رد الرئيس الامريكي جو بايدن في مناسبة بالبيت الأبيض عندما سئل عما إذا كان سيدعم اتفاق 'الرهائن مقابل وقف إطلاق النار' قائلا 'يجب أن نفرج عن هؤلاء الرهائن وبعد ذلك يمكننا التحدث'.

ثم اعتذر بايدن عن اضطراره لمغادرة الحدث للترويج لبرنامجه الاقتصادي قبل انتخابات العام المقبل، قائلا إنه اضطر للذهاب إلى غرفة العمليات بالبيت الأبيض من أجل 'مسألة أخرى يجب أن أتعامل معها'.

وجاءت تصريحاته بعد وقت قصير من إعلان حماس أنها أطلقت سراح اسيرتين أخريين.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان: 'إننا نرحب اليوم بالإفراج عن المواطنين الإسرائيليين اللذين تحتجزهما حماس كرهينتين'.

وقال سوليفان على موقع 'X' المعروف سابقًا باسم 'تويتر': 'نواصل بذل كل ما في وسعنا لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في غزة'.

تم إطلاق سراح الأم الأمريكية وابنتها جوديث وناتالي رنان يوم الجمعة.

وأعلنت إسرائيل يوم الاثنين عدد الرهائن المؤكدين إلى 222 شخصا تم احتجازهم عندما عبر مسلحون من حماس الحدود وهاجموا مجتمعات الكيبوتس والبلدات والقواعد العسكرية في جنوب إسرائيل.

ويقول مسؤولون إسرائيليون إن مسلحي حماس قتلوا 1400 شخص في أسوأ هجوم تشهده البلاد على الإطلاق.

وردت إسرائيل بحملة قصف عنيفة تقول السلطة الصحية التي تديرها حماس في غزة إنها أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من خمسة آلاف شخص.

وتطرق بايدن أيضًا إلى مكالمة أجراها مع البابا فرانسيس يوم الأحد حول الصراع بين إسرائيل وحماس والوضع الإنساني في غزة.

وقال بايدن: 'أنا والبابا على نفس الصفحة، لقد كان مهتما للغاية بما كنا نفعله'.

وقال بايدن إنه 'عرض عليه خطة اللعبة' فيما يتعلق بالدعم الأمريكي لإسرائيل.

وأضاف أن 'البابا كان داعما في جميع المجالات'.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الامن القومي الامريكي الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي البابا فرانسيس البيت الأبيض القواعد العسكرية جيك سوليفان

إقرأ أيضاً:

غرفة عمليات الغربية تعلن انتظام امتحانات الثانوية العامة

انتظمت فى محافظة الغربية، اليوم الخميس، لجان امتحانات الثانوية العامة ، حيث يؤدى 46 ألف و429 طالب وطالبة امتحانات الثانوية للعام الدراسي "2024-2025"، داخل 114 لجنة امتحانية على مستوى المحافظة فى مادة اللغة الأجنبية الأولى " ورقة أولى" للنظام الجديد، والفيزياء لشعبة العلوم والرياضيات، والتاريخ للشعبة الأدبية للنظام القديم.

لا شكاوي من لجان الامتحانات 


وكان اللواء أشرف الجندى محافظ الغربية قد أكد رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع القطاعات الخدمية الحيوية، وعلى رأسها الصحة، الكهرباء، والإسعاف، إلى جانب اتخاذ كافة التدابير الأمنية بالتعاون مع مديرية الأمن، لتأمين اللجان ومراكز توزيع الأسئلة. ومنع أي محاولات للإخلال بسير الامتحانات.

تفعيل غرف العمليات والطوارىء 

ووجه رؤساء المراكز والمدن والأحياء بتكثيف أعمال النظافة بمحيط المدارس، ورفع الإشغالات ومنع تواجد الباعة الجائلين، بالتنسيق مع إدارات المرور، لتيسير حركة الوصول ومنع التكدس أمام اللجان، وتوفير مناخ هادئ وآمن للطلاب خلال فترة الامتحانات.

تلقي شكاوي 


كما شدد المحافظ، على تفعيل غرفة العمليات المركزية بديوان عام المحافظة على مدار الساعة، وربطها بالغرف الفرعية بجميع الإدارات التعليمية والمراكز والمدن، لرصد ومتابعة سير الامتحانات لحظة بلحظة، والتدخل الفوري في حال حدوث أي طوارئ أو معوقات، بما يضمن الحفاظ على انضباط العملية الامتحانية وسلامة الطلاب والعاملين بها.

تشكيل اللجنة الثلاثية للامتحانات وغرف عمليات


وأضاف ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أن خطة المديرية تضمنت تشكيل اللجنة الثلاثية للامتحانات وغرف عمليات، وتعليق اللافتات الإرشادية بمنع اصطحاب الهواتف المحمولة داخل اللجان وكذا السماعات أو الساعات الذكية أو أي أجهزة إلكترونية حديثة ، تنفيذًا لتعليمات الوزارة، وحرصًا على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.

طباعة شارك محافظ الغربية لجان امتحانات الثانوية العامة مواد اللغة الانجليزية والتاريخ لا شكاوي بلجان

مقالات مشابهة

  • إطلاق سراح المحلل السياسي العراقي عباس العرداوي
  • تل أبيب تشتعل بتظاهرات ليلية ضد نتنياهو للمطالبة بصفقة لإعادة الرهائن
  • شرطة إسرائيل تطلق سراح جميع المستوطنين بعد "هجوم كفر مالك"
  • نتنياهو يبحث وقف الحرب .. وترامب يقترب من صفقة غزة الكبرى تشمل الرهائن
  • تظاهرات في تل أبيب.. دعوات لإبرام صفقة تعيد الرهائن وتُنهي الحرب
  • السليمانية.. مترو يدين اعتقالات الصحفيين والنقابة تؤكد إطلاق سراح عدد منهم
  • غرفة عمليات الغربية تعلن انتظام امتحانات الثانوية العامة
  • كمين خانيونس بعيون إسرائيلية.. يعيدنا لمعضلة حرب غزة
  • ‏إسرائيل هيوم عن مصدر إسرائيلي: ننتظر تراجع حماس عن "موقفها المتشدد" بشأن مفاوضات تبادل الرهائن
  • إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