في أول أيامه.. إقبال كبير على معرض «الأوقاف» و«الشؤون الإسلامية»
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
شهد معرض الكتاب بكلية الدعوة الإسلامية في جامعة الأزهر بالقاهرة، في أول أيامه إقبالًا كبيرًا من طلاب الكلية المصريين والوافدين وأعضاء هيئة التدريس، والذي تقيمه الكلية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
انطلاق فعاليات معرض الكتابوانطلقت فعاليات معرض الكتاب صباح اليوم الاثنين 23 10 2023م وذلك بحضور الدكتور محمد عزت محمد أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي عميد كلية الدعوة الإسلامية، والدكتور أحمد حسين عميد كلية الدعوة السابق، والدكتور أحمد غلوش عميد كلية الدعوة الأسبق، واللواء أسامة ياسين نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، والإعلامي الكبير الدكتور سعد المطعني، وعدد من السادة عمداء الكليات وأساتذة جامعة الأزهر وجمع كبير من الطلاب.
وخلال الافتتاح قدم الدكتور محمد المحرصاوي، الشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على سرعة الاستجابة لإقامة المعرض، وعلى اهتمامه بأبنائه الطلاب من أبناء الجامعة، كما قدم الدكتور أحمد غلوش الشكر لوزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على دورهما البارز في تصحيح المفاهيم ونشر الفكر الوسطي المستنير والارتقاء بالوعي الديني والثقافي للطلاب.
جدير بالذكر أن المعرض يقدم للطلاب وأعضاء هيئة التدريس خصمًا بنسبة تتراوح ما بين 25% إلى 50% على جميع الإصدارات التي تتعلق بقضايا التجديد والإصدارات الحديثة، وعلى جميع مطبوعات المجلس من المنتخبات والموسوعات العلمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف معرض الكتاب الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
الدكتور علي عثمان شحاتة: الشدائد يجب أن تدفعنا إلى الرحمة وليس القسوة
قال الدكتور علي عثمان شحاتة، أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، إننا نعيش بالفعل في عصر يموج بالفتن الأخلاقية والمادية، وتتسم أيامه بإيقاع سريع وضغوط متزايدة، لكن هذا لا يعني أن الرحمة غابت بسببه، بل إن الرحمة هي العلاج الحقيقي لهذه الفتن، لا ضحيتها.
وأضاف أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "الرحمة والفتن بينهما علاقة تداخل وتأثير متبادل، فقد تؤدي الفتن إلى تنمية القسوة في النفوس، وقد تقابل القسوة بقسوة فيختفي التراحم من بين الناس، بينما الأصل أن الشدائد ينبغي أن تُقابل بالرحمة لا بالقسوة، لأن القسوة تزيد الشدائد، أما الرحمة فتبث السكينة في القلب وتمنح الإنسان القدرة على التفكير الهادئ والتصرف الرشيد".
أستاذ بالأزهر: انتشار الرحمة فى المجتمع يخفي 90% من مشاكلنا
هل يجب أخذ رأي الزوجة في الانتقال لمنزل جديد؟.. أمين الفتوى يجيب
أفضل دعاء عند النوم.. كلمات تحميك حتى الصباح
متى يجوز القصر والجمع في الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
وأكد أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر أن الرحمة ليست ضعفًا كما يظن البعض، بل أحد مظاهر القوة النفسية والعقلية، موضحًا أن الشخص الرحيم قادر على التحكم في مشاعره، والسيطرة على انفعالاته، واتخاذ قرارات حكيمة في أصعب الأوقات.
وتابع أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر "الرحيم ليس ضعيفًا، بل هو قوي السيطرة على نفسه، لا يستجيب لنوازع الغضب أو الانتقام، بل يحكم عقله وقلبه معًا، أما الإنسان الضعيف فهو من يُستفَز بسرعة، ويتصرف بعشوائية، وتصدر منه قرارات غير محسوبة، وفي زمن الأزمات والفتن، نحتاج إلى من يملك رحمة العقل، ورحمة القلب، ورحمة السلوك، فبهذه القيم تبنى المجتمعات وتُحمى الأسر ويُصان الإنسان، والرحمة ليست ترفًا أخلاقيًّا بل ضرورة حضارية".