البرلمان العربي: إسهامات المرأة في المجال السياسي تعزز من العملية الديمقراطية وتساهم في تحقيق التنمية الشاملة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد البرلمان العربي أن تمكين المرأة سياسيًا بما يعزز من الأدوار التي يمكن أن تقوم بها في المجال السياسي، يسهم بشكل كبير في تعزيز عملية التحول الديمقراطي وتحقيق التنمية الشاملة، خاصة في ضوء تبوأ المرأة مناصب رفيعة وصلت إلى رئاسة