الاحتلال يضع خطة لإخلاء 14 تجمعًا سكنيًا شمال الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أفاد بيان صادر عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بإضافة 14 تجمعًا سكنيًا إلى خطة الإخلاء في الشمال.
وتقع التجمعات المذكورة في البيان، والتي وافق عليها وزير الدفاع يوآف جالانت، بالقرب من لبنان وسوريا.
أخبار متعلقة الضفة الغربية.. استشهاد 6 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلالقوات الاحتلال تعتقل 102 فلسطيني في الضفة الغربيةبينهم امرأة.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 5 فلسطينيين
واندلعت منذ 7 أكتوبر الماضي، حرب بين الفصائل المسلحة وسلطات الاحتلال، إذ شنت المقاومة الفلسطينية هجمات على مستوطنات غلاف غزة، ما أجبر سكانها على النزوح إلى داخل الأراضي المحتلة.
وتواصل سلطات الاحتلال شن الغارات على قطاع غزة.
وقالت وكالات تابعة للأمم المتحدة، إن المساعدات التي دخلت غزة ليست كافية على الإطلاق ولا تعد إلا بداية صغيرة.
وأوضحت وكالة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمتا اليونيسف والصحة العالمية، أن الشحنة الأولى من الإمدادات الإنسانية المنقذة للحياة من الهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة قد دخلت قطاع غزة على متن 20 شاحنة.
عدم كفاية المساعدات التي دخلت لغزةولفتت إلى أن هذه المساعدات تعد شريان حياة لبعض من مئات آلاف المدنيين الذي يأتي معظمهم من النساء والأطفال، ممن انقطع عنهم الماء والغذاء والدواء والوقود والإمدادات الأساسية الأخرى.
وذكرت عدم كفاية تلك المساعدات لأن أكثر من 1.6 مليون شخص في غزة يحتاجون بشكل حرج للإغاثة الإنسانية، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن.
وأوضحت الوكالات أن الوقت ينفد قبل أن يرتفع عدد الوفيات بشكل هائل بسبب تفشي الأمراض والقدرة المحدودة للرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز القدس الأمم المتحدة غزة الاحتلال الأراضي المحتلة مستوطنات غلاف غزة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تخلي عائلات دبلوماسييها من الأراضي المحتلة بعد تصاعد التوتر مع إيران
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، الأربعاء، بدء إجلاء عائلات الدبلوماسيين البريطانيين العاملين في سفارة المملكة المتحدة في تل أبيب، وقنصليتها العامة في القدس، مؤقتًا، وذلك كإجراء احترازي في أعقاب عدوان الاحتلال على إيران.
وقالت الوزارة في بيان رسمي نشر على موقعها الإلكتروني إن القرار يأتي "في ضوء التطورات المتسارعة في الصراع بين إسرائيل وإيران"، وذلك بعد أيام من الغارات التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على مواقع إيرانية داخل الأراضي الإيرانية، ورد طهران بسلسلة من الهجمات باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة استهدفت العمق الإسرائيلي.
وأضاف البيان: "في 13 حزيران/ يونيو، تم إعلان حالة طوارئ وطنية في إسرائيل، ولا يزال المجال الجوي مغلقًا حتى إشعار آخر، بما في ذلك مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، وهو ما تسبب بتعطيل واسع لحركة الطيران والخطوط البرية".
وأكدت الخارجية البريطانية أن "الوضع في إسرائيل يتطور بسرعة كبيرة، مع احتمالية عالية لحدوث مزيد من التصعيد في أي لحظة وبدون إنذار مسبق".
وفي إطار التدابير الاحترازية، أوضحت لندن أنها قررت "إجلاء عائلات دبلوماسييها من تل أبيب والقدس مؤقتًا"، مشيرة إلى أن السفارة والقنصلية ستستمر في عملهما ضمن الحد الأدنى من الطواقم الأساسية، مع مراقبة دائمة لتطورات الوضع الأمني.
ويأتي القرار البريطاني بعد تحذيرات متكررة أطلقتها عدد من السفارات الغربية لرعاياها في إسرائيل خلال الأيام الماضية، تنصحهم فيها بتجنب الأماكن العامة والتجمعات والبقاء على اطلاع دائم بالتطورات الأمنية.
وقد سارعت عدة دول أوروبية أخرى، مثل ألمانيا وفرنسا، إلى تحديث إرشادات السفر الخاصة بالاحتلال الإسرائيلي، في ظل التوتر الإقليمي المتصاعد.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن تنفيذه هجمات واسعة ضد أهداف إيرانية داخل إيران، من بينها منشآت عسكرية ومستودعات أسلحة وصواريخ، في عملية وصفت بأنها "الأكبر من نوعها" منذ سنوات.
وردًا على ذلك، شنت طهران موجات من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، بعضها استهدف مواقع عسكرية قرب تل أبيب والجليل الأعلى.
وتخشى دول غربية، من بينها بريطانيا، من تحول هذه المواجهات المحدودة إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط، قد تُهدد أمن الملاحة الدولية، وتُشعل أسواق النفط العالمية، وتؤدي إلى موجة جديدة من عدم الاستقرار الإقليمي، في وقت لا تزال المنطقة تعاني من تبعات الحروب السابقة في سوريا والعراق واليمن.