لافروف: روسيا لا تقبل مظاهر الإرهاب والعنف وانتهاك القانون الدولي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، أن روسيا لا تقبل مظاهر الإرهاب والعنف وانتهاك القانون الدولي.
وقال لافروف: "روسيا لا تقبل أي مظاهر للإرهاب والعنف وانتهاك القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الاستخدام العشوائي للقوة، من الضروري منع أخذ الناس كرهائن، وحصار المدن مع المدنيين".
وتابع: "لا تزال روسيا مستعدة للمساعدة بكل الطرق الممكنة لوقف إراقة الدماء والانتقال إلى حوار طويل الأجل يستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي، لدينا علاقات طبيعية مع إسرائيل وفلسطين".
وفي وقت سابق، قال لافروف، إن خطر تصاعد النزاع الفلسطيني الإسرائيلي إلى صراع إقليمي مرتفع للغاية.
ورفض لافروف محاولات إلقاء اللوم على إيران في كل شيء، وشدد على أن روسيا تعتبر هذه المحاولات، استفزازية.
وأضاف: "بالنسبة لقطاع غزة، فإن خطر تصاعد هذه الأزمة إلى صراع على مستوى المنطقة، هو أمر جدي للغاية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة سيرغي لافروف طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
لافروف: الزيادة الكارثية في الإنفاق الدفاعي للناتو ستؤدي إلى انهياره
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "لافروف" أن الزيادة الكارثية في الإنفاق الدفاعي للناتو ستؤدي إلى انهياره.
ووفي وقت سابق حذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، دولة إستونيا، التي تقع شرق الحدود الروسية، والعضو في حلف الناتو العسكري، من “نشر الطائرات النووية الاستراتيجية للحلف العسكري على أراضيها”، والتي ستكون بمثابة “تهديد مباشر” للعاصمة الروسية موسكو.
واندلعت الحرب الروسية الأوكرانية بمنطقة شرق أوروبا، لنفس السبب الذي تعتزم إستونيا تنفيذه، بنشر الطائرات الاستراتيجية لحلف الناتو بأراضيها، فقبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية خرج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محذرا أوكرانيا من الانضمام لحلف الناتو العسكري في بداية شهر فبراير عام 2022؛ حتى لا ينشر حلف الناتو العسكري صواريخه وطائراته على الأراضي الأوكرانية التي ستكون تهديدا مباشرا للعاصمة الروسية موسكو.
وفي اتجاه آخر، تعتزم دولة إستونيا، نشر الطائرات الاستراتيجية لحلف الناتو العسكري خلال الفترة القريبة القادمة.
بينما دعا رئيس الأركان الألماني كارستن بريور، إلى مواجهة حلف الناتو العسكري لروسيا، الآن، وقبل عام 2029؛ بسبب احتمالية قيام الجانب الروسي بدخول دول أعضاء في حلف الناتو العسكري مثل ليتوانيا وبولندا.
وأتْبَعَت دعوة رئيس الأركان الألماني، رفع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ميزانية الإنفاق العسكري للجيش البريطاني، وتطوير الرؤوس النووية، مع استعداد الجيش البريطاني للدخول في حرب حديثة محتملة.
وتستمر الحرب الروسية الأوكرانية لـ 3 سنوات، وحذر الرئيس الأمريكي ترامب من خطورة تحول تلك الحرب إلى الحرب العالمية الثالثة، ولذلك يسعى لعقد سلام أوكراني روسي لإنهائها.