لحظة اعتداء مستوطن على صحفي تركي على الهواء مباشرة (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
اعتدى مستوطن إسرائيلي في "تل أبيب" على طاقم صحفي تركي أثناء قيامه ببث مباشر لتغطية التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما أدى إلى انقطاع البث.
وتعرض مراسل قناة "خبر ترك"، الصحفي المعروف محمد عاكف أرسوي، إلى اعتداء مباشر خلال مداخلة متلفزة حول آخر تطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة، حيث تقدم مستوطن تجاهه وهو يردد صارخا عبارة "اخرجوا من إسرائيل".
İsrailli bir adam, İsrail'in başkenti Tel Aviv'den canlı yayın yapan gazeteci Mehmet Akif Ersoy’a ve kameramana saldırarak çekim yapmasını engelledi. pic.twitter.com/7kYkVvnqpF — gdh (@gundemedairhs) October 22, 2023
وانقطع البث المباشر عقب دفع المستوطن للصحفي التركي بعنف غير مرة وقيامه بحجب الكاميرا، وفقا لما أظهرته المشاهد المتداولة.
ويتعرض الصحفيون في الأراضي الفلسطينية إلى تضييقات واسعة من قبل قوات أمن الاحتلال والمستوطنين بهدف إعاقة تغطيتهم للاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة في حق أبناء الشعب الفلسطيني.
وفي غزة، أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن ارتقاء 18 صحفيا منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الجاري.
والأحد، استشهد المصور الصحفي رشدي السراج جراء قصف إسرائيلي استهدف منزله الواقع في حي تل الهوى غرب مدينة غزة بشكل مباشر، ما تسبب بموجة حزن واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولليوم السابع عشر على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 4741 شهيدا، وإصابة ما يزيد على الـ15 ألفا بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية غزة تركيا فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فيديو يوثق لحظة إعدام شاب فلسطيني على يد قوة إسرائيلية خاصة بالضفة (شاهد)
وثق مقطع فيديو نشره تلفزيون فلسطين الرسمي، السبت، لحظة إعدام ميداني للشاب الفلسطيني رامي سامي الكخن (30 عاما)، على يد جندي إسرائيلي متنكر بزي مدني، خلال اقتحام نفذته قوة خاصة من "المستعربين" في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، الخميس الماضي.
ويظهر الفيديو الكخن، وهو يتحدث مع شاب آخر، قبل أن يباغته جندي إسرائيلي يرتدي ملابس مدنية ويطلق عليه النار من مسدس، رغم أنه كان يرفع يديه مستسلما.
ويكذب هذا التوثيق، رواية الشرطة الإسرائيلية التي زعمت أن "الشهيد كان مسلحا ويُشكل خطرا"، في محاولة لتبرير جريمة الإعدام الميداني.
#شاهد| لحظة اغتيال واعدام الشاب رامي الكخن يوم الخميس الماضي في البلدة القديمة بنابلس pic.twitter.com/k7ObCj2oHM
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 10, 2025والخميس، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن قوة من "المستعربين" (جنود متنكرون بزي عربي) بالتعاون مع الجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي) نفذت عملية في البلدة القديمة بنابلس، أسفرت عن "تصفية مسلح يُشتبه بانتمائه لعرين الأسود (عسكري فلسطيني) واعتقال آخر".
و"المستعربون" هم عناصر الأمن الإسرائيلي الذين يتنكرون كعرب من أجل الاندساس بين الجماعات العربية المختلفة، وذلك بهدف تحقيق هدف "أمني" محدد.
وعادة ما يكون "المستعربون" ذوي سحنة شرقية، حيث يتخفون خلال المظاهرات أو العمليات الخاصة، بزي يشبه الزي المنتشر في الشارع العربي، ويكونون ملثمين، ويتغلغلون بين المتظاهرين، ويقومون بأعمال تقنع المتظاهرين بأنهم منهم، مثل إلقاء الحجارة، وكأنها صوب جنود الاحتلال والشرطة، الى أن يقتربوا من الأشخاص المستهدفين، فيخطفونهم تحت التهديد بالسلاح.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 962 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية.
وتواصل "إسرائيل" حرب إبادة واسعة ضد فلسطيني قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.