«القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا حول اعتداءات إسرائيل على المساجد والكنائس
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «كنيسة أو مسجد.. بيوت الله لم تسلم من قصف الاحتلال».
وبدأ التقرير بآية من القرآن وأخرى من الإنجيل:«في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، يسبح له فيها بالغدو والآصال»، «فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب»، هذا ما ذكرته الكتب السماوية والشرائع التي قدست بيوت الله، كنيسة كانت أو مسجدا لم يسلما من القصف الذي يرتكبه يوميا وعلى مدار الساعة جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة.
وذكر التقرير: «لم يكن يتصور من حاول الاحتماء في بيوت الله، أن من يقصفون ليس لديهم قلوب يعقلون بها، وهم من يعيشون ويؤسسون وجودهم في العالم على أساس الدين».
وأضاف معلق التقرير: «جيش الاحتلال لا يتردد في تدمير المقدسات، وآلة القتل الإسرائيلية تسير في خطاها لتسوي المدينة بالأرض بكل ما كانت تحمله بالحياة».
وتابع: «البسطاء من أهل فلسطين الذين فروا إلى الكنائس والمساجد لإنقاذ أرواحهم غاب عن قلوبهم الطيبة، أن من يقتلهم يعيش هكذا منذ عقود لا يخجل ولا يعبأ من تدنيس وهدم بيوت الله وقتل من فيها من أبرياء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة غزة مستشفى القدس القاهرة الأخبارية بیوت الله
إقرأ أيضاً:
أسامة قابيل: الشماتة تعرض صاحبها للبلاء.. وعلامة غفلة عن الآخرة
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الشماتة في الناس والفرح في مصائبهم صفة مذمومة تدل على مرض في القلب وفراغ في النفس، مشيرًا إلى أن المسلم الحقيقي مشغول بإصلاح نفسه لا بفضح الآخرين.
وأوضح الدكتور أسامة قابيل، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين: "اللي بيقعد يشمت في الناس، ده مش إنسان سوي، ده إنسان فاضي.. الفاضي بس هو اللي يلاقي وقت يقعد يراقب الناس، ويقطع في فروتهم، ويشمت في مصايبهم، لكن المشغول بعبادته، بشغله، بدينه، بدعوته، مش فاضي للخراب ده".
وأضاف الدكتور أسامة قابيل "الله تعالى ذم الخائضين في الناس، وقال: (وذر الذين اتخذوا دينهم لعبًا ولهوًا وغرتهم الحياة الدنيا).. الإنسان لازم يراقب نفسه، يشوف هو فين من ربنا، بدل ما يتفرج على غيره، ويقيمهم كأنه وكيل على عباد الله".
هل زرع الأشجار داخل المقابر تخفف عن الميت؟ دار الإفتاء تجيب
ما هدي النبي في إقامة الشعائر والتخفيف عن الناس؟ دار الإفتاء تكشف عنه
حكم أخذ مصحف موقوف من المسجد .. الإفتاء تجيب
مظاهر التسامح الديني قبل الهجرة النبوية وبعدها.. الإفتاء توضحها
وأكد الدكتور أسامة قابيل أن الشماتة لا تصدر إلا عن قلب مريض أو عقل مشغول بالسوء، مشيرًا إلى أن الحل هو الانشغال بالتوبة والذكر والعمل الصالح، ناصحا "ابدأ بنفسك، وحسِّن قلبك ولسانك، واسأل ربنا أن يهديك للطيب من القول".
أسامة قابيل: الشماتة تعرض صاحبها للبلاء.. والجزاء من جنس العملأكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن الشماتة في الناس، خصوصًا في مصائبهم، لا تمر بلا عقوبة من الله، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "لا تُظهِر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك"، مشددًا على أن الشامت قد يُصاب بنفس البلاء.
وقال قابيل، اليوم الاثنين: "سيدنا موسى عليه السلام، رغم منزلته، خاف من شماتة الأعداء، وقال: فلا تُشمت بي الأعداء، الشماتة مذلة، وربنا قد يبتليك بما شمتّ به غيرك، عقوبة وعدلًا، لأن الجزاء من جنس العمل".
وأشار إلى أن الشماتة ليست مجرد كلمة، لكنها سلوك قلبي ولساني وجسدي. فهناك من يشمت بقلبه، أو بلسانه، أو يفرح بمصيبة غيره دون أن ينطق، وكل ذلك داخل في الوعيد الشرعي.
واختتم: "لو لقيت حد وقع في بلاء، قول: الحمد لله الذي عافاني، وادعُ له بالفرج، دي أخلاق أهل الجنة، اللي ربنا وصفهم في القرآن بأنهم هُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ. خليك من أهل الطيب، مش من أهل الشماتة".