت الدراسة السويدية زهاء 7000 شخص مصابين بالمرض، تم تشخيصهم بين يناير 2001 وديسمبر 2022.
وشمل التحليل عوامل الخطر المبكرة في الحياة، بما في ذلك عمر الأم عند الولادة، والوزن (BMI) في الحمل المبكر، ومدة الحمل، ووزن الطفل عند الولادة، ونوع الولادة.
كما أُخذ عدد الأشقاء في الاعتبار، والالتهابات الخطيرة في مرحلة الطفولة منذ الولادة وحتى سن 15 عاما، و استئصال اللوزتين والزائدة الدودية قبل سن 16 عاما.
ووجد الباحثون أن أولئك الذين لديهم أشقاء أكبر سنا كانوا أكثر عرضة للخطر بنسبة تتراوح بين 12 و15%، بينما ارتبطت حالات العدوى الخطيرة في مرحلة الطفولة بزيادة فرص الإصابة بنسبة 13%.
ومع ذلك، ارتبطت إزالة اللوزتين بزيادة خطر الإصابة بهذه الحالة بنسبة 30%، والتي تتميز عادة بالتهاب العمود الفقري والمفاصل والأوتار، ما يؤدي إلى الألم والتشنج والتعب.
وتبين أن الولادة في أشهر الصيف أو الخريف تحمل خطرا أقل بكثير من الولادة في الشتاء، وفقا للنتائج التي توصلت إليها المجلة الطبية البريطانية.
ويتكهن العلماء بأن الخطر المتزايد قد يكون بسبب تعرض الأطفال الذين لديهم إخوة أكبر سنا للعدوى في وقت مبكر من العمر، بينما يتم إجراء عمليات استئصال اللوزتين في كثير من الأحيان بعد الإصابة بالعدوى.
وخلص الباحثون إلى أن وجود إخوة أكبر سنا، وتاريخ من استئصال اللوزتين في مرحلة الطفولة ارتبط بشكل مستقل بتطور [التهاب الفقار المقسط]، حتى بعد تعديل العوامل العائلية المشتركة في تحليل مقارنة الأشقاء.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی مرحلة الطفولة
إقرأ أيضاً:
مناقشة قضايا حقوق الطفولة باليمن
حيث تم مناقشة وضع حقوق الإنسان في اليمن وخاصة حقوق الطفل والتي يجب أن تستمر الحكومة والمنظمات الدولية في دعمها لما فيها مصلحة الطفل الفضلى .
واكدا ان تأسيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان يمثل اهمية كبيرة في حماية قضايا المجتمع وخاصة حقوق الإنسان.
واكد رئيس المدرسة الديمقراطية الى اهمية تظافر الجهود في اليمن لحماية حقوق الطفولة من خلال تضافر جهود مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك المنظمات الحكومية وغير الحكومية، ووكالات الأمم المتحدة، والمجتمع المدني، والأفراد لضمان حقوق الأطفال في البقاء، والنمو، والحماية والتعليم والرعاية الصحية وغيرها من الحقوق الأساسية.