الأحد, 22 أكتوبر 2023 8:46 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

قتل شخص مدني وأصيب آخر في قصف إسرائيلي استهدف مطاري دمشق وحلب وأخرجهما من الخدمة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري قوله إن “إسرائيل قصفت بالصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية ومن اتجاه الجولان السوري مستهدفة مطاري دمشق وحلب الدوليين ما أدى إلى استشهاد عامل مدني في مطار دمشق وإصابة عامل آخر بجروح”.

وأشار المصدر إلى أن “القصف ألحق أضرارا مادية بمهابط المطارين أدت إلى خروجهما من الخدمة.
وحتى الساعة، لم يصدر تعليق إسرائيلي عن هذا القصف، الذي في ظل اشتعال الوضع في المنطقة، حيث الحرب الإسرائيلية المشتعلة في قطاع غزة المستمرة منذ 16 يوما، إثر هجوم لحماس استهدف بلدات في غلاف غزة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري”.
وأسفر هجوم حماس وما أعقبه من حرب مستمرة لليوم السادس على التوالي، عن مقتل 1400 في الجانب الإسرائيلي وإصابة نحو 3000 آخرين.
وانتقاما من الهجوم، ردت إسرائيل بغارات جوية على قطاع غزة، دمرت أحياء بالكامل، وأودت بحياة أكثر من 4000 فلسطيني، فضلا عن إصابة أكثر من 12 ألفا وتشريد الآلاف من منازلهم.
وخلال السنوات الماضية تعرضت سوريا لغارات تقول دمشق إن إسرائيل تشنها بين وقت وآخر على أهداف متفرقة في البلاد.
واعترفت إسرائيل بشن هجمات في سوريا بالفعل وقالت إن “الهدف من ورائها تقويض محاولات إيرانية لتثبيت قواعد قريبة منها أو تهريب أسلحة إلى المنطقة”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي على حكومة نتنياهو بسبب تجاهل التسوية مع الفلسطينيين

هاجم كاتب إسرائيلي، حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بسبب تجاهل أي تسوية سياسية مع الفلسطينيين، على خلفية قرارها باستخدام القوة الإضافية في الحرب على غزة حتى النهاية.

وقال الكاتب بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية آفي شيلون، إن "قطاعات رسمية واسعة في إسرائيل تنظر لقرار الحوثيين بوقف مهاجمة السفن الأمريكية، دليل على أن القوة وحدها تنتصر، وهذا من الناحية الظاهرية يبدو حقيقة، لكن في الواقع فإن هذا المنظور ضيق، كون أن الاتفاق غير الموقع يثبت أن ه يجب استخدامه القوة أحيانا، ولكن بالحكمة، وبالتوازي مع الدبلوماسية".

وأضاف شليون في مقال ترجمته "عربي21" أن "قطاعات إسرائيلية عقلانية أخرى ترى أن الأمر لا يتعلق باستسلام الحوثيين، بل إن الولايات المتحدة اختارت وقف الهجمات، بل وتنازلت عن مطلب أن يشمل وقف إطلاق النار الأهداف الإسرائيلية، علاوة على ذلك، من المرجح، وسيتكشف قريباً، أن يكون الاتفاق مع الحوثيين مرتبطاً بالاتفاق الجاري إعداده مع إيران".

وأكد أن "هناك تحركات دبلوماسية وتنازلات متبادلة، جاءت بعد استخدام القوة، لكن هذا وحده لا يكفي، فالدرس المستفاد مما حدث بين الولايات المتحدة والحوثيين هو ما لا تفعله إسرائيل في غزة، فبدلاً من إعلان هزيمة حماس عسكرياً، واستغلال الضرر الهائل الذي لحق بها لصالح تسوية سياسية في غزة تعيد الرهائن، فإنها تصر على اتخاذ قرار باستخدام المزيد من القوة حتى النهاية، وبذلك يُؤدي فقط لتفاقم المشاكل: مثل القصف الذي يتعرض له بالفعل من اليمن، وسيتفاقم، ما يضر بالرهائن، والمزيد من الجنود الذين سيُقتلون".



