٢٦ سبتمبر نت:
2025-07-01@04:02:19 GMT

تقارير: جيش الاحتلال يضرب بقنابل ليست معهودة

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

تقارير: جيش الاحتلال يضرب بقنابل ليست معهودة

وأبلغ المصدر بان المناطق والأبنية والساحات والمرافق والساحات التي قصفت شمالي قطاع غزة بعضها لا يألفه الخبراء في الفصائل المقاومة . وتم تبادل تقارير أمنية عن إستقدام العدو لصنف جديد من القنابل التدميرية الحارقة وهو نوع حسب المقاومة لم يكن موجودا في مستودعات الجيش الإسرائيلي . وتلك القنابل الصاروخية والقذائف الصاروخية المشار اليها تنفجر مرتين بعد سقوطها خلافا لأنها تتسبب بحالة إرتجاج وإهتزاز في محيط خمسة كيلومترات على الاقل في الارض الذي ينفجر فيها .

ويقدر الخبراء بان الهدف هو إرعاب وإرهاب أهالي مناطق شمالي غزة بالإضافة الى إحداث إهتزازات وزلازل صغيرة الحجم عبر تلك القذائف التي توصف بانها ذكية أملا في تهديد صمود أنفاق حركة حماس تحت الأرض والحاق الضرر قدر الإمكان في تلك الانفاق . وتشتبه مصادر المقاومة بان ذلك الصنف من القذائف ألماني الصناعة والتقنية بشكل خاص لكنه يستعمل بالعادة في الاراضي المكشوفة والرقع الصحراوية وليس بين المباني ووسط السكان .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

كيف تغلّبت المقاومة على تقدم الاحتلال من محاور عدة بخان يونس؟

قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن عمليات المقاومة تأتي استمرارا لكمائنها التي تنفذها بمناطق متعددة في قطاع غزة، لكن مع تركيز على مدينة خان يونس جنوبا وخاصة المحور الشرقي فيها.

ووفق حديث الفلاحي للجزيرة، فقد اتخذت فصائل المقاومة ترتيبات دفاعية في المنطقة الشرقية من خان يونس وخاصة عبسان الكبيرة أدت إلى إعاقة عملية تقدم جيش الاحتلال وأثخنت قواته وآلياته العسكرية.

وأوضح الخبير العسكري أن التقدم الإسرائيلي لا يكون عادة باتجاه واحد وإنما من اتجاهات متعددة، وهو ما يجبر فصائل المقاومة على الانتشار في رقعة جغرافية واسعة، مما يحد من إمكانياتها وقدراتها.

ولكن المقاومة نجحت في التغلب على ذلك بالعمل ضمن مجاميع عسكرية صغيرة قوامها 3 أو 4 عناصر، مما مكنها من تنفيذ عمليات نوعية خاصة في عبسان الكبيرة.

وحسب الخبير العسكري، فإن هذه المنطقة أقرب إلى المنطقة العازلة التي بقي فيها جيش الاحتلال ولم ينسحب منها طوال الفترة الماضية، في وقت نجحت فيه المقاومة في تنفيذ عمليات كثيرة "خلف خطوط العدو".

وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تدمير دبابة ميركافا وجرافة إسرائيلية من نوع "دي 9" شرقي مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة).

وكشفت السرايا عن أن عملية تدمير الميركافا جاءت بالاشتراك مع كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) باستخدام عبوة جانبية من نوع "ثاقب".

وشدد الفلاحي على أن حرب غزة "استنفدت أهدافها" لكن استمرارها يأتي بسبب إصرار القيادة السياسية في إسرائيل (على استمرار الحرب على غزة) مؤكدا وجود تكلفة كبيرة لا تتناسب مع القدرات والإمكانيات التي يمتلكها جيش الاحتلال.

وقد تكبد هذا الجيش تكلفة باهظة خاصة في القوة البشرية والمادية، وتحولت الحرب إلى عملية استنزاف، في حين ترتفع فاتورة الخسائر بشكل كبير وتتصاعد فيه الضغوط الداخلية والخارجية، حسب الفلاحي.

إعلان

كما أن الجيش لم يستطع تحقيق أهداف الحرب مثل الحسم العسكري والسياسي، في وقت وصل فيه الحال إلى الاعتماد على آليات ومعدات قديمة في عملية المواجهة.

وخلص إلى أنه "لا يمكن الخروج بنتائج مغايرة في ظل نفس المعطيات" خاصة أنه لا يوجد تغيير في أساليب قتال جيش الاحتلال، كما أن إستراتيجيته تقوم على الحرب الخاطفة وليست الحرب طويلة الأمد.

وأشار إلى تقارير تحدثت عن سقوط ألف جندي إسرائيلي بين قتيل وجريح خلال حرب غزة، فضلا عن الإنهاك والحالات النفسية، مما يؤدي حتما إلى أداء قتالي ضعيف بدنيا ونفسيا.

وأمس، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن 30 ضابطا وجنديا قتلوا في قطاع غزة -بينهم 21 قتلوا بعبوات ناسفة- منذ استئناف إسرائيل الحرب يوم 18 مارس/آذار الماضي.

وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة هآرتس أن 20 جنديا إسرائيليا قتلوا في القطاع خلال الشهر الجاري.

مقالات مشابهة

  • أوهام السلام مع الاحتلال الاستيطاني
  • جنوب قطاع غزة مسرح لتصاعد وتيرة عمليات المقاومة ضد الاحتلال
  • كيف تغلّبت المقاومة على تقدم الاحتلال من محاور عدة بخان يونس؟
  • تقارير: سوريا تشترط انسحاب الاحتلال من الجولان مقابل اتفاق سلام محتمل
  • إسرائيل لا تنتصر.. بل تغرق في وحل غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة شمالي غزة
  • مسؤول في حزب الله: المقاومة ليست من تعطى مهلاً بل العدو ومن يرعاه
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي في معارك شمالي قطاع غزة
  • المقاومة تصعد عملياتها في خان يونس وسط تقارير عن حدث أمني خطير
  • محللون وخبراء: المهلة الزمنية التي حددها ترامب لوقف إطلاق النار بغزة غير واقعية