نصائح عملية لتعليق زينة الهالوين بطريقة جذابة
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
مع اقتراب عيد الهالوين الذي يصادف في 31 أكتوبر، يبدأ الكثيرون بالتحضير لأجواء مرحة ومرعبة من خلال تعليق الزينة المميزة داخل المنازل سواء في غرفة المعيشة أو مدخل المنزل والحدائق، فالزينة ليست مجرد ديكور، بل تمنح المكان روح الاحتفال وتضفي جواً ممتعاً للأهل والأصدقاء.
اقرأ ايضاًلضمان الحصول على تأثير رائع مع الحفاظ على السلامة، من المهم اتباع بعض النصائح عند تعليق الزينة:
ضع الزينة بعيدًا عن مصادر الحرارة مثل المدافئ أو المصابيح لتجنب خطر الحريق.اختيار أماكن واضحة ومرئية مثل الأبواب، النوافذ، والجدران الرئيسية.يجب استخدم الشريط اللاصق القوي أو الشريط الثنائي الوجه المخصص للجدران بدل المسامير، خاصة إذا كانت الزينة خفيفة.وضع الزينة على ارتفاع من أجل تجنب العبث بها من الحيوانات أو الأطفال.حاول أن تبتكر بعض الزينة بنفسك مثل اليقطين المزخرف أو العناكب الورقية لتضيف لمسة شخصية.يمكنك الدمج بين الزينة المخيفة والزينة المرحة لإرضاء جميع الأعمار.استخدام حاملات مثبتة بالجدار لتثبيت العناصر بأمان.وضع الزينة على مستويات مختلفة على الأرض، على الطاولات، على الحائط، وحتى معلقة من السقف لأنها تعطي تأثيرًا بصريًا ممتعًا ويخلق أجواء الهالوين المرعبة أو المرحة.يجب الاهتمام بالإضاءة وضع أضواء LED بألوان البرتقالي والأرجواني والخضراء فهي تضيف جوًا مثاليًا للهالوين، ويمكن استخدام شموع كهربائية أو فوانيس آمنة بدل الشموع الحقيقية لتجنب الحرائق.ضع كل عنصر مؤقتًا لتتأكد من تناسق الألوان والأحجام وتأثير الإضاءة فهذا يساعدك على إعادة ترتيب العناصر دون خسارة الوقت أو الجهد. كلمات دالة:نصائح عملية لتعليق زينة الهالوين بطريقة جذابةالهالوينديكور تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
لا ملوك: 1700 مدينة أميركية تنتفض ضد استبداد ترامب
تستعد المدن الأميركية اليوم السبت لاحتجاجات وطنية واسعة النطاق، يُتوقع أن تشمل قرابة 2000 فعالية في أكثر من 1700 مدينة بمختلف الولايات، ضمن حراك شعبي متصاعد تحت شعار "لا ملوك"، في وقت تشير تقديرات محلية إلى إمكانية تجاوز عدد الفعاليات 2500.
ويأتي هذا الحراك في ظل تصاعد ما يصفه المنظمون بـ"النزعة الاستبدادية" المتزايدة في سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خاصة ما يتعلق بملف الهجرة، وتوسيع صلاحيات القوات الفدرالية داخل المدن، إلى جانب استمرار الإغلاق الحكومي الذي عمّق الأزمة الاقتصادية والاجتماعية.
وكانت حركة "لا ملوك" قد انطلقت بتظاهرات ضخمة في يونيو/حزيران الماضي، بمشاركة تجاوزت 5 ملايين شخص في أكثر من 2100 مدينة، بحسب المنظمين. وتجددت الدعوات إلى التصعيد هذا الأسبوع، بعد تزايد مظاهر الوجود الأمني الفدرالي وظهور عناصر ملثمة في بعض الشوارع، وهو ما بررته الإدارة بأنه "إجراء لضبط النظام"، فيما يعتبره المحتجون "تطبيعا للعسكرة وانتهاكا للحريات المدنية".
مطالب واضحة ورفض للتوسع الأمني
يرفع المحتجون جملة من المطالب على رأسها وقف تمدد القوات الفدرالية والعسكرية في المدن، وإنهاء استخدام العناصر الأمنية غير المعلّمة، وضمان شفافية الهويات والانتماءات المؤسسية للعناصر المنتشرة في الميدان. ويستند المنظمون إلى أحكام قضائية صدرت مؤخرًا، اعتبرت أن الاحتجاج السلمي لا يشكل "تمرّدا" يبرر التدخل العسكري.
كما تطالب المنظمات المشاركة، مثل "الاتحاد الأميركي للحريات المدنية"، بوقف مداهمات الهجرة والترحيل الجماعي، ووضع حد لانتهاكات وكالات اتحادية ضد المهاجرين، في ظل تقارير متزايدة عن تفكيك الأسر والانتهاكات الحقوقية.
وفي هذا الإطار، تقول إيمان عوض، المديرة الوطنية للسياسات في مؤسسة "إيمغيج" (Emgage)، إن شعار "لا ملوك" يستدعي جوهر تأسيس الولايات المتحدة ذاته، أي رفض الحكم المطلق، مضيفة أن هذه الحملة تعبّر عن قلق متزايد من محاولات تجاوز القانون والمؤسسات. وشددت على أن الديمقراطية تُصان بإخضاع السلطة لإرادة الناس، لا العكس.
ويقود التنسيق الوطني لهذه الاحتجاجات تحالف "50501" (50 ولاية.. احتجاج واحد)، مدعومًا بمنظمات مدنية كبرى مثل "إنديفيزيبل" و"بابليك سيتزن"، التي توفر دعما لوجستيا وتوعويا، فضلا عن إرشادات قانونية للمشاركين. كما أعلنت اتحادات مهنية كبرى دعمها للحراك، بينها اتحاد المعلمين الأميركيين واتحاد عمال الاتصالات.
ويأتي هذا التصعيد الشعبي في ظل إغلاق حكومي جزئي بدأ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بعد فشل الكونغرس في إقرار الموازنة، مما تسبب في تجميد رواتب مئات الآلاف من الموظفين الفدراليين، وإجبار نحو 700 ألف منهم على إجازات قسرية، فيما اضطر آخرون للعمل دون أجر. كما أصدرت 7 وكالات قرارات بفصل أكثر من 4100 موظف، قبل أن يتم تعليقها مؤقتًا بقرار قضائي.
ويرى مراقبون أن هذا الإغلاق تحول إلى ورقة ضغط سياسي تستخدمها الإدارة في صراعها مع الخصوم، وهو ما أجّج حالة الغضب الشعبي وأضفى على الحراك زخما إضافيًا، وسط تصاعد المخاوف من تداعيات اقتصادية واجتماعية أعمق في حال استمرار الانسداد السياسي.
وفي هذا السياق، قال إيريك رييس، عضو اتحاد المعلمين الأميركيين، إن المشاركة في احتجاجات السبت "ليست خلافًا سياسيًا عاديا، بل قضية كرامة إنسانية"، مشيرًا إلى أن ما يجري في البلاد "ينتهك القيم التي تأسست عليها"، مضيفًا: "حين تُفكك العائلات وتنتشر القوات في الأزقة، تصبح المقاومة واجبًا".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن