RT Arabic:
2025-05-28@16:12:48 GMT

كشف المشهد الأكثر رعبا في تاريخ أفلام الرعب!

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

كشف المشهد الأكثر رعبا في تاريخ أفلام الرعب!

أقدم مشروع جديد على تزويد مجموعة من المشاركين بأجهزة مراقبة معدل ضربات القلب أثناء مشاهدتهم أفلام الرعب، ما يسمح للباحثين بمعرفة أي الأفلام تزيد من الخوف والإثارة.

ووجد الفريق أن المشهد الأكثر رعبا ظهر في فيلم "Insidious"، والفيلم الأكثر رعبا على الإطلاق "Sinister".

وفي حين أن الدراسة لا تذكر أي مقطع من فيلم Insidious جعل قلوب الناس تخفق بسرعة، فمن المحتمل أن يكون مشهد "Demon in the Corner".

إقرأ المزيد لماذا يصاب العلماء اللامعون "بالجنون" بعد جائزة نوبل؟

وتأتي النتائج كجزء من مشروع Science of Scare Project، الذي جمّع الأفلام الأكثر رعبا على مدى السنوات الأربع الماضية.

وفي التجربة، يقيس تباين معدل ضربات القلب (HRV) الوقت بين كل نبضة من نبضات قلبك، فكلما انخفض تباين معدل ضربات القلب، زاد الضغط على الجمهور، وهو مؤشر جيد على الخوف والرهبة البطيئة.

ووجد رؤساء المشروع أن فيلم الرعب Sinister للمخرج سكوت ديريكسون، عام 2012 هو الأكثر رعبا على الإطلاق.

وبينما احتل فيلم Insidious المرتبة الرابعة بين أكثر الأفلام رعبا، فقد وجد الباحثون أن فيلم عام 2010 حقق أعلى ارتفاع في ضربات القلب بشكل عام. وهذا يعني أن الفيلم يتضمن المشهد الأكثر رعبا في تاريخ أفلام الرعب.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أفلام بحوث الأکثر رعبا ضربات القلب

إقرأ أيضاً:

الأسرة التركية في خطر

دق رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان ناقوس الخطر، حين ذكر أن معدل المواليد في تركيا تراجع إلى 1,48 لأول مرة في تاريخ البلاد، وأن هذه النسبة أقل بكثير من الحد الأدنى الضروري لتجديد الأجيال، وهو 2,1 طفل لكل امرأة، مشيرا إلى أن معدل المواليد في تركيا كان يبلغ 2,38 عام 2001، وفقا لأرقام معهد الإحصاء الوطني. وجاء هذا التحذير في كلمة الرئيس التركي بافتتاح المنتدى الدولي للأسرة الذي عُقد الأسبوع الماضي في مدينة إسطنبول.

أردوغان أعلن، في ذات الكلمة، العقد الممتد من عام 2026 إلى عام 2035 "عقد الأسرة والسكن"، مجددا مناشدته لجميع العائلات أن تنجب ثلاثة أطفال على الأقل. كما لفت إلى أن انخفاض معدل المواليد في تركيا لا يعود إلى مشاكل اقتصادية عابرة، مبديا أسفه لكون أسلوب الحياة الذي يعطي الأولوية للراحة الشخصية ينتشر بسرعة في المجتمع.

أسباب تراجع معدل المواليد في تركيا كثيرة، إلا أن كلها يمكن أن يدخل تحت عنوان "تغير النظرة إلى الزواج والحياة الأسرية"، في ظل تغير مفاهيم الراحة والرفاهية وغيرهما بسبب التطورات التكنولوجية. وهي ظاهرة منتشرة بين الشباب، بغض النظر عن انتماءاتهم الفكرية والسياسية. ويرى كثير منهم أن الأفضل أن يهتم برعاية طفل أو طفلين، بدلا من أن يوزع اهتمامه وأمواله على أطفال كثيرة. وكان قديما يكفي للأسرة وجود هاتف ثابت في البيت، ولكن الآن يحتاج كل واحد من أفراد الأسرة إلى هاتف جوال، كما أن معظم الشباب الآن يتسابقون في شراء هواتف ذكية غالية للتباهي والتفاخر بين أقرانهم، حتى لو كان وضعهم الاقتصادي متواضعا للغاية. وكانت بالأمس الأسر الغنية ترسل أبناءها إلى المدارس الأهلية، ولكن اليوم حتى الأسر المنتمية إلى الطبقة المتوسطة تحرص على تسجيل أبنائها في تلك المدارس، بدلا من المدارس الحكومية المجانية، لتضمن مستقبل أبنائها، حسب اعتقادها.

