أكد وزير العدل حافظ الاختام عبد الرشيد طبي اليوم, ان الشعب الجزائري متضامنا مع الشعب الفلسطيني. وهو ما بينته خروج العديد من المواطنين للشوارع تنديدا لما يتعرضه الشعب الفلسطيني للإبادة الجماعية على أيدي قوات الإحتلال الإسرائيلي.

و أضاف الوزير, خلال مراسم تنصيب رئيس محكمة التنازع الجديد صخراوي حسين خلفا.

أنه و مع التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء الإعتداء الصارخ على قطاع غزة , و الذي أسفر عن مقتل مئات الضحايا و العديد من المصابين , أن الشعب الجزائري يتقاسم الشعور الأليم مع الشعب الفلسطيني الأبي لإستعادة حقوقه المشروعة .

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وزير العدل يدعو إلى تقييد لجوء المواطنين إلى محكمة النقض للطعن في الأحكام

زنقة 20 ا الرباط

خلال جلسة تشريعية خصصت للتصويت على مشروع قانون المسطرة المدنية في قراءة ثانية، اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، أقر وزير العدل عبد اللطيف وهبي بأن المنظومة القضائية في المغرب تواجه تحديات كبيرة ترتبط أساسًا بكثرة القضايا وطول آجال البت فيها، داعيًا إلى إصلاحات جوهرية تهم تدبير المساطر وتوزيع الملفات والرقمنة.

وقال وهبي “هل نترك المحاكم لأي شخص يدخل يده في جيبه ويضع دعوى قضائية ويظل يماطل فيها؟”، مشيرًا إلى أن هذا الواقع يؤدي في النهاية إلى تراجع جودة الأحكام وغياب النجاعة القضائية.

وأوضح الوزير أن المنظومة تتعامل حاليًا مع نحو 5 ملايين ملف سنويا، يعرض على حوالي 5000 قاضٍ فقط، أي بمعدل 1000 ملف لكل قاضٍ في السنة، وهو ما وصفه بـ”العبء غير المنطقي”، مضيفا أن بعض القضاة يطلب منهم البت في 400 ملف بوتيرة سريعة، لأن هناك معتقلين ينتظرون مآل قضاياهم، ومواطنين يطالبون بحقوقهم.

وفي معرض حديثه عن الرقمنة، شدد وهبي على ضرورة تسريع وتيرة رقمنة الإجراءات، وتعيين موظفين متخصصين في المعلوميات لتحديث أداء المحاكم، معتبرًا أن ذلك “ليس ترفًا بل أولوية لتقليص آجال التقاضي وضمان الجودة”.

كما تطرق الوزير إلى واقع محكمة النقض، محذرًا من تحولها إلى “مصب لكافة القضايا”، وهو ما يغرقها ويغرق بالتبعية أحكامها، قائلاً: “الأحكام أصبحت مسألة حظ، تضارب في الاجتهادات والتحليلات، والناس تائهة في البحث عن حقها”.

وفي هذا السياق، اقترح وهبي أن يتم حصر القضايا التي تحال على محكمة النقض في الملفات ذات الطابع القانوني الجوهري التي تغير مفهوم الحق وتوجهات القانون، فيما تظل القضايا الصغرى والمتوسطة من اختصاص محاكم الاستئناف، أسوة بما هو معمول به في دول مثل فرنسا، حيث يشترط موافقة الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف للذهاب إلى النقض.

وشدد على أن إصلاح العدالة لا يمر فقط عبر القوانين، بل بترشيد طرق التقاضي وتوزيع الجهد القضائي بما يضمن الفعالية، الجودة، والعدالة في نهاية المطاف.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل: فريق خدمات المحاكم قضى 11 ألف ساعة في التطوير
  • مندوب المملكة بالأمم المتحدة: الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني خرق فاضح لمبادئ القانون الدولي 
  • الهواتف في أيدي الأطفال.. خطر مبكر يتطلب وعيا أسريا
  • وزير العدل يدشّن بوابة «خدماتي» لدعم منسوبي الوزارة وتعزيز الكفاءة التشغيلية
  • وزير العدل يدعو إلى تقييد لجوء المواطنين إلى محكمة النقض للطعن في الأحكام
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفلسطيني تطورات غزة وتداعيات التصعيد الإقليمي
  • وزير الدفاع الباكستاني: يجب وقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وإيران
  • تأجيل محاكمة وزير العدل السابق الطيب لوح
  • احتجاجات في نيويورك تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • مدحت العدل يهاجم خيري رمضان: حملة ممنهجة ضد وزير الرياضة بدافع التعصب