هناك العديد من الأحداث تظل عالقة فى أذهان الناس رغم مرور وقت عليها، لأنها فى الغالب ليست مجرد وقائع وأحداث مرت فى حياتنا، إنما وقائع أثرت علينا بشكل مباشر أو غير مباشر، حتى لو كان فيها بعض الفوائد الملموسة، وتظل داخل حيز تفكيرنا الذى يُفرز المفيد من الضار.
بالطبع إن التفكير فى الأحداث الماضية لهؤلاء الذين عانوا منها تنتقل إلى الحاضر ولا يمكن فصلها بسهولة عن حياتنا، ومن الطبيعى أن يشعر اولئك الذين شاركوا فى تلك الأحداث بالاستياء منها ويتلمسوا العفو من الذين وضعوهم فى هذه الحالة.
فهؤلاء مازالوا على قيد الحياة حتى صارت تلك الذكريات والوقائع والأحداث طافية على السطح، فهناك العديد من الأشياء التى يمكن أن تستنبطها منها مهما حاولت التطورات السياسية التغطية عليها. والسبب فى ذلك راجع إلى أن التاريخ مازال يكتبها وهناك من يتذكرها.
والذين يحاولون التغطية عليها سوف يموتون فى نهاية المطاف وسوف تبقى الأحداث بكل أركانها ونتائجها يستخدمها آخرون لتحقيق أهداف فى المستقبل. هذا يؤكد أن الأحداث المستقبلية لا يمكن معُالجتُها إلا بعد تفهم ودراسة ما حدث فى الماضى. الكل إلى زوال ولن يبقى إلا فعل كل واحد سواء كان مفيدا أو ضارا... مازلنا نتذكر «مينا» موحد القطرين بعد مرور آلاف السنين، ونتذكر مذبحة القلعة رغم مرور مئات السنين.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأحداث الماضية
إقرأ أيضاً:
4 مصابين في حادث مرور بولاية عين الدفلى
تدخلت مصالح الحماية المدنية، على الساعة السادسة صباحاً من أجل حادث اصطدام بين سيارة و شاحنة. بالطريق السيّار شرق-غرب بالمكان المسمى أولاد المهدي، ببلدية الحسينية، دائرة بومدفع.
وخلّف الحادث إصابة 4 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 50 سنة و 68 سنة بجروح مختلفة. تم إسعافهم ونقلهم إلى المستشفى المحلي.