السيد رئيسي: جرائم أمريكا والصهاينة ستقضي على النظام العالمي الظالم
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يمانيون../
إنتقد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي النظام العالمي لكونه يسمح للقوى العالمية أن تلجا إلى قانون النقض “الفيتو” ضد أي اقتراح في الأمم المتحدة لوقف عمليات القصف واستهداف المناطق الآهلة بالسكان والمدنيين، مؤكداً أن المجازر والإبادة الجماعية الجارية حاليا في قطاع غزة، ستقضى على النظام العالمي الحالي قطعا.
وخلال كلمته بملتقى تكريم الناشطين في مجال السلامة الصحية أضاف السيد رئيسي،أن الأمة الإسلامية تمر اليوم في ظروف قاسية جدا، حيث تشهد شعوب العالم الجرائم المروعة التي يقترفها المستكبرون وقوى الهيمنة ضد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة.
ولفت الرئيس الإيراني إلى أن، موجة الغضب والكراهية التي تغمر قلوب الشعوب من كافة المذاهب والعقائد، هي ناجمة عن طبيعة النظام العالمي الجائر الذي يتم فيه اضطهاد النساء والأطفال، مشيراً إلى أنه لا شكّ أن دماء الشهداء المظلومين في فلسطين ستقضي على النظام العالمي الحالي ليحل مكانه نظام عالمي جديد قائم على العدل.
ووجه الرئيس الإيراني خطابه إلى القادة الغربيين، بالقول: ما يجري اليوم في غزة حيث الجرائم المروعة التي تطال المدنيين، تكشف جانبا من الحضارة والحرية والحقوق الإنسانية التي يروج لها الغرب، لكنها تؤلم قلب أي انسان وجميع الشعوب لتحمل الغيض والكراهية من أميركا والكيان الصهيوني.
# الرئيس الإيراني# قطاع غزة#جرائم الإبادة الجماعيةأمريكاالأمم المتحدةالعدو الصهيونيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی النظام العالمی
إقرأ أيضاً:
السوداني: سنواصل دعم النظام الإيراني وعدم إنهياره وإخراج القوات الأمريكية سيكون في 2026!
آخر تحديث: 2 يوليوز 2025 - 10:22 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حدد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أيلول 2026 موعد انتهاء مهمة التحالف الدولي في العراق، واعلن عن تعاقدات جديدة بشأن شراء منظومة الدفاع الحوي، مؤكدا حرص الحكومة على إجراء الانتخابات بموعدها.وقال السوداني في مقابلة مع قناة بي بي سي الانكليزية، بحسب بيان المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، أن “العراق كان على استعداد لمواجهة تداعيات الحرب الاخيرة، وأدى دورا دبلوماسيا مهما لتوضيح اثار الحرب واهمية ايقافها واللجوء للحوار”، لافتا الى أن “خرق الاجواء العراقية من قبل الكيان الاسرائيلي تجاوز للسيادة ولميثاق الامم المتحدة، وقدمنا شكوى رسمية في مجلس الامن، وتحركنا دبلوماسيا لدعم موقفنا”.وأضاف، أنه “لدينا تعاقدات لبناء منظومة دفاع جوي متكاملة، وسنبرم تعاقدات جديدة من اجل تأمين اجوائنا”، مبينا أن ” العراق اعتمد الدبلوماسية الهادئة المتوازنة، واوصل رسائله للاصدقاء والشركاء عن خطورة الوضع بالمنطقة، وأن سيادتنا غير خاضعة للمساومة”.
وأشار إلى أن “اتساع رقعة الحرب كان سيؤدي للاضرار بأمن واستقرار العراق، ويؤثر على امدادات الطاقة وتصدير النفط لدول المنطقة”، مؤكدا أن “المرجعية الدينية العليا في النجف اصدرت بيانا حذرت فيه من خطورة استمرار الحرب، والحكومة نجحت وبدعم من القوى السياسية الوطنية، في ابعاد العراق عن الحرب.” وبين أن “العراق مستمر بدعم القضية الفلسطينية، واستطعنا المحافظة على قرار السلم والحرب الذي تملكه الدولة ومؤسساتها الشرعية”، مشيرا الى انه “نمتلك علاقات جيدة مع ايران والولايات المتحدة، وكلاهما يقدران اهمية استقرار العراق، وعدم زجه في اي صراع ضمن التوتر بينهما.”وشدد على “العمل على انهيار النظام في ايران سيؤدي الى تداعيات خطيرة على عموم المنطقة”، مؤكدا ان “وجود نتنياهو في حكومة الكيان مبعث قلق للمنطقة، وسعيه المستمر لخلق المشاكل ونشوب الصراعات”.
ولفت الى ان “الاعلام يركز على الاحداث في العراق، بيينما يتجاهل ما يجري في دول المنطقة”، منوها بان “مهمة التحالف الدولي بالعراق ستنتهي في ايلول 2026، ونجري حوارات مع دول التحالف للانتقال الى علاقات امنية ثنائية. ” وتابع: “عقدنا جولتين من الحوار مع الولايات المتحدة في بغداد وواشنطن، وسنعقد الجولة الثالثة لصياغة شكل العلاقة الامنية، وفق الدستور والقانون”، مضيفا: أن “الانتخابات تؤكد المسار الديمقراطي، وهي رسالة مهمة للداخل والخارج، والحكومة حريصة على اجرائها في موعدها وتهيئة متطلباتها كافة.” وأوضح، أن “مشاركتنا بالانتخابات مسؤولية وطنية، ولدينا رؤية باستكمال مشروعنا على أسس تضع مصالح العراقيين في الاولوية”، مؤكدا “حققنا انجازات ونسباً متقدمة في اعمال البناء والاعمار في بغداد والمحافظات، رغم كل التحديات”.واشار الى ان “هناك دور مهم وفاعل للقطاع الخاص، وحجم الاستثمارات العربية والاجنبية تجاوز 88 مليار دولار خلال العامين الماضيين”.