تحذيرات غربية: اكبحوا حزب الله وإلّا!
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كتبت" الاخبار": فيما كثّفت المقاومة ضرباتها على مواقع العدو الإسرائيلي على الحدود، توزّع المشهد السياسي الداخلي بين تحذيرات عواصم دولية تطلب من رعاياها مغادرة لبنان أو عدم زيارته، واستمرار الضغط على القوى السياسية لـ«منع حزب الله من الانخراط في حرب تؤذي لبنان».
وأشارت مصادر سياسية إلى «استياء كبير لدى السفراء الموجودين في بيروت بسبب عدم تجاوب الحزب مع أيّ من الرسائل التي تُنقل له عبر مسؤولين لبنانيين».
مع ذلك، يوصل المسؤولون الأميركيون تفعيل الخط الساخن مع المسؤولين اللبنانيين ويؤكدون أنهم «يعملون مع الجانب الإسرائيلي لوقف إطلاق النار، وأن على القوى السياسية أن تضغط على الحزب للقبول بهذا المسعى والالتزام بأي اتفاق قد يحصل».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وفد من جبهة القوى الديمقرطية يحل بالسمارة ويقف على آثار “هجمات البوليساريو” الجبانة
زنقة 20 | الرباط
في إطار برنامج تخليد الذكرى السابعة والعشرين لتأسيسه، وفي ظل الدينامية التنظيمية التي يعرفها، حل وفد قيادي من حزب جبهة القوى الديمقراطية، برئاسة الأمين العام المصطفى بنعلي، يوم الأحد 29 يونيو 2025 بمدينة السمارة، حيث أشرف على لقاء تواصلي نظمته الأمانة الإقليمية، بحضور أعضاء من المكتب السياسي والمجلس الوطني وفعاليات حزبية ومدنية.
اللقاء شكل محطة سياسية بارزة، تم خلالها استعراض مستجدات القضية الوطنية، وبحث رهانات التنمية بالإقليم، إلى جانب تقوية التنظيم الحزبي وتعزيز آليات الإنصات والتأطير. وقد أكد الأمين العام أن الحزب يظل في طليعة المدافعين عن السيادة الوطنية، وفي صلب انشغالات المواطنين.
وشملت الزيارة عددًا من المواقع الحيوية، من بينها الكلية المتعددة التخصصات، وزاوية الشيخ ماء العينين، ومرافق اجتماعية مختلفة، كما وقف الوفد على آثار القصف الذي تبنته جبهة البوليساريو الانفصالية، في محيط ثكنة المينورسو، قبل أن ينتقل إلى البيت الذي استشهد فيه الشاب حمزة الجعيفري، أحد ضحايا الاعتداءات السابقة، في لحظة وفاء وتضامن وطني صادق.
ومن عين المكان، صرّح الأمين العام أن هذا الهجوم الذي نُفذ يوم الجمعة فاتح محرم يُعد استفزازًا صارخًا للقيم الإنسانية والدينية، وخرقًا للشرعية الدولية، معبرًا عن دعم الحزب للمبادرات الدولية الرامية إلى تصنيف البوليساريو كتنظيم إرهابي، في ضوء معطيات موثقة حول ارتباطها بحزب الله والنظام الإيراني عبر الجزائر.