«سُعال الابن» وراء «منشطات جوميز»!
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
برلين (د ب أ)
برر أليخاندرو بابو جوميز، الفائز بكأس العالم مع منتخب الأرجنتين لكرة القدم، اختبار المنشطات الإيجابي الذي خضع له مؤخراً، بتناوله ملعقة من شراب السعال الخاص بابنه عن طريق الخطأ.
وتبين أن جوميز «35 عاماً» تناول مادة «تيربوتالين» المحظورة، خلال عينة أجريت له في أكتوبر 2022، وتم إيقافه لمدة عامين من جانب لجنة مكافحة المنشطات الإسبانية.
وقال جوميز في بيان نشره على تطبيق «إنستجرام»: «لم ألجأ مطلقا لممارسة محظورة، ولن أقوم بذلك أبداً»، مشدداً على رفضه القاطع لأي شكل من أشكال المنشطات.
ولعب جوميز مع فريق إشبيلية الإسباني الموسم الماضي، قبل أن ينضم لصفوف مونزا الإيطالي هذا الموسم.
ويعد جوميز هو اللاعب الوحيد الذي توج بكأس العالم مع المنتخب الأرجنتيني في مونديال قطر أواخر العام الماضي، ولم يتم استدعاؤه لصفوف الفريق مجدداً هذا العام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرجنتين مونديال 2022 إشبيلية
إقرأ أيضاً:
المغرب يظفر بذهبية أولمبياد الكيمياء بباريس بمشروع يجمع العلم بالتبوريدة
أحرز المغرب المرتبة الأولى في الدورة 41 من الأولمبياد الوطنية للكيمياء، التي احتضنتها العاصمة الفرنسية باريس يوم 15 ماي الجاري، بمشاركة أزيد من 3500 شاب وشابة من مختلف أنحاء العالم.
ويمثل هذا التتويج إنجازاً علمياً لافتاً حققه التلميذان ياسمين قدميري إدريسي وياسين بكاوي، من مجموعة مدارس جاك شيراك بالرباط، بفضل مشروعهما المبتكر تحت عنوان “الكيمياء في سباق”، والذي أبهر لجنة التحكيم في مسابقة “لنتكلم كيمياء” بتناغمه بين الصرامة العلمية والبعد الثقافي المغربي.
ويستند المشروع إلى الربط بين الكيمياء الدقيقة وفن التبوريدة المغربي، من خلال معالجة قضية مكافحة المنشطات في الخيول، تماشياً مع شعار دورة 2025 للمسابقة: “الكيمياء والرياضة”. وقد قام التلميذان بمحاكاة تحاليل مخبرية للكشف عن مواد منشطة مثل الكافيين والبيتاميثازون باستخدام تقنيات متقدمة كـالتحليل اللوني والتحليل الطيفي الكتلي.
وتُوّج هذا العمل بمقاربة علمية مبسطة، شملت إعداد موقع إلكتروني تفاعلي، وإنتاج محتويات رقمية توعوية، وتنظيم أنشطة محلية تحسيسية. كما انخرط الفريق في تجربة ميدانية داخل مختبر مكافحة المنشطات التابع لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، بإشراف الدكتور طه الكاملي.
وجرى هذا الإنجاز تحت إشراف الأستاذة إلهام الشيشاوي (فيزياء وكيمياء) والأستاذ ياسين ناجي (تكنولوجيا)، حيث عبّرا عن فخرهما بأداء التلميذين واعتبرا أن هذا النجاح ثمرة تلاقٍ بين التكوين العلمي المتين والاعتزاز بالهوية الثقافية المغربية.