كشفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس، عن تجهيز المنظمة 5 شاحنات محملة بالمساعدات الطبية العاجلة في انتظار دخولها إلى قطاع غزة.
وقالت هاريس ـ في تصريح خاص لقناة (الحرة) الإخبارية اليوم /الجمعة/ ـ “إن هناك 5 شاحنات للمنظمة محملة بالمساعدات الطبية اللازمة لعلاج الأمراض المزمنة التي من بينها الضغط والسكر، كما أنها تتضمن أيضا معدات ومستلزمات لإجراء العمليات الجراحية التي تتطلب التدخل بشكل عاجل وفوري ومنها عمليات الولادة، وذلك في إطار تخفيف المعاناة الإنسانية لسكان قطاع غزة”.
وأشارت إلى أن هذه المساعدات تلبي الاحتياجات الفورية لحوالي 300 ألف شخص في القطاع، معربة في الوقت نفسه عن أملها في فتح ممرات آمنة لإيصال هذه الإمدادات إلى متضرري الأحداث الراهنة في غزة.
أخبار قد تهمك الصحة العالمية: نقل المصابين بأمراض خطيرة فى غزة بمثابة حكم إعدام 13 أكتوبر 2023 - 5:06 مساءً “الصحة العالمية”: حمى الضنك ستهدد أمريكا وجنوب أوروبا وأفريقيا هذا العقد 6 أكتوبر 2023 - 2:16 مساءً
ويأتي هذا في الوقت الذي قدمت فيه روسيا وإيرلندا مساعدات إنسانية وطبية وإغاثية عاجلة إلى الشعب الفلسطيني في غزة، تخفيفا عنه واستجابة لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل على القطاع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية:
الصحة العالمية
الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: النظام الصحي في غزة وصل إلى نقطة ما بعد الانهيار
الجديد برس| قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأربعاء، “إن العمليات البرية الإسرائيلية المكثفة على غزة وطلبات
الإخلاء الجديدة، دفعت النظام الصحي إلى ما هو أبعد من نقطة الانهيار”. وفي منشور على منصة “إكس”، أشار غيبريسوس، إلى أن مستشفيات الإندونيسي وكمال عدوان والعودة، و3 مستوصفات و4 نقاط صحية، تقع ضمن منطقة الإخلاء، التي أعلن عنها جيش
الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء. كما أشار إلى أن مستشفيين آخرين و4 مستوصفات و6 نقاط صحية، تقع على بعد كيلومتر واحد عن المنطقة المذكورة. وذكر غيبريسوس، أن مستشفى غزة الأوروبي، ونقاط صحية أخرى في جنوب غزة تقع ضمن مناطق الإخلاء، التي جرى الإعلان عنها الاثنين. ولفت إلى أن مجمع ناصر الطبي، ومستشفى شهداء الأقصى، و5 مستوصفات، و17 نقطة صحية، تقع على بعد نحو كيلومتر واحد من هذه المنطقة. وتابع: “حتى لو لم يتم مهاجمة المرافق الصحية في غزة أو تُجبر على الإخلاء، فإن الهجمات على المناطق هناك وتواجد الجنود يمنع المرضى من الحصول على الرعاية الصحية، ويمنع منظمة الصحة العالمية من إعادة إمداد المستشفيات. هذا الأمر قد يُعطّل عمل المستشفيات بسرعة”. وشدد غيبريسوس، على مطالبة منظمة الصحة العالمية بالحماية الفورية للخدمات الصحية. مؤكدا على ضرورة عدم استهداف المستشفيات، ووقف إطلاق النار. وفي وقت سابق الاثنين، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في
قطاع غزة، أن سياسة التجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة أدت إلى 58 وفاة بسبب سوء التغذية، و242 وفاة نتيجة نقص الغذاء والدواء، بينها 26 مريض كلى، و300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل خلال 80 يوما من الحصار الإسرائيلي عقب خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار. وكانت قوات الاحتلال قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، استمر نحو 60 يوما من إبرامه.