الخارجية الفلسطينية: إطالة أمد الحرب تعطي فرصة للاحتلال لإبادة قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة جريمة تطهير عرقي ليس لها مثيل، مؤكدة أن إطالة أمد الحرب تعطي إسرائيل المزيد من الوقت لإبادة قطاع غزة بمن فيه، كما دعت لعقد مؤتمر دولي لإجبار إسرائيل على تنفيذ القرارات الدولية.
رئيس جامعة الأزهر يؤدي صلاة الغائب على شهداء فلسطين ويطلق حملةً للتبرع بالدم سفراء عرب يعتصمون في سفارة فلسطين بروما دعمًا للقضية الفلسطينية
ودعت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، إلى "عقد مؤتمر دولي لإجبار إسرائيل على تنفيذ القرارات الدولية".
وحذرت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، من أن "إطالة أمد الحرب ستعطي إسرائيل المزيد من الوقت لإبادة قطاع غزة بمن فيه"، معتبرة الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة جريمة تطهير عرقي ليس لها مثيل.
اتهم وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الأربعاء، إسرائيل بتعمد قصف مستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة أمس الثلاثاء، والذي أدى إلى مقتل مئات الفلسطينيين.
وكان وزير الخارجية الفلسطيني قال إن "الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت مستشفى الأهلي المعمداني في غزة".
بالإضافة إلى ذلك دعا الوزير الفلسطيني إلى "وقف سياسة التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أراضيه".
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن إسرائيل تحاول التنصل من مسؤوليتها عما وصفتها بـ"المجزرة الوحشية"، التي ارتكبتها في المستشفى المعمداني في مدينة غزة، بهدف تحييد أي ضغط دولي لوقف العدوان على قطاع غزة، حتى تتمكن من الاستمرار في تنفيذ مخططها الاستراتيجي لتدمير قطاع غزة وتهجير سكانه.
وطالبت بموقف دولي ينحاز إلى مبادئ حقوق الإنسان وإلى حقوق المواطنين المدنيين، يجبر إسرائيل على وقف العدوان وفتح الممرات الإنسانية، وتزويد قطاع غزة بالاحتياجات الإنسانية الأساسية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة مؤتمر دولى الخارجية الفلسطينية الخارجیة الفلسطینیة الخارجیة الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإسبانية تخبر العالم كيف توقف إسرائيل الحرب
يعيش الشعب الفلسطيني معاناة إنسانية كبيرة في مواجهة الحرب الإسرائيلية غير المبررة تجاه المدنيين الفلسطينيين منذ أحداث السابع من أكتوبر وحاولت الأمم المتحدة والعديد من الهيئات الأممية والوساطات الدولية التوسط لوقف الإبادة الجماعية التي تحدث في عصر احترام حقوق الإنسان والتعاون الدولي بين معظم دول العالم من أجل تحقيق السلام الدولي وتحقيق التقدم لمختلف دول العالم.
لكن لايزال نتنياهو يخوض حرب بلاهدف وغير مبررة سوى للهروب من المحاكمة الداخلية على قضايا الفساد التي يحاول التهرب منها ويتمسك نتنياهو بالسُلطة من أجل ذلك ويرفض جميع الوساطات التي كانت الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر وسيطة بها التي وافقت عليها حماس عدة مرات منذ عهد بايدن إلي عهد ترامب بينما يظل الجانب الإسرائيلي يرفض الموافقة في اللحظة الأخيرة بسبب نتنياهو وهو ما أدى لاستقالات في حكومة نتنياهو.
وخلال استضافة إسبانيا اليوم الأحد لمؤتمر دولي حول فلسطين ووقف الحرب الإسرائيلية عليها قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل طريقة لوقف إسرائيل حربها غير المبررة عن طريق فرض عقوبات دولية من مختلف دول العالم على إسرائيل.
وحضر القمة الإسبانية 20 دولة من العالم وممثلين من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي التي لاتزال تؤكد في مختلف المؤتمرات الدولية حول فلسطين بضرورة تنفيذ حل الدولتين ليعيش الطرفان في سلام.
وبدأت سياسة العقاب الدولي على إسرائيل الدولة البريطانية عندما قرر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قطع التجارة مع إسرائيل حتي تتوقف عن قتل الأبرياء بالإضافة لوقف صادرات السلاح البريطاني إليها.
وفي ضوء سياسة العقوبات الدولية التي نفذتها لندن بالفعل تتحرك إسبانيا لدعوة لنفس النهج السياسي الدولي للضغط على إسرائيل من أجل إنقاذ الأبرياء وكانت إسبانيا من أولى الدول الأوروبية التي اعترفت بفلسطين وتبعتها النرويج وأيرلندا ونجحت إسبانيا في تحقيق إجماع أوروبي للاعتراف بفلسطين.