عدن(عدن الغد)خاص.

نظم أبناء حي الشهيد نزار في العاصمة عدن اليوم وقفة احتجاجية للمطالبة بتوظيف أبناء الحي العاطلين عن العمل.

وفي الوقفة طالب ابناء الحي شركة جريفن ومنظمة أن بي أي النرويجية بتوظيف شباب الحي العاطلين عن العمل.

وقالوا إن الأرجح بالمنظمة توظيف شباب الحي كون مقر عمل المنظمة يقع بجوار منازلهم وهم أحق بالعمل.

وطالبوا من المنظمة النظر إليهم وتوظيف الشباب العاطلين عن العمل.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: العاطلین عن العمل

إقرأ أيضاً:

دم الشهيد حنتوس لايرثى، بل يبايع

قتلوك لأنك قلت “لا” في وجه الطغيان، ولأنك كنت تعلّم الناس كتاب الله، لا كتاب السلالة والكهنوت.

هدموا بيتك وأحرقوه، لأنه لا يشبه كهف مرّان، ولا يُرفع فيه شعار الولاية، بل يُتلى فيه القرآن ويعلًم للناس كافة، دون تمييز ولا اصطفاء.

قتلوك لأنك كنت النقيض التام لمشروعهم العنصري، ولأنك رفضت أن يكون القرآن وسيلة لتكريس الإمامة، أو غطاءً دينيًا لحكم السلالة.

ويا للمفارقة المؤلمة والمخزية! قتلوك بتهمة أنك تُعلّم القرآن الكريم، بينما هم يدّعون أنهم “حماة المسيرة القرآنية”. في الواقع، كنت أنت من يحفظ كتاب الله في صدور الناس، وهم من يقتلون أهله باسمه!

لم يكتفوا بقتلك، بل داهموا منزلك، ودمّروه وأحرقوه، كما يفعل الاحتلال الإسرائيلي في غزة – بينما هم يتاجرون باسم فلسطين ويدّعون نصرتها!

إن استشهادك فضح زيفهم، وأسقط قناعهم. فمن يقتل اليمنيين باسم فلسطين، لا يدافع عن فلسطين، بل يسعى لتكريس الاحتلال الإيراني لليمن، عبر رايات زائفة وشعارات مخادعة.

ندرك أنك لم تكن قائدًا لمقاومة مسلّحة، بل كنت حامل مصحف ومعلّمًا للقرآن. لكن دمك الطاهر لاشك أنه قد أطلق اشارة لمقدم مقاومة شعبية باسلة، من حيث لا تحتسب أنت ، ولا تحتسب الجماعة التي قتلتك.

لقد هزّ استشهادك وجدان أبناء ريمة، بل وجدان اليمنيين قاطبة، وأيقظ فيهم ما خفت طويلاً، فدمك لم يكن مجرد حدث، بل بعث فكرة المقاومة في ضمائر الناس، لا بوصفها خيارًا سياسيًا، بل كحاجة وجودية وواجب أخلاقي لا يمكن التراجع عنه.

تحوّلت، يا شهيد القرآن، من معلّم بسيط في حياتك، إلى رمزٍ وطني جامع، وملهمٍ لمقاومة يمنية جديدة تتخلق الآن، وقد باتت على موعد مع التاريخ، ولن تخلفه زمانًا ومكانًا بأذن الله .

لم يعد دمك حكرًا على ريمة، بل صار جزءًا من سجل الشرف الوطني في مقاومة المشروع الحوثي، ومن لحظة استشهادك تَحددت مسؤولية الجميع.

استشهادك ليس ختام سيرة، بل بداية لمسار. ومن الوفاء لدمك، أن يُحسن اليمنيون قراءة رسالتك، وأن يحوّلوا رمزيتك إلى قوة فعل مستمرة، تنمو في الميدان، وتكبر في الوعي، وتنتصر في النهاية، مهما طال ليل الظلم.

لا نرثيك، ولا نراك محلًا للرثاء، بل نراك عهدًا متجددًا، وبيعة جديدة، ألا يذهب دمك هدرًا، وألا تُنسى تضحيتك.

ذكراك ستكون محطة يُشد فيها العزم، ويُجدد فيها القسم، وتُرفع فيها رايات المقاومة في كل شبرٍ من أرض اليمن.

 

مقالات مشابهة

  • دم الشهيد حنتوس لايرثى، بل يبايع
  • شركة تابي تعلن عن وظائف شاغرة
  • فرصة عمل بـ44 شركة في 10 محافظات برواتب مجزية.. التخصصات والتقديم
  • خلال توزيع مساعدات غزة.. جدل بشأن "الرصاص الحي"
  • وظائف شركة الكهرباء 2025 برواتب تصل إلى 13 ألف جنيه
  • تشييع جثمان الشهيد هارون القباطي بمديرية القبيطة
  • ضبط مالك شركة دون ترخيص بتهمة النصب على راغبى السفر للخارج بالجيزة
  • دراسات تكشف ارتفاع التعاطي بين شباب ليبيا وتحذيرات من خطره على المؤسسات
  • خلال توزيع مساعدات غزة.. جدل بشأن "الرصاص الحي"
  • نزار مهيدات… حين يكون العلم خُلقًا، والإدارة التزامًا، والتصريح مسؤولية وطنية