زنقة 20:
2025-07-04@08:38:49 GMT

ميناء الداخلة الأطلسي سيكون جاهزاً متم سنة 2028

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

ميناء الداخلة الأطلسي سيكون جاهزاً متم سنة 2028

زنقة 20 | علي التومي

تتواصل الأشغال بوتيرة سريعة على مستوى ورش ميناء الداخلة الأطلسي وفق الجدولة الزمنية التي تم أعدادها، وسيتم الإنتهاء من إنجازه في متم سنة 2028 حيث سيكون بوابة المغرب نحو العالم على المستوى الإفريقي والدولي.

وينتظر أن يساهم هذا المشروع الإستراتيجي الكبير الذي سيكلف استثمار ضخم ب 1250 مليار سنتيم في توفير حوالي 183 ألف منصب شغل في أفق 2030، كما سيمكن الجهة من أداة لوجستية حديثة وقابلة للتطوير.

نسرين إيوزي مديرة إعداد ميناء الداخلة الأطلسي اكدت، أن هذا الميناء هو مشروع ضخم ومتعدد الأبعاد وهو يعد من بين المشاريع الكبرى التي تعرفها البنيات التحتية بالمغرب إضافة إلى أنه مشروع مهيكل للجهة ولبنة أساسية لتنزيل النموذج الجديد للاقاليم الجنوبية للمملكة.

وتابعت نسرين إيوزي في تصريح لوسائل الاعلام؛ ان هذا المشروع الملكي الواعد سوف يلعب دور هام فيما يخص جلب وتشجيع الإستثمارات بمختلف القطاعات الإنتاجية لجهة الداخلة ؛وسيكون له وقع هام فيما يخص خلق فرص الشغل وتوطين الشركات سواء تعلق الأمر بالميناء او بالمنطقة اللوجيستية التابعة له.

وتضيف نسرين إيوزي، انه بالإضافة إلى ذلك فإن مشروع الداخلة الأطلسي هو مشروع ينبثق من إستراتيجية ورؤية لوزارة التجهيز والماء في افق 2030 وضعت من ضمن أولوياتها تعزيز مكانة المغرب في ما يخص المبادلات التجارية الدولية والرفع من ريادته في مجال الخدمات اللوجيستية والتكيف مع المتغيرات الإقتصادية في مجال النقل البحري على المستوين الإقليمي والدولي إضافة إلى أن هذا المشروع الرائد سينخرط في مجال التنمية المستدامة والإنتقال الطاقي والرقمي.

ويتكون هذا الميناء الكبير الذي،يضم 1400 مهندس وعامل وتقني من جسر بحري يصل إلى 1.3 كيلومتر وحواجز وقائية تصل إلى6.7 كيلومتر إضافة إلى أراض مسطحة ومنشآت للرسوب كما يحتوي تجهيزات سوف تواكب الأنشطة المينائية المتعلقة بالتجارة والصيد البحري وإصلاح السفن وكذا انشطة مستقبلية كالصناعة الخضراء والطاقات المتجددة.

ويعتبر ميناء الداخلة الأطلسي، من الأوراش الهيكلية الكبرى المدرجة في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية والذي يجسد التزام المغرب الراسخ تجاه عمقه الإفريقي، وانخراطه القوي في الجهود الرامية إلى تعزيز أواصر التعاون والشراكة مع أشقائه في القارة السمراء.

ويأتي هذا المشروع الإستراتيجي المتميز، لتعزيز البنيات التحتية في جهة الداخلة وادي الذهب حيث يسعى إلى المواكبة والدفع بمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية للمغرب مع إفريقيا ليشكل بذلك دعامة رئيسية للاندماج والإشعاع القاري والدولي للمملكة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: هذا المشروع

إقرأ أيضاً:

مخاوف إسرائيلية من مشروع منخفض القطارة المصري

كشفت تقارير إعلامية عبرية عن دراسة تجريها الحكومة المصرية لتنفيذ مشروع ضخم يهدف إلى تحويل منخفض القطارة في الصحراء الغربية إلى بحيرة صناعية، من خلال ربطه بالبحر المتوسط عبر قناة أو نفق، في خطوة تهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية وتوليد الطاقة الكهرومائية.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن المشروع، المعروف باسم "مشروع منخفض القطارة"، يُعد من أكثر الخطط طموحًا في المنطقة، ويقع المنخفض على بُعد نحو 300 كيلومتر جنوب غرب مدينة الإسكندرية، ويصل عمقه إلى 133 مترًا تحت سطح البحر، على مساحة تمتد لأكثر من 19 ألف كيلومتر مربع.

