موقع 24:
2025-05-10@14:31:11 GMT

الأطفال والشباب يتعرضون لضوضاء أكثر مما ينبغي

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

الأطفال والشباب يتعرضون لضوضاء أكثر مما ينبغي

حذر تقرير جديد من أن الأطفال والمراهقين معرضون لخطر فقدان السمع نتيجة تشغيل أجهزة الاستماع الخاصة بهم، مشيراً إلى خطورة التأثيرات التراكمية على مدى الحياة.

لدى الأطفال قنوات أذن أصغر من البالغين ما يكثف الأصوات ذات الترددات العالية

وناقشت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال التقرير، السبت، خلال اجتماعها السنوي المنعقد في واشنطن حتى يوم 24 أكتوبر/ تشرين أول.

ودعا الخبراء إلى تحديث سياسات منع التعرض المفرط للضوضاء عند الرضع والأطفال والمراهقين.

وقالت صوفي جي بالك الباحثة المشاركة في إعداد التقرير: "لدى الأطفال قنوات أذن أصغر من البالغين، ما يؤدي إلى تكثيف الأصوات ذات الترددات العالية.. ولا يقتصر القلق على مستوى الصوت فحسب، بل أيضاً على مدة تعرض الأطفال للضوضاء وعدد مرات تعرضهم لها".

وبحسب "ميديكال إكسبريس"، أشار التقرير إلى الضوضاء اليومية الشائعة، مثل حركة المرور على الطرق أو تشغيل التلفزيون في الخلفية، إلى جانب المصادر المتزايدة، من آلات نوم الرضع وصولاً إلى الألعاب النارية.

الحد الأقصى

وقال التقرير إن 60 % من المراهقين والشباب يتجاوزون الحد الأقصى لجرعة الضوضاء اليومية الموصى بها، خاصة في ظل وجود ضوضاء في الخلفية.

ويعتمد الحد الأقصى للضوضاء على معيار 85 ديسيبل، الذي يتم استخدامه في المتوسط على مدى 8 ساعات في البيئات المهنية وهو مخصص للبالغين، لذلك لا ينبغي اعتباره آمناً للأطفال أو المراهقين.

ويتراوح متوسط مستويات الاستماع لدى الشباب من 71 إلى 105 ديسيبل، ويتم وزنها على مقياس يصف ارتفاع الصوت النسبي للأصوات كما تدركها الأذن البشرية.

وعلى سبيل المثال، تتراوح أصوات دراجة نارية وحفلة موسيقى الروك وصالة السينما من 80 إلى 115 ديسيبل.

ووفقاً للتقرير، قد تؤدي الضوضاء التي تزيد عن 70 ديسيبل على مدى فترة طويلة من الزمن إلى الإضرار بالسمع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة واشنطن الأطفال

إقرأ أيضاً:

علي جمعة يكشف عن أعمال ينبغي فعلها فى هذا الزمن المليء بالفتن .. تعرّف عليها

نشر الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر صفحته على فيسبوك منشورًا جديدًا قال فيه:

إن الله سبحانه وتعالى منَّ علينا بأن أرسل إلى هذه الأمة رسولَنا الكريم، وذلك استجابةً لدعاء إبراهيم عليه السلام:
{رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.

ويقول ربنا: {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ}

أي استجابةً لدعوة إبراهيم وإسماعيل إذ يرفعان القواعد من البيت -
{كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ}.

وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى كلّفنا بثلاثة تكاليف ربانية:

التكليف الأول: الذِّكر
قال الله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}
(لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله عز وجل).

وها نحن، كلما قرأنا القرآن، نؤوَل إلى الذكر،
فهلّا انخلعتَ من نسيانك وغفلتك، ودخلتَ في دائرة الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات،
حتى يُخفف الله عنك - أو عن الأمة بك - هذا البلاء؟

علي جمعة: السلام مفتاح المحبة وبوابة الجنة كما علمنا النبيبـ 6 خطوات.. حصني بيتك وأسرتك من العين والحسد والهم والمشاكلاحذر.. عبادة ذكرت في القرآن تؤدي بك لكارثة وهلاك12 ركعة واظب عليها النبي وتبني لك بيتًا في الجنة.. لا تفوت أجرها

التكليف الثاني: الشكر
قال تعالى: {وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ}.
ألا تستخدم النعم التي أنعم الله بها عليك في معصيته.
تُبْ إلى الله واستغفره في اليوم مرات؛ فإن سيد الخلق ﷺ يُعلّمنا -وهو من غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر-: "واللّهِ إني لأستغفرُ اللّهَ وأتوبُ إليه في اليوم أكثرَ من سبعينَ مرَّة".

التكليف الثالث: الصبر والصلاة
قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}. 
وكان رسول الله ﷺ إذا حزبه -أي ضايقه وأهمه- أمرٌ، صلّى.
ويقول: "يا بِلالُ أَقِمِ الصَّلاَةَ أَرِحْنَا بِهَا".. كان يجد راحته في مناجاة ربه.

ونوّه أنه في زمن البلاء: إذا ضاق صدرك مما تشاهد أو تسمع، فافزع إلى الصلاة.. ادخل فيها.. ناج ربك والجأ إليه.

أعتقد العقيدة الصحيحة في هذه الدنيا؛ أنها فانية وزائلة، ولا تساوي عند الله جناح بعوضة.

وكشف جمعة عن برنامج عمل وقال:  عودوا إلى ذكر ربكم بقلوبكم قبل ألسنتكم، وعودوا إلى الصلاة بخشوعها، وعودوا إلى الصبر الذي تُنكرون به المنكر بقلوبكم وألسنتكم وأفعالكم.


إننا في محنة عظيمة وفتنة كبيرة، وقد أخبر عنها رسول الله ﷺ بقوله: "فِتْنَةً تَدَعُ الْحَلِيمَ مِنْهُمْ حَيْرَانًا".
 

طباعة شارك علي جمعة ثلاثة تكاليف ربانية الذكر الشكر الصبر والصلاة زمن البلاء العقيدة الصحيحة

مقالات مشابهة

  • انطلاق تصفيات منتخب مصر للناشئين والشباب تحت 18 سنة للكاراتيه
  • مواطنون: الدوام المرن تجربة ناجحة ينبغي تطبيقها طوال العام
  • ما ينبغي إدراكه في خضم تسريبات الدرسي بليبيا
  • مديرية تعليم قنا تعلن نتائج مسابقتى التقرير والمجلة الإليكترونية
  • تعليم قنا يعلن نتائج مسابقتي التقرير والمجلة الإلكترونية
  • لفتيت: رؤساء جماعات يتعرضون للإبتزاز ووزارة الداخلية ستدافع عنهم
  • هذا ما ينبغي للبابا الجديد فعله أولا
  • «لجنة برلمانية» تراجع التقرير النهائي لحصر المعدات والأجهزة الطبية
  • علي جمعة يكشف عن أعمال ينبغي فعلها فى هذا الزمن المليء بالفتن .. تعرّف عليها
  • تركيا تستعد لتقنين استخدام الأطفال لوسائل التواصل