تنزانيا توقع اتفاقا مثيرا للجدل لإدارة الموانئ مع شركة مقرها دبي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
وقعت الحكومة التنزانية ، اتفاقا لإدارة الموانئ مع شركة موانئ دبي العالمية التي تتخذ من دبي مقرا لها.
وتم توقيع الاتفاق بحضور رئيسة تنزانيا سامية سولوهو حسن، التي أعربت عن أملها في أن تعزز الاتفاقات التبادلات مع الدول المجاورة غير الساحلية وتقلل من أوقات التفريغ في أكبر ميناء في البلاد.
وقالت بلاسدو مبوسا ، المدير العام لهيئة الموانئ التنزانية ، إن موانئ دبي العالمية ، ومقرها الإمارات العربية المتحدة ، ستشغل أربعة أرصفة فقط من ميناء دار السلام ، الواقع في العاصمة المالية للبلاد ، وليس الميناء بأكمله، وسيجري استعراض أدائها كل خمس سنوات.
واحتجت المعارضة والمجتمع المدني على قرار الحكومة بتكليف شركة لوجستية أجنبية بإدارة موانئ تنزانيا. وقالت الحكومة إن هذه الخطوة ستزيد من كفاءة الموانئ وتنمو اقتصاد البلاد.
ووافق البرلمان التنزاني على اتفاق الموانئ في 10 يونيو، مما أثار احتجاجات اعتقل فيها أكثر من 22 شخصا حتى الآن، وفقا لمنظمة العفو الدولية.
وحثت المنظمة الحقوقية الدولية تنزانيا في أغسطس، على احترام حرية التعبير والحق في الاحتجاج.
أجرت تنزانيا بعض الإصلاحات منذ وفاة الرئيس ماغوفولي في عام 2021، الذي قمع المنتقدين وسن قوانين صارمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنزانيا الإمارات العربية المتحدة ميناء دار السلام
إقرأ أيضاً:
ترامب: إيران ستوقع اتفاقا في نهاية المطاف
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، عن ثقته في أن إيران ستوقع في نهاية المطاف اتفاقا بشأن برنامجها النووي.
وقال للصحفيين أثناء لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في قمة السبع: "أعتقد أنه من الغباء من جانب إيران عدم التوقيع".
وأضاف ترامب: "إيران موجودة في الواقع على طاولة المفاوضات، تريد التوصل إلى اتفاق، وبمجرد مغادرتي هنا سنفعل شيئا ما".
وفي ظل تواصل الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، قال ترامب في وقت سابق من الإثنين إن طهران أشارت إلى استعدادها للتفاوض.
وأوضح على هامش اجتماع قمة مجموعة السبع: "الإيرانيون يرغبون في التحدث، لكن كان ينبغي عليهم فعل ذلك من قبل".
وأضاف ترامب ردا على سؤال عما إذا كانت هناك أي علامات على إمكانية عدم التصعيد من جانب إيران: "عليهم التوصل إلى اتفاق، وهذا أمر مؤلم للطرفين".
وتابع: "أود أن أقول إن إيران لن تفوز في هذه الحرب، ويجب عليهم التحدث، وينبغي أن يفعلوا ذلك فورا قبل فوات الأوان".
وعندما سئل عما قد يدفع الولايات المتحدة للتدخل العسكري في النزاع، تهرب ترامب من الإجابة، قائلا: "لا أريد التحدث عن ذلك".