الحماية المدنية تتدرب في إنقاذ ضحايا حوادث الكهوف بتيكجدة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
إستفادت مصالح الحماية المدنية، من تدريب بعنوان “الإنقاذ في المواقع الجوفية (ISS)” في الفترة من 15 إلى 19 أكتوبر 2023.
وحسب بيان للمديرية العامة للحماية المدنية، أشرف على العملية، مؤطرين إثنين من دول أجنبية و4 مستشارين تقنيين GRIMP من الجزائر.
ويأتي ذلك، في إطار تنفيذ برنامج التعاون الثنائي “دعم تعزيز القدرات التنفيذية والتوقعية لعام 2023” (P209).
ويعتبر هذا التكوين الأول من نوعه يهدف إلى تدريب فرق خاصة للانقاذ في الكهوف والمغارات.
وجرت فعاليات التكوين بمنطقة تيكجدة بولاية البويرة و التي تعتبر منطقة مناسبة لما تحويه من مغارات وكهوف يصل عمقها
من – 100 متر إلى + 1000 متر.
وتشهد الكهوف الكارستية المختلفة في منطقة تيكجدة أو في مناطق أخرى تزايد مستمر في عدد هواة ومحترفيي رياضة استكشاف الكهوف، وهو ما قد يسبب وقوع حوادث جوفية.
ولأجل الرفع من إحترافية وجاهزية القطاع، تسعى المديرية العامة للحماية المدنية إلى تدريب عدة فرق إنقاذ متخصصة ومحترفة في الإنقاذ الجوفي.
وتدريبهم على تقنيات الإنقاذ الخاصة بالكهوف والإسعافات الأولية للحفاظ على حياة الضحايا وتقنيات الإجلاء بواسطة الحبال، وإزالة جميع العوائق.
وتم اختتام الدورة التكوينية بحضور مدير الحماية المدنية لولاية البويرة المقدم شرقي عبد القادر على مستوى الوحدة الرئيسية للحماية المدنية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بالصور.. الكهوف في حياة الفلسطينيين
الخليل- عاش الفلسطيني عبد الله الدبابسة لعقود في كهف سكنه والده وأجداده منذ مئات السنين، إلى الشرق من بلدة يطا، جنوب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، لكن تحولا طرأ على حياة الرجل بعد أن استولى المستوطنون عليه مساء الاثنين الماضي وحولوه إلى بؤرة استيطانية.
وقبل ذلك بأسابيع سنت قوات الاحتلال حملة هدم واسعة في تجمع خلة الضبع الذي يسكنه، بما في ذلك كهوف قديمة، لتتشكل ملامح حرب جديدة، بعد عقود كانت فيها الكهوف بمنأى عن سياسة الهدم الإسرائيلية في الضفة.
وتربط الفلسطيني بالكهوف علاقة وطيدة وقديمة تمتد آلاف السنين، كما حافظت على وجودها رغم ما استحدثه البشر، وخاصة في العصر الحديث من بدائل.
والكهوف تجويفات صخرية بمساحات مختلفة قد تكون تشكلت بفعل العوامل الطبيعية، أو بفعل الإنسان، وتنتشر بشكل خاص في مناطق صخرية أو جبلية وتقل في المناطق السهلية والرملية والصحراوية.
وكما اعتاد بعض العرب على بناء خيمة في ساحة المنزل، يتجه فلسطينيون إلى حفر كهوف بمحاذاة المنازل أو في أراضيهم الزراعية، وبعد أن كانت تحفر باليد والفؤوس ساعدت الإنسان اليوم معدات الحفر.
أما استخدامات الكهوف فقد تعددت، فمنها ما استخدم لغرض السكن أو تربية المواشي أو حفظ الحبوب، أو للحماية، واستخدمها مناضلون للاختباء من الاحتلال الإسرائيلي.
إعلانتابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline