أشادت الدكتورة زينب نوار ، وكيل اللجنة الإستشارية للتنمية الاقتصادية بحزب حماة الوطن ، ومدرس بجامعة مصر المعلوماتية ، بعقد مصر لقمة القاهرة للسلام، بمشاركة دولية وإقليمية ، اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة، لوقف التصعيدات العسكرية والعدوان الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، بجانب إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وحقن دماء الشعب الفلسطيني، وانقاذ آلاف الأبرياء، الذين يستهدفهم الإحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع الأزمة.

وأوضحت نوار ، في بيان لها اليوم السبت ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي حملت رسائل واضحة بشأن الموقف المصري من القضية الفلسطينية والأحداث الجارية والتي اتسقت مع رؤية الشعب المصري بشأن معاناة الأشقاء بقطاع غزة وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي عليهم، مؤكدة على أن سيادة الدولة المصرية لا مجال للمساس بها وتعد أمن قومي مصري ونرفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء ولا أي مكان آخر.

وأكدت القيادية بحزب حماة الوطن ، أن هناك جهود مضنية من قبل مصر منذ اندلاع الأزمة  لتهدئة الأوضاع بالمنطقة، وتضافر الجهود والتكاتف لردع إسرائيل عن الاستمرار في القتل والدمار، والعودة إلى طاولة المفاوضات، بالإضافة إلى أن الرئيس حرص على توجيه  رسائل واضحة للمجتمع الدولي، بشأن وقوفه صامتا عن محاولات الضغط على الفلسطينين لإجبارهم على التهجير، واستمرار تلك العدوان.

وذكرت نوار ،  أن الشعب المصري برمته يقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي داعمين لقراراته بشأن القضية الفلسطينية،  واثقين بقدرته على الخروج بمصر من تلك الأزمة، وحماية مصر من ذلك المخطط الذي يحاك ضدها منذ سنوات، مشيدة  بدور مصر في دخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري رغم المحاولات من الجانب الاسرائيلي لعرقلة المهمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام العاصمة الإدارية الجديدة قطاع غزة عملية السلام

إقرأ أيضاً:

تجار الدم وفوبيا السلام: من يرفض نهاية الحرب؟”

مصباح أحمد محمد
[email protected]

منذ اندلاع حرب 15 أبريل، ورغم الدعوات الصادقة من القوى المدنية والمبادرات الدولية الجادة لإيقاف إطلاق النار (جدة – المنامة) والسعي نحو حل سياسي سلمي، ظل دعاة الحرب – أو كما يُطلق عليهم “البلابسة” – يرفعون شعارات الرفض ويصرّون على التمترس خلف الخيارات العسكرية. يفعلون ذلك عن سابق إدراك، لأنهم يعلمون تمامًا أن أي تسوية سياسية لن تحقق مصالحهم الضيقة، التي أشعلوا الحرب لحمايتها وتوسيعها.
هؤلاء يمكن تصنيفهم إلى ثلاثة أقسام رئيسية:

القسم الأول: متطرفو النظام البائد
وهم من يرون في الحرب فرصة ذهبية للعودة إلى السلطة عبر تصفية الثورة وإقصاء كل القوى الثورية، من أجل إحياء مشروعهم الإجرامي الذي دمّر الدولة وأفسد المجتمع. سنوات حكمهم لم تكن سوى حقبة من الفساد المنظم، وتدمير لمؤسسات الدولة، وصناعة الميليشيات الموازية لإضعاف الجيش، ونشر الكراهية بين مكونات الوطن. يحمل هؤلاء ثأرًا دفينًا ضد ثورة ديسمبر المجيدة، ولا يكترثون لمصير الوطن، حتى وإن كان الثمن هو تقسيم البلاد وانهيارها.

القسم الثاني: تجار الحروب
وهم الذين ازدهرت مصالحهم في أجواء الفوضى والدمار. رأوا في الحرب فرصة نادرة للثراء الفاحش عبر تجارة السلاح والارتزاق والفساد، دون أدنى اعتبار لآلاف الأرواح التي أزهقت، أو الممتلكات التي دُمرت، أو ملايين المواطنين الذين شُردوا وتفاقمت معاناتهم. المال هو بوصلتهم، والحرب هي سوقهم المفتوح.

القسم الثالث: مواطنون متضررون ومكلومون
هؤلاء عانوا من الانتهاكات، خاصة من قوات الدعم السريع، وغضبهم مبرّر ومفهوم. لكن الغضب، مهما كان عميقًا، لا يجب أن يتحوّل إلى وقود لاستمرار الحرب، بل يجب أن يُوجّه نحو مسارات العدالة والمحاسبة ضمن تسوية سياسية شاملة.

وفي كل مرة تبدي فيها القوات المسلحة استعدادًا للتفاوض، ينشط دعاة الحرب – خاصة فلول النظام البائد وميليشياته – لإفشال أي فرصة للسلام، ملوحين بالابتزاز والتهديد. رغم ذلك، فإن غالبية الشعب السوداني تقف مع السلام، ومع بناء جيش وطني موحد، وإنهاء وجود الميليشيات، والعبور إلى دولة مدنية تحفظ كرامة الجميع.

إن المسؤولية الوطنية والتاريخية تقع على عاتق قيادة القوات المسلحة، التي يجب أن تتجاوز ضغوط المزايدين، وتمضي بشجاعة نحو تسوية توقف شلال الدم، وتحمي ما تبقى من الوطن. كما أن قيادة الدعم السريع مطالبة بتحمّل مسؤولياتها، ووقف الانتهاكات والجرائم ، والانخراط الجاد في مسار الحل السياسي.

كما يقع على عاتق القوى السياسية والمدنية والمجتمعية واجب لا يقل أهمية: أن تتجاوز خلافاتها، وتتوحد خلف خيار السلام، وتعمل على تهيئة مناخ حوار وطني شامل، يطرح حلولًا حقيقية لأزمات البلاد، ويؤسس لسودان جديد يقوم على العدالة، والحرية، والمساواة، والديمقراطية.

إذا التف حول الحق قومٌ فإنه
يُصرمُ أحداثَ الزمان ويُبرِمُ

الوسوممصباح أحمد محمد

مقالات مشابهة

  • العراق يرحب برفع العقوبات عن سوريا
  • السعودية رمز السلام
  • قراءة في مضامين كلمة السيد القائد حول العدوان على غزة وفشل العدوان الأمريكي على اليمن
  • الصليب الأحمر: الأزمة الإنسانية في غزة كارثية ووقف إطلاق النار ضرورة عاجلة
  • الرئيس علي ناصر محمد يلتقي السفير الروسي في القاهرة لبحث مستجدات الأزمة اليمنية
  • وزارة الخارجية ترحب بتصريحات الرئيس الأميركي بشأن إمكانية رفع العقوبات المفروضة على سوريا
  • “صالح”: مخرجات اللجنة الاستشارية أكدت ضرورة تشكيل حكومة جديدة قبل الانتخابات
  • الشعب الجمهوري: تسوية الأزمة الكردية يجب أن تتم عبر البرلمان
  • حزب صوت الشعب: الحل الليبي في استفتاء دستوري وانتخابات جديدة
  • تجار الدم وفوبيا السلام: من يرفض نهاية الحرب؟”