قرارات هامة للجنة القيد بنقابة الصحفيين.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد هشام يونس وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة القيد، أن اللجنة اجتمعت اليوم واتخذت عدة قرارات، منها تأجيل استلام الأرشيف الصحفي لحين إعلان الأسماء أو طلبها، حتى يتم إعداد مكان يتسع لجميع الأرشيفات بمقر النقابة.
وأشار إلي أن الصحف التي يتم القبول منها لأول مرة، طلبت لجنة القيد من لجنة التسويات نتائج الشكاوي التي تم تحويلها لمجلس النقابة أو تلقاها النقيب مباشرة.
وأضاف رئيس لجنة القيد، في تصريحات لمحرري النقابات، اليوم، أن اللجنة قررت أنه من حصل على قرارات تأجيلية من خلال لجنة الاستثناءات الدخول من خلال لجنة القيد المعلن عنها بشرط اجتياز الدورات التدريبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هشام يونس نقابة الصحفيين لجنة القيد لجنة القید
إقرأ أيضاً:
ما خفي أعظم… طرد الصحفيين وحماية ماء وجه المسؤولين.. هل سوف نشهد تحرك نيابي
صراحة نيوز- بقلم عدي أبو مرخية
لا أدري من شرّع القرار القاضي بقصر التصوير داخل اللجان النيابية على كلمة الضيف الافتتاحية فقط، ثم منع الإعلام من الاستمرار في التغطية، والاكتفاء بالسماع لغايات كتابة الأخبار، أو في بعض الحالات إخراج الصحفيين بالكامل من قاعات اللجان.
ومن الجدير ذكره أن كلمة المسؤول في بداية الجلسة غالبًا ما تكون عامة، تقليدية، خالية من الحلول أو المبادرات، ولا تتجاوز كونها حديثًا افتتاحيًا مرتبطًا بعنوان الجلسة، سواء كانت لجنة مالية أو غيرها من اللجان الدائمة. أما النقاش الحقيقي، والأسئلة الجوهرية، وردود المسؤولين، فتجري خلف أبواب مغلقة، بعيدًا عن عدسات الكاميرات وأعين الرأي العام.
ومادام انعقاد اللجنة مُعلنًا، فما المبرر لمنع تغطيتها؟
وهل يخشى المجلس على شعور المسؤول من سؤال نائب؟
وهل من وظيفة المجلس حماية صورة المسؤول الحكومي أو تلميع أدائه بدل مساءلته؟
في بلدٍ نعتقد أنه ديمقراطي، اعتدنا فيه على الشفافية والمساءلة، تُغلق الأبواب اليوم في وجه الصحفيين، ويُختزل ما يجري داخل اللجان تحت عنوان فضفاض: “ما خفي أعظم”. وما يُخفى هنا ليس أسرارًا سيادية، بل نقاشات يفترض أن تكون حقًا أصيلًا للمواطن في المعرفة.
ويبقى السؤال الأهم:
هل سيتحرك النواب لوقف هذه الممارسة الخاطئة؟
وفي ظل غياب الصحفي عن قاعة اللجنة، من سينقل تساؤلات النواب الحقيقية؟ ومن سيضمن أن يصل رد المسؤول إلى الناس كما قيل، لا كما أُريد له أن يُنقل؟
الإفتاء: ينبغي المسارعة للغسل من الجنابة.. ولا إثم في تأخره