صهر ترمب يصف وضع غزة: كأن قنبلة نووية ألقيت هناك
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
صهر ترمب يصف وضع غزة: كأن قنبلة نووية ألقيت هناك.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية الأخبار العاجلة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحدث مجددا عن سلاح حماس.. هل هناك جدول زمني؟
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، إنه لا يوجد "جدول زمني قطعي" لنزع سلاح حركة حماس.
وأضاف أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يعتمد على تطور الأوضاع ميدانيا وسياسيا خلال المرحلة المقبلة.
كما أوضح ترامب، في مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" الأمريكية، أن التوصل إلى الاتفاق لم يكن ممكنا "إلا بعد إقصاء إيران من هذا المسار والقضاء على قدراتها النووية"، لافتا إلى أن إدارته تتابع التطورات في قطاع غزة عن كثب.
وتابع، "ليس هناك جدول زمني، وليس هناك مسار صارم، لكننا سنرى كيف ستسير الأمور"، مشيرا إلى أن على حماس "القيام بما يقع على عاتقها خلال هذه المرحلة".
والخميس الماضي، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالقيام بعمل عسكري ضد حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة، في أعقاب تصريحات سابقة يؤيد فيها ما تقوم به الحركة ضد عملاء الاحتلال.
وقال ترامب، في منشور على منصته تروث سوشيال، "إذا استمرت حماس في قتل الناس.. فلن يكون أمامنا خيار سوى الدخول هناك وقتلهم".
وتأتي هذه التصريحات مناقضة لتصريحات ترامب الثلاثاء الماضي، خلال اجتماع مع نظيره الأرجنتيني خافيير ميلي، قال فيها إن إعدام حركة حماس مجموعة من العملاء لإسرائيل في قطاع غزة، لم يزعجه "لا بأس بذلك. اثنتان من العصابات السيئة جدا".
وسبق أن تحدث ترامب خلال الأيام الماضية، عن ضرورة أن تتخلص حماس من سلاحها أو تُجبر على ذلك.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، ونفذت أحزمة نارية كثيفة في المناطق الشرقية لمدينة خانيونس، وذلك ضمن خروقات الاحتلال المتصاعدة لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وزعم جيش الاحتلال أنه استهدف نفقا في خانيونس كان يستخدم لأسر الجنود الإسرائيليين، قبل صفقة التبادل الأخيرة والتي أفرجت بموجبها حركة حماس عن 20 أسيرا إسرائيليا حيا، مقابل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا محكوما بالمؤبد، وأكثر من 1700 من معتقلي قطاع غزة.
واستشهد ما لا يقل عن 23 فلسطينيا وأصيب العشرات بقصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة بالقطاع، بينها مدرسة تؤوي نازحين، وفق ما أفادته به مصادر طبية وشهود عيان وبيان صادر عن مستشفى العودة وسط القطاع.