أكد فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، على أهمية وحدة المسلمين في هذا التوقيت الذي يستدعي بذل الجهد والمال ومد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، مشددًا على ضرورة اتفاق حكماء الأمة الإسلامية على تشكيل قوة ردعٍ؛ لمواجهة أي اعتداءٍ خارجي، مؤكدًا أن المسلمين في كل العالم قوة كبرى لا يستهان بها إذا توحدت كلمتهم، وأن وقتنا الحالي هو وقت القوة ولن يدافع عنا إلا أنفسنا.

ودعا فضيلته المصريين للتكاتف خلف القضية الفلسطينية، ودعم القيادة السياسية لاتخاذ القرارات المناسبة؛ للحفاظ على أمن مصر القومي،

وأعلن فضيلته رفض التهجير لأهل غزة؛ لأن تهجيرهم يعني فقدان الأرض والعرض، مشيرًا إلى أن الجامعة ستبدأ اعتبارًا من الأحد المقبل بداية حملة كبيرة للتبرع بالمال، وتجهيز مساعدات غذائية وطبية لأهالي غزة.

وألمح فضيلته إلى ثواب الشهداء وعظم أجرهم عند المولى -عز وجل- وأن أهل فلسطين في رباط إلى يوم القيامة، وأن الله سينصرهم ويخذل عدوهم، وأن مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية، وستدعمها بكل ما أوتيت من دعم مادي ومعنوي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر حملة للتبرع بالدم الأشقاء الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

صلاح عبد العاطي: من يهاجم مصر يطعن في صميم القضية الفلسطينية

أكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن أي إساءة لموقف مصر من القضية الفلسطينية تمثل طعنًا مباشرًا في عمق النضال الوطني الفلسطيني، مشددًا على أن "من ينبح في وجه مصر، ينبح في وجه فلسطين بالضرورة".

موعد الاعلان عن حركة تنقلات ضباط الشرطة .. والتغيرات المرتقبةهل قيام الليل قبل الساعة 12 ليلا صحيح؟.. 9 حقائق ينبغي معرفتها

وفي مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، وجّه عبد العاطي تحية تقدير لمصر قيادة وشعبًا، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن القاهرة كانت وما زالت الحاضن والداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية في وجه مخططات التهجير والإبادة التي تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح عبد العاطي أن مصر لعبت دورًا حاسمًا منذ بداية الحرب على غزة، بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى، وتحملت قصف الاحتلال للمساعدات الإنسانية، وساومت العالم من أجل إدخالها، مشيرًا إلى أن 70% من المساعدات التي وصلت للقطاع دخلت عبر مصر، التي تستضيف كذلك آلاف الجرحى والنازحين.

وأضاف أن مصر واجهت محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ورفضت عروضًا وضغوطًا دولية، منها ما يتعلق بالموافقة على التوطين مقابل مصالح مائية أو دعم اقتصادي، مؤكدًا أن الدبلوماسية المصرية تحركت بفاعلية على كافة المستويات، وفرضت رؤيتها السياسية والإنسانية، بل وهددت بإلغاء اتفاق "كامب ديفيد" إذا تم المساس بالقضية.

كما شدد عبد العاطي على أن مصر لا تتحمل مسؤولية فشل المصالحة الفلسطينية، بل قدمت مبادرات ومقاربات واضحة، ووضعت خارطة طريق سياسية فلسطينية وعربية شاملة، لكن الأزمة الفلسطينية الداخلية والفيتو الإسرائيلي - الأميركي أعاق تلك الجهود.

وأشار إلى أن حجم الجرائم الإسرائيلية فاق كل تصور، حيث أُلقي على غزة ما يعادل سبع قنابل نووية، وقُتل أكثر من 75 ألف فلسطيني، 70% منهم من النساء والأطفال، ودُمّرت البنية التحتية بنسبة تفوق 90%.

وأضاف أن قطاع غزة أصبح غير صالح للحياة بفعل سياسات الاحتلال، والمخطط الصهيوني بات واضحًا في اتجاه التهجير الجماعي.

وأكد أن موقف مصر في الحفاظ على الجغرافيا الفلسطينية ثابت، وأنها لن تسمح بتفريغ غزة، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس السيسي المتكررة، بما في ذلك خطابه في ذكرى ثورة 23 يوليو، تؤكد أن مصر لن تشارك في أي ظلم تاريخي بحق الفلسطينيين.

واختتم الدكتور عبد العاطي بالقول إن الشعب الفلسطيني يرى في مصر سندًا حقيقيًا، وستبقى القاهرة ركيزة رئيسية في أي مشروع حقيقي نحو العدالة والحرية للشعب الفلسطيني.

طباعة شارك غزة قطاع غزة الشعب الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • نشأت الديهي: موقف مصر من القضية الفلسطينية كان ولا يزال حاسمًا وشريفًا
  • أحمد الخشن: مصر تثبت يومًا بعد يوم ريادتها في دعم القضية الفلسطينية ومساندة شعب غزة
  • أبو العينين: مصر حمت القضية الفلسطينية من الانهيار
  • “الإسلامية” تحصد إنجازا أكاديميا جديدا
  • «حكماء المسلمين»: دعم كافة الجهود لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
  • ضابط إسرائيلي يدعو لتشكيل تحالف إقليمي وعالمي ضد الإسلام السياسي
  • صلاح عبد العاطي: من يهاجم مصر يطعن في صميم القضية الفلسطينية
  • برلماني: مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية
  • حكماء المسلمين يشيد بدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
  • مجلس حكماء المسلمين يشيد بجهود مصر في العمل الجاد لـ وقف العدوان على قطاع غزة