وبحسب التقرير، فإن تحويل المنخفض إلى بحيرة يمكن أن يسهم في توليد الكهرباء عبر الطاقة الكهرومائية، وتحسين المناخ المحلي من خلال زيادة نسبة الرطوبة، إلى جانب تنشيط قطاعات السياحة والصيد، وتطوير مناطق جديدة لإنتاج الملح.

لكن الصحيفة نقلت في الوقت ذاته مخاوف من أن المشروع قد يتسبب في أضرار بيئية كبيرة، ليس فقط داخل مصر، بل أيضًا على دول الجوار، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي. ووفق ما ورد، فإن نظام ذكاء اصطناعي استخدم لتحليل الصور الجوية حذر من عدة مخاطر بيئية محتملة، من أبرزها:

– تدمير النظم البيئية الصحراوية: إذ قد يؤدي غمر المنخفض بالمياه المالحة إلى انقراض أنواع نادرة من النباتات والحيوانات التي تكيّفت مع بيئة الصحراء الجافة.

– تلوث المياه الجوفية: نتيجة تسرب ملوحة البحر إلى الطبقات الجوفية، مما قد يؤثر سلبًا على القرى والواحات التي تعتمد على هذه المياه.

– تغيّرات مناخية محلية: مثل زيادة الرطوبة وتأثيرات محتملة على أنماط هطول الأمطار، قد تمتد لمناطق خارج حدود المشروع.

– تشكل مستنقعات ملحية سامة: بسبب التبخر السريع للمياه في درجات الحرارة المرتفعة، مما قد يشكل خطرًا على الصحة العامة والبيئة.

كما أشار التقرير إلى أن المشروع يتطلب بنية تحتية هائلة تشمل حفر أنفاق أو إنشاء قنوات طويلة، ومحطات ضخ، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع في الانبعاثات الكربونية خلال مراحل التنفيذ.

ورغم تلك التحذيرات، ترى جهات رسمية وإعلامية أن المشروع قد يفتح آفاقًا واسعة أمام مصر في مجالات الطاقة والبيئة والسياحة، ويشكل طفرة اقتصادية في منطقة الصحراء الغربية، إذا ما تم تنفيذه ضمن معايير بيئية صارمة تضمن استدامته.

 


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

سيف الزعبي

قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.

الأحدثترند دورتموند يتأهل لملاقاة ريال مدريد..وبيلينغهام الصغير يغيب عن المشهد مخاوف إسرائيلية من مشروع "منخفض القطارة" المصري إيران تعلن تسريع برنامجها النووي وتمنع مفتشي الوكالة الذرية من دخول منشآتها شرط مفاجئ يعطّل صفقة نيكو ويليامز ويُقلق برشلونة “المحكمة الثورية” تمهل ياسر أبو شباب 10 أيام لتسليم نفسه Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • الحلف الأطلسي: مخادعة السطح وتأزّم الباطن
  • تفقد سير العمل في مشروع طريق حريب القراميش ـ بني حشيش
  • تمويل مشروع مسار قهوان بجعلان بني بوحسن
  • تواصل أعمال مشروع تطوير كورنيش الدمام .. صور
  • الرّد اللبناني بات جاهزاً.. ما جديد الورقة الأميركية؟
  • تحذيرات في إسرائيل من مشروع مصري ضخم قد يدمرها
  • مخاوف إسرائيلية من مشروع منخفض القطارة المصري
  • مجلس النواب يصوت على مشروع ترامب للموازنة
  • مسار فيلوديسي.. متعة ركوب الدراجات على طول ساحل فرنسا الأطلسي
  • برشلونة يجدد عقد أنسو فاتي حتى 2028.. ويعيره لـ موناكو حتى 2026