الأزهر والكنيسة يشاركان في مظاهرات حاشدة لدعم الشعب الفلسطيني بالفيوم
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
شهدت المظاهرات التي انطلقت عقب صلاة الجمعة، مشاركة واسعة من رجال الأزهر الشريف والكنيسة للتنديد بالعدوان على الشعب الفلسطينى وقتل المئات من المدنيين بقطاع غزة.
وشهدت المظاهرات مشاركات من جميع أطياف الشعب بمختلف انتماءاتهم، ونقابة الفلاحين والنقابات العمالية، وسط هتافات مطالبة بالوقف الفوري لقصف المدنيين.
وعبّر شعب الفيوم عن غضبه مما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدين على دعمهم للقيادة السياسية، في الحفاظ على الأمن القومي للبلاد والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وأن مصر قادرة على فتح معبر رفح وإدخال المساعدات والدواء لدعم الأشقاء من الشعب الفلسطينى.
وأوضح الشيخ خالد القيسي من رجال الأزهر الشريف بالفيوم، أننا نرفض وبكل عبارات الإدانة والاستنكار، ما يحدث للشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه من قبل الصهاينة، لإبادة الشعب الفلسطينى الاعزل، بدعم من الولايات المتحدة الامريكية، والذي أدى إلى استشهاد ما يزيد على 3 آلاف شهيد من الأطفال والنساء والرجال، مضيفا أن الأزهر الشريف يرفض عملية تهجير الشعب الفلسطينى، ومحاولة ترحيله الى شبه جزيرة سيناء ذات السيادة المصرية، والتي ضحى من أجلها ابناء الشعب المصرى، وتم تحريرها في حرب السادس من أكتوبر، بالإضافة إلى خوض مصر للعديد من الحروب من أجل القضية الفلسطينية منذ عام 1948 وحتى اليوم مرورا بالعديد من الحروب.
وأضاف محسن شكري هنري، أن الشعب المصرى خرج اليوم ليؤكد دعمه للقيادة السياسية فى كل الخطوات التى تخطوها لوقف المجازر والانتهاكات التى ترتكب ضد ابناءنا واشقائنا فى فلسطين، وأن ما يحدث ترفضه كل القوانين والأعراف الدولية، ويمثل جرائم حرب وابادة جماعية يسأل عنها المجتمع الدولي بأسره، وذلك انطلاقا من كنيسة مار جرجس بالفيوم وبحضور نيافة الانبا ابرام مطران الفيوم والاباء الكهنه والنائب ايمن شكري عضو مجلس النواب لرفض الاعتداء علي الشعب الفلسطيني حيث انها جريمه ضد الإنسانيه وكانت المظاهرات اليوم ملحمة تاريخية ضمت كل أطياف الشعب من أهالي الفيوم الكرام وحضور مشايخ الازهر الأجلاء وذلك تأييدا لقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
نقابات الفلاحين والعمال تشارك في المظاهرات الداعمة للشعب الفلسطيني بالفيوموقال خالد شريف فرحات نقيب الفلاحين بالفيوم، انه انضم وجموع المزارعين إلى صفوف المتظاهرين للتنديد بالمجازر التى ارتكبت ضد الشعب الفلسطينى، وخاصة ما حدث فى مستشفى المعمداني، وسط صمت رهيب من المجتمع الدولي. وكانت المظاهرات قد اندلعت بانحاء محافظة الفيوم، منذ عدة أيام بكافة مدن ومراكز المحافظة زادت كثافتها اليوم الجمعة، للتنديد بالاعتداء الهمجي على الشعب الفلسطيني الاعزل، مرددين الهتافات التى تدين الصهاينة و تصرفاتهم و منها" بالروح بالدم نفديك يا اقصى .. فلسطين عربية. وحق الشهدا مش هيضيع. وشهدت المظاهرات كذلك مشاركة نسائية كبيرة من السيدات والفتيات، اللواتي خرجن للتنديد بالعدوان الاسرائيلى على قطاع غزه، ويطالبن بوقف فوري لتلك المجازر التى ترتكب يوميا في حق الشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الأزهر الكنيسة الفيوم المظاهرات غزة بوابة الوفد جريدة الوفد الشعب الفلسطینی الشعب الفلسطینى
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: مظاهرات 20 أكتوبر وقفة وطنية وامتداد لتاريخ من التضحيات قدمها المصريون
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنّ حجم الاصطفاف الشعبي خلف القيادة السياسية في مواجهة الحملات التي تستهدف الدولة المصرية، يعكس عمق الوعي الوطني وصدق الموقف المصري.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلاميين شادي شاش ومنة فاروق، أنّ مظاهرات 20 أكتوبر 2023، التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجدت استجابة غير مسبوقة من الشعب المصري الذي خرج بالملايين في كافة أنحاء البلاد دعمًا لموقف الدولة تجاه القضية الفلسطينية، في مشهد لم يتكرر في أي دولة عربية أخرى.
وأوضح أنّ تلك الوقفة الوطنية لم تكن لحظة عابرة، بل هي امتداد لتاريخ طويل من التضحيات التي قدّمها الشعب المصري منذ عام 1948 وحتى اليوم، حيث يوجد في كل بيت مصري شهيد أو جريح أو مهاجر نتيجة للصراع مع الاحتلال.
وأكّد أن ما عبّر عنه الرئيس السيسي في تصريحاته العلنية، وخاصة قوله إن القائد الذي يفرّط في حقوق الفلسطينيين سيواجه رفض شعبه؛ يعكس ثقته في وعي الشعب المصري واستعداده للدفاع عن قضاياه المصيرية.
وشدد رشوان على أن الرئيس السيسي كان الزعيم العربي الوحيد الذي قال مثل هذه الحقيقة على العلن، ما يدل على أن الموقف المصري ليس فقط موقف دولة أو رئيس، بل هو موقف شعب بأكمله.
وأوضح أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ودعمها للحق العربي ليس نتاج توجيهات سياسية، بل هو تعبير عن الإرادة الشعبية العميقة الممتدة عبر أجيال.
وأشار إلى أن تمسّك القيادة المصرية بهذا الموقف الصلب؛ هو انعكاس لعلاقة متينة بين الدولة وشعبها، حيث يتكامل الموقف الرسمي مع الشعبي في الدفاع عن الأمن القومي المصري، ورفض كل محاولات العبث بقضية فلسطين.
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