باغداساروف يتحدث عن ثلاث سيناريوهات للحرب في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن الاحتمال الأكبر وهو حرب مديدة وسقوط عدد مهول من الضحايا.
وجاء في المقال: الوضع العسكري السياسي في الشرق الأوسط يتطور بشكل ديناميكي، ولا يزال من الممكن نشوب حرب كبرى تشمل العديد من دول المنطقة. هكذا يقول الباحث السياسي الروسي في مشاكل الشرق الأوسط وآسيا الوسطى سيميون باغداساروف.
وكما أشار في قناته على تيليغرام، فإن إسرائيل تواجه خصوما في المنطقة، مثل إيران وسوريا، والعراق جزئيًا، وحزب الله اللبناني وحماس، وغيرها من الجماعات الموالية لإيران والمؤيدة لتركيا. وعلى الجانب الإسرائيلي تقف الولايات المتحدة وبريطانيا.
ووفقا لباغداساروف، هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة: أولاً، تحت ضغط الولايات المتحدة وبريطانيا، لن تتدخل إيران وحزب الله والجماعات المسلحة الأخرى في سوريا والعراق في الصراع. ولكنهم في هذه الحالة، سيفقدون مكانتهم في العالم الإسلامي، الأمر الذي "سيؤدي إلى شطب العديد من إنجازات إيران الأخيرة".
الخيار الثاني أكثر دموية. وهو أن يتدخّل جميع خصوم إسرائيل، بما في ذلك التشكيلات الشيعية في سوريا والعراق، بدعم غير مباشر من إيران، في الصراع بين إسرائيل وفلسطين، ويشنوا عمليات عسكرية واسعة النطاق على حدود إسرائيل مع لبنان وسوريا، ويطلق الحوثيون صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف إسرائيلية استراتيجية.
وفي هذه الحالة، بحسب باغداساروف ستستخدم الولايات المتحدة وبريطانيا مجموعاتهما في شرق البحر الأبيض المتوسط لضرب سوريا ولبنان والعراق. مثل هذه العمليات من قبل الأنغلوساكسونيين يمكن أن تسبب عاصفة في العالم الإسلامي، ما قد يؤثر على أمن الولايات المتحدة وبريطانيا خارج نطاق الشرق الأوسط.
أما الخيار الثالث، كما يرى باغداساروف، فهو أن تنتهي المسألة سلميا، نتيجة للمفاوضات الجارية خلف الكواليس. لكن في الوقت الحالي، الأمل ضعيف في التوصل إلى حل وسط.
أما بالنسبة للعملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، فإن الأمر لن يكون سهلاً بالنسبة للجيش الإسرائيلي. وفي كل الأحوال، "ستستمر هذه العملية فترة طويلة، وتتسبب بخسائر بشرية فادحة، ربما أكثر مما سقط في معركة الموصل".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الشرق الأوسط القاهرة القدس تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الولایات المتحدة وبریطانیا الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يوضح أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قال إن استخدامنا الفيتو ضد قرار مجلس الأمن بشأن غزة لأنه كان سيخدم مصالح حماس ويقوض الجهود الدبلوماسية.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، أنه ينبغي لأي إجراء من قبل الأمم المتحدة أن يدعو حماس إلى نزع سلاحها،والولايات المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل، ولن ندعم أي إجراء يتجاهل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وأكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف إطلاق النار هو صك مفتوح للصهاينة لمزيد من القتل والإبادة في غزة.
وقالت الحركة: "ندين بشدة استخدام الإدارة الأمريكية المجرمة للفيتو مجدداً في مجلس الأمن ضد قرار وقف إطلاق النار بغزة ليدل ذلك بشكل واضح على أن إدارة ترامب كسابقتها شريك أصيل في حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني في غزة.
وأضافت: “فشل مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار وقف اطلاق النار بغزة بسبب الفيتو الأمريكي الجديد يثبت مجدداً فشله وعجزه، وأن المنظومة الدولية بكاملها رهينة للهيمنة والغطرسة الصهيوأمريكية، وأن أمريكا والكيان هما تهديد حقيقي للأمن والاستقرار الدولي، وهنا نطالب المجتمع الدولي بالوقوف عند مسئولياته وإيقاف هذه الغطرسة الأمريكية”.
وتابعت: “نحمل الولايات المتحدة المسئولية الكاملة عن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا، فهي على اختلاف إداراتها تصر على دعم الكيان الصهيوني سياسيا وعسكريا حتى النهاية وتوفر الغطاء الكامل لنتنياهو ولعصابته المجرمة”.
وزادت: “إن الصفقات الاقتصادية الضخمة والاستقبال الحافل الذي حظي به ترامب من دول المنطقة كان مشجعاً له ولإدارته على المضي بدعمه المطلق لحرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا في غزة”.
وختمت: “ندعو كل قوى الأمة الحية وكل أحرار العالم للضغط على الولايات المتحدة بكل الوسائل حتى توقف دعمها لقتل الأبرياء بغزة”.