تقديس التعليم الجامعي سبب آخر من أسباب تأخر الزواج وتراجع معدل الإنجاب. ويرى الشاب أنه يجب أن يتخرج أولا من الجامعة، ثم يتوظف، ويجمع ما يكفي من الأموال للزواج، كما ترى الشابة أنها لا بد من أن تحصل على شهادة جامعية، ثم تتساءل في نفسها: "لماذا ضيّعت كل تلك السنوات إن لم أعمل؟"، وهي ترى صديقتها لديها سيارة تقودها إلى مكان عملها وراتب شهري يشعرها باستقلالية مالية، لتأكل وتشرب وتشتري ملابس وأحذية جديدة كما تشاء، ثم تبحث هي الأخرى عن عمل. وهكذا يبقى الزواج في المراتب المتأخرة في سلم الأولويات، ويتأخر الزواج ويتراجع معدل المواليد. وإضافة إلى ذلك، تعتبر كثير من النساء اللاتي يعملن خارج البيت أن الإنجاب يعرقل نجاحهن في العمل.

الأرقام التي نشرها معهد الإحصاء التركي تشير إلى أن معدل الزواج كان 8,35 في الألف عام 2001 إلا أنه تراجع إلى 6,65 في الألف عام 2024. وفي المقابل، ارتفع معدل الطلاق من 1,41 في الألف عام 2001 إلى 2,19 في الألف عام 2024. كما ارتفع أيضا معدل سن الزواج لدى النساء من 22,7 عاما إلى 25,8 عاما، ولدى الرجال من 26 عاما إلى 28,3 عاما خلال ذات الفترة. وتشير الأرقام إلى أن 33 في المائة من حالات الطلاق تقع في السنوات الخمس الأولى للزواج. ومن المعلوم أن ارتفاع معدل سن الزواج ومعدل الطلاق يؤدي إلى تراجع معدل المواليد.

تكاليف الزواج المرتفعة وحالات الطلاق تخوِّف الشباب غير المتزوجين وتجعلهم يترددون في الإقبال على الزواج. وتدمر المشاكل الزوجية وحالات الطلاق التي تقع بعد عدة أشهر أو سنة أو سنتين من الزواج، وبعد كل تلك التكاليف، نفسيات المطلقين والمطلقات، تبعدهم عن تكرار تجربة الزواج إلى حد كبير. كما أن نسبة كبيرة من المتزوجين غير مؤهلين لتحمل أعباء الزواج وصعوباته، الأمر الذي يؤدي إلى العنف الأسري والطلاق لأسباب تافهة. وفي آخر مثال لذلك، قتل قبل أيام في مدينة قونيا رجل يبلغ من العمر 42 عاما؛ زوجته طعنا بالسكين إثر نقاش حاد نشب بينهما بسبب "طلب الزوجة تجديد الكنب"، حسب إفادة الزوج، وترك وراءه ثلاثة أطفال؛ أبوهم في السجن وأمهم في المقبرة.

الحكومة التركية تعد الشباب غير المتزوجين بتسهيل الزواج وإزالة العوائق أمامه، إلا أن ما تحتاج إليه تركيا بالدرجة الأولى لحماية الأسرة ورفع معدل المواليد هو تغيير عقلية الشباب الملوثة بالثقافة الغربية وتصحيح نظرتهم إلى الزواج والحياة الأسرية. من المؤكد أن المساعدات المادية مفيدة في تخفيف الأعباء المالية لتجهيز عش الزوجية، ولكن الأهم من ذلك هو تنظيم دورات تثقيف وتوعية من أجل حماية ذاك العش، وتدريب الشباب على تحمل مسؤولية الزواج، والتحلي بالصبر والخلق الحسن، وتبادل الاحترام، وحل المشاكل الزوجية بالحوار وتحكيم العقلاء من الأصدقاء والأسر دون اللجوء إلى العنف والطلاق. كما أن الشباب يجب أن يتعلموا أن الدراسة الجامعية ليست ضرورية، وأن هناك مهنا عديدة لا تتطلب تلك الشهادة، وأن أصحاب تلك المهن يحصلون على دخل شهري يفوق رواتب خريجي الجامعات، وأن تفرغ المرأة لرعاية أطفالها والعناية ببيتها ليس نقصا يقلل حقها من الاحترام.

x.com/ismail_yasa

مقالات مشابهة

  • الأسرة التركية في خطر
  • فيلم المشروع X.. هل يصبح أهم أفلام 2025 المصرية؟
  • صور| ما بعد الدهس في ليفربول.. بريطانيا تعيش أجواء حزينة عقب لحظات الرعب
  • المصور محمد بكر: عملت كل أفلام عادل إمام.. و80% من أعمال سعاد حسني |فيديو
  • المصور محمد بكر: عملت كل أفلام عادل إمام.. و80% من أعمال سعاد حسني
  • تتويج برنامج مختبر «صانعات أفلام صاعدات»
  • بطل فيلم كاسبر يسترجع ذكريات بعد 30 سنة ويؤكد: تجاوزت هذه المرحلة
  • الليلة..افتتاح الدورة الخامسة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
  • ليلة من الرعب.. 12 قتيلًا في هجوم روسي عنيف على أوكرانيا
  • 500 حالة كوليرا في اليوم تثير الرعب بالخرطوم ومغردون ينتقدون الحكومة