وأشار إلى أن "قرار شن عملية كبرى أخرى في غزة بعيد المنال، لدرجة أنه من الصعب عدم الشك في أن هذا مناورة في إطار المفاوضات حول شروط إنهاء الحرب، لأنه في النهاية، ما الذي يمكن فعله في غزة، ولم نفعله خلال العام والنصف الماضيين، وإذا كان هناك شيء، فلماذا لم نفعله حتى الآن، ولذلك فإن القول بأن الجيش سيحرص على عدم دخول المناطق التي يُحتجز فيها الرهائن غريب، لأنه إذا كان واضحًا منذ البداية أنه لن يدخلها، فمن المرجح أن قادة حماس سيمكثون هناك أيضًا".

ولفت إلى أنه "إذا كان من المهم جدًا إبقاء الرهائن على قيد الحياة، وإذا افترضنا أنه في النهاية ستكون هناك صفقة لإطلاق سراحهم، فلماذا ليس الآن، وبالتالي فإن التفسير السخيف الوحيد لعملية عسكرية واسعة النطاق وإضافية في غزة أن هدفها هو الاحتلال، وربما إعادة الاستيطان مستقبلًا، وإذا كان هذا هو الهدف، فمن الجيد أن سياسة الحكومة قد انكشفت، ما يتطلب إعادة النظام السياسي والخطاب العام لمكانة أكثر واقعية، حيث مستقبل الأراضي والتسوية مع الفلسطينيين".

ونوه إلى أنه "تم تهميش قضية التسوية السياسية مع الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر لصالح نقاش حول الأمن ومفهومه، مع أننا نتفق جميعًا على أن مفهوم الأمن لدينا قد انهار بعد ذلك الهجوم، ومفاده أنه يمكن للإسرائيليين العيش بأمان في الشرق الأوسط، حتى دون حل الصراع مع الفلسطينيين، لأن نتنياهو ذاته تفاخر بأن اتفاقيات التطبيع أثبتت أن تل أبيب ليس بحاجة للتسوية مع الفلسطينيين للاندماج في الشرق الأوسط".

وأوضح أنه "عندما تكشف الحكومة عن مواقفها من احتلال غزة، فإنها تُعلن في جوهرها أنها تتبنى رؤية لا تؤمن بأي تسوية مستقبلية مع الفلسطينيين، ولا ترى ضرورةً لها، وفي مواجهة هذا الموقف، لابد من طرح بديل شجاع يُخبر الجمهور أنه حتى لو لم يكن السلام واقعيًا على المدى القريب، وكان من الضروري التركيز على الأمن، فإن الهدف المستقبلي لا يزال التوصل لتسوية في الأراضي الفلسطينية مقابل السلام".

مقالات مشابهة

  • استشهاد 11 فلسطينياً وإصابة آخرين في قصف استهدف مناطق في خان يونس ودير البلح
  • هجوم إسرائيلي على حكومة نتنياهو بسبب تجاهل التسوية مع الفلسطينيين
  • استشهاد 8 مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال مناطق متفرقة في غزة
  • جرحى جراء هجوم بمحطة قطار بهامبورج
  • هجوم بسكين داخل محطة للقطارات في هامبورغ
  • 4 شهداء وإصابات جراء قصف مركبة واستهدف إسرائيلي لفلسطينيين بقطاع غزة
  • وفاة شخص وفقدان 3 جراء فيضانات قياسية تضرب شرق أستراليا
  • إصابة شابين جراء حادث على طريق دمشق – حلب
  • الحرارة أعلى من معدلاتها وتصل لذروتها الأحد المقبل
  • عاجل- 17 شهيدًا في غزة جراء قصف إسرائيلي يستهدف نازحين ومنازل مدنية