إعلان صادم من الفيدرالي الأمريكي بشأن رفع أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم بأول، اليوم الخميس، إن قوة الاقتصاد الأمريكي واستمرار تضييق أسواق العمل يمكن أن يبررا المزيد من زيادات أسعار الفائدة، في تصريحات بدا أنها تتعارض مع توقعات السوق بأن رفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأمريكي قد وصل إلى نهايته.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال باول في تصريحات للنادي الاقتصادي في نيويورك: “نحن منتبهون للبيانات الأخيرة التي تظهر مرونة النمو الاقتصادي والطلب على العمالة، والدليل الإضافي على استمرار النمو فوق الاتجاه، أو أن الضيق في سوق العمل لم يعد يتراجع، يمكن أن يعرض المزيد من التقدم في التضخم للخطر ويمكن أن يبرر ذلك.
. سنواصل تشديد السياسة النقدية”.
وأضاف أنه “لكي يعود التضخم بشكل دائم إلى هدف مجلس الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪، من المرجح أن يتطلب الأمر فترة من النمو دون الاتجاه وبعض التباطؤ الإضافي في ظروف سوق العمل”.
منذ أن بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة في مارس من عام 2022، لم يتغير معدل البطالة إلا قليلاً عن المعدل الحالي البالغ 3.8٪، وهو أقل من المستوى الذي يشعر معظم مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي بأنه غير تضخمي، وظل النمو الاقتصادي الإجمالي بشكل عام أعلى من معدل النمو السنوي البالغ 1.8٪ الذي يراه مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي. باعتبارها الإمكانات الأساسية للاقتصاد.
وقال باول إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي “يمضي بحذر” في تقييم الحاجة إلى أي زيادات أخرى في أسعار الفائدة، ومن المرجح أن يترك التوقعات الحالية سليمة بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيترك سعر الفائدة القياسي ثابتًا عند نطاق 5.25٪ إلى 5.5٪ الحالي في 31 أكتوبر القادم.
وأضاف أن “هناك أدلة على أن سوق العمل يتباطأ، مع اقتراب بعض الإجراءات المهمة من المستويات التي شوهدت حتى قبل الوباء”.
وأشار باول إلى عدد من “الشكوك والمخاطر” الجديدة التي يجب أخذها في الاعتبار بينما يحاول بنك الاحتياطي الفيدرالي الموازنة بين التهديد بالسماح للتضخم بالانتعاش ضد التهديد بالاعتماد على الاقتصاد أكثر من اللازم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الفيدرالى الامريكى اسعار الفائدة مجلس الاحتیاطی الفیدرالی الفیدرالی الأمریکی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
توترات الشرق الأوسط تهزّ الأسواق.. ارتفاع النفط وهبوط الذهب قرب القمم التاريخية
تشهد أسواق السلع العالمية تقلبات حادة مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، حيث ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 4% وسط مخاوف من تعطل الإمدادات، في حين تراجع الذهب قليلاً بعد اقترابه من ذروة تاريخية، رغم استمرار الإقبال عليه كملاذ آمن.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 4.18% إلى 78.32 دولاراً للبرميل في التعاملات المبكرة، قبل أن تتراجع جزئياً إلى 77.78 دولاراً (+3.46%). كما صعد خام غرب تكساس الوسيط تسليم أغسطس 2025 بنسبة 3.91% إلى 76.04 دولاراًـ هذا الارتفاع جاء في أعقاب تقارير عن استهداف منشآت نفطية إيرانية من قبل إسرائيل، وتحذيرات إيرانية بإغلاق مضيق هرمز، الذي تمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمية.
في المقابل، تراجع الذهب بنسبة 0.6% في التعاملات الآسيوية، ليتداول عند 3430.3 دولاراً للأونصة، بعد اقترابه من مستوى 3450 دولاراً، أي أقل بنحو 50 دولاراً فقط من أعلى مستوى تاريخي بلغه في أبريل الماضي، ويأتي هذا التراجع الطفيف رغم استمرار الطلب على المعدن الأصفر مدفوعاً بالمخاطر الجيوسياسية، وتوقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، التي تدعم أسعار السبائك.
وساهمت توقعات خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة في دعم أسعار المعدن النفيس. فقد سجل الذهب قفزة بنسبة 1.4% يوم الجمعة، بعد صدور بيانات ضعيفة عن التضخم والوظائف الأمريكية، عززت من رهانات الأسواق على توجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي نحو خفض الفائدة خلال الفترة المقبلة، وهو ما يصب في مصلحة الأصول غير المدرة للعوائد كالمعادن الثمينة.
وبحلول الساعة 7:10 صباحاً بتوقيت سنغافورة، ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.4% إلى 3446.77 دولاراً للأونصة، فيما ظل سعر الفضة مستقراً، وسجّل كل من البلاتين والبلاديوم مكاسب طفيفة.