حزب التجمع: تصريحات «جوتيريش» اعتراف أممي بدور مصر في القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال عماد فؤاد مساعد رئيس حزب التجمع، إن زيارة أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إلى معبر رفح على الجانب المصري، تؤكد الاعتراف الأممي بأهمية الدور المصري في الوقت الراهن لإغاثة أهالي غزة، بعد العدوان الإسرائيلي الهمجي على القطاع، كما يؤكد أيضًا صحة الموقف المصري بضرورة إدخال المساعدات للأشقاء الفلسطينيين، دونما انتظار لتداعيات الأزمة.
وأشار «فؤاد» إلى ضرورة الوقوف باهتمام أمام ما قاله «جوتيريش» في المؤتمر الصحفي أمام المعبر: إن مصر بلد ذات سيادة وهذا ضروري ويجب الإقرار بالقوانين المصرية، وسندخل المساعدات لغزة وفق قوانينها.
ولفت مساعد رئيس التجمع إلى أن مثل هذا التصريح عندما يصدر من الأمين العام للأمم المتحدة، فهو إقرار صريح بثقل الدولة المصرية، ورسالة مهمة لبقية الأطراف الإقليمية والدولية تؤكد صحة الموقف المصري الحاسم الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مواجهة الموقف الإسرائيلي المتعنت والمعرقل لإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.
وقال مساعد رئيس حزب التجمع، إن العالم كله تابع الدور المصري الداعم بقوة للشعب الفلسطيني في غزة، منذ بداية الأزمة، وما يشهده القطاع من جرائم يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين، وهو ما أدى للإشادات المتعددة من كافة المنظمات الدولية، وأبرزها ما جاء على لسان الأمين العام للأمم المتحدة صباح اليوم في سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر التجمع حزب التجمع
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية ثمرة لجهود مصر الدبلوماسية
أشاد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، بنتائج الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، مؤكدا أن إعلان فرنسا المرتقب بالاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، يمثل تحولا نوعيا في مواقف القوى الدولية، ويُعد انتصارًا كبيرًا للدبلوماسية المصرية التي يقودها الرئيس السيسي بحكمة وثبات.
وقال «الحفناوي» في بيان له، إن هذا التطور اللافت في الموقف الفرنسي، والذي يأتي في إطار دعم فرنسا الكامل للمساعي المصرية لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، يعكس نجاح القاهرة في تغيير بوصلة الرأي العام العالمي تجاه جوهر الصراع، والمتمثل في غياب حل الدولتين واستمرار الاحتلال.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مصر منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة، تبنت تحركات دبلوماسية رفيعة المستوى اتسمت بالهدوء والفعالية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي تصرف كزعيم مسؤول يسعى لتحقيق السلام لا تصدير الشعارات، وهو ما جعل من القاهرة مركز ثقل إقليميا ودوليا في الملف الفلسطيني، لافتا إلى أن الجهود المصرية لم تتوقف عند الوساطة السياسية أو المساعدات الإنسانية فقط، بل امتدت إلى بناء شبكة من التفاهمات والضغوط الدولية، تجلّت أبرز نتائجها في الموقف الفرنسي الأخير، والدعم المعلن للمبادرة المصرية السعودية لعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية في نيويورك خلال شهر يوليو الجاري.
وأوضح «الحفناوي»، أن إعلان الرئيس ماكرون عن اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بمثابة رسالة للمجتمع الدولي بأن لحظة تحمل المسؤولية قد حانت، وأن استمرار الصمت تجاه الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين لم يعد مقبولا، لا سياسيا ولا أخلاقيا، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم المبادرات المصرية الساعية إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، قائلًا: "ما يحتاجه الفلسطينيون الآن ليس التصريحات أو المزايدات، بل الدعم الحقيقي لإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد المهندس ياسر الحفناوي، على أن ما تحقق في هذا الملف يعكس قيادة مصرية واعية تراهن على الحلول السياسية وتضع الإنسان في قلب أولوياتها، مؤكدا أيضا على ضرورة تعزيز ودعم وحدة الصف العربي والدولي خلف هذه الجهود تمثل الفرصة الوحيدة لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.