يُوهم المسنين بمساعدتهم ثمّ يسحب أموالهم.. خمسيني متحيّل في قبضة الأمن
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس 2 لأعوان مركز الأمن الوطني بالزهروني أمس السبت، بالاحتفاظ بكهل خمسيني يشتبه في تورّطه في التحيّل على مسنّين أمام موزعات آلية بإيهامهم بخلل في بطاقاتهم البنكية وسحب أموالهم باستعمال أرقامهم السرية.
وتفيد المعطيات المتوفرة بأنّ معلومة وردت على أعوان مركز الأمن الوطني مفادها تعرّض مسنّين إلى سحب أموالهم من الموزعات المالية دون علمهم.
وبتكثيف التحريات تبيّن أنّ المظنون فيه وهو كهل خمسيني يرصد وقوف مسنّين أمام موزّعات بنكية والتظاهر بمساعدتهم على سحب أموالهم، ثمّ يوهمهم بوجود خلل في تلك البطاقات وعليهم التوجّه إلى الفرع البنكي أو المركز البريدي لاصلاح ذلك الخلل، وفي الأثناء يكون قد أنهى تدوين الرقم السري للبطاقة قبل الاستيلاء عليها في غفلة من المسن، وبمجرد ابتعاد الضحية يستعين بتلك البطاقة في سحب أمواله من الموزع الآلي.
وحسب المعطيات ذاتها، فقد تمّ إيقاف المظنون فيه الذي تبيّن أنّه محلّ تفتيش لفائدة عدّة وحدات أمنية وجهات قضائية، كما تمّ حجز عدة بطاقات بنكية وأرقام سرية لبطاقات بنكية دوّنها بخطّ اليد، مخبأة داخل منزله.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
محمي بالتماسيح والثعابين.. ترامب يفتتح مركز أليغاتور ألكاتراز لاحتجاز المهاجرين
فجرت صور نشرتها وزارة الأمن الداخلي على منصة إكس جدلا واسعا حيث يبدو أن الحكومة الفيدرالية وافقت عليها، تُظهر العديد من التماسيح ترتدي قبعات إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية خارج ما يبدو أنه سجن، وهو المنشور الذي اعتبرته جماعات حقوق المهاجرين وغيرها مسيئًا للغاية.
وذكرت شبكة "سي أن أن"، أن مسؤولين في ولاية فلوريدا قالوا إن "منشأة احتجاز المهاجرين ستكون فعّالة ومنخفضة التكلفة لأن الطبيعة الأم ستوفر الكثير من الأمن"، فيما ذكرت الشبكة أن ذلك يشير إلى اعتمادهم على التماسيح والثعابين، ناهيك عن الحرارة الشديدة لردع المهاجرين الذين سيتم احتجازهم هناك عن محاولة الهروب.
ويبدو أن الحكومة الفيدرالية توافق على أن وزارة الأمن الداخلي نشرت صورة بالذكاء الاصطناعي على موقع إكس (تويتر سابقًا) والتي تُظهر العديد من التماسيح ترتدي قبعات إدارة الهجرة الأمريكية خارج ما يبدو أنه سجن، وهو المنشور الذي اعتبرته جماعات حقوق المهاجرين وغيرها مسيئًا للغاية.
وقد أفادت التقارير أن أوائل المحتجزين سيصلون إلى المنشأة في وقت مبكر يوم الثلاثاء، وفقا لحاكم فلوريدا، رون ديسانتيس.
ويطلق المدعي العام لولاية فلوريدا جيمس أوثماير على السجن اسم "ألكاتراز التمساح"، ويقول إن مساحة الموقع الإجمالية 39 ميلاً مربعاً ويمكن أن يستوعب أكثر من ألف شخص.
وبحسب الشبكة، سيتم تشييده على مدرج طائرات غير مستخدم في منطقة إيفرغليدز، وسيبلغ تكلفة تشغيله 450 مليون دولار سنويا، وفقا لمسؤول في وزارة الأمن الداخلي. يمكن للدولة أن تطلب تعويضًا عن التكاليف من الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ.
وتجمع حشد من المتظاهرين في الموقع في نهاية هذا الأسبوع ليقولوا: "لا" لمنشأة الاحتجاز، بحجة أنها لا تنتهك حقوق المهاجرين فحسب، بل تعرض الحياة البرية للخطر أيضا".
وقال خوسيه خافيير رودريغيز، عضو مجلس الشيوخ السابق عن ولاية فلوريدا خلال تجمع المحتجين: “ما نراه هنا هو محاولة للقول إن منطقة إيفرغليدز ليست بمثابة خلفية للمسرح السياسي".
وقال جيانكارلو كاستيلانوس وهو أحد المتظاهرين: "إنهم يستخدمون أرض مقدسة لتحقيق هدف شرير وخبيث، وهو أمر غير مقبول بأي حال من الأحوال. وعلاوة على ذلك، فإن الأمر يتعلق بالتأثير البيئي الذي سيكون له أيضا"، بحسب "سي أن أن".
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيتوجه اليوم الثلاثاء إلى ولاية فلوريدا لافتتاح مركز احتجاز جديد للمهاجرين.
وقالت المتحدثة باسم ترامب، كارولين ليفيت، إن المركز يقع في قلب منطقة إيفرغلادز، التي تُعدّ أكبر منطقة برية شبه استوائية في الولايات المتحدة. وأضافت أن المركز سيُعرف بشكل غير رسمي باسم “أليغاتور ألكاتراز”.
وأكدت ليفيت أن هناك طريقا واحدا فقط يؤدي إلى الموقع، مشيرة إلى أن “المكان معزول ومحاط بحياة برية خطيرة وبيئة قاسية”، وأن المنشأة ستضمّ ما يصل إلى خمسة آلاف سرير للمهاجرين الذين وصفتهم بـ”المجرمين غير الشرعيين”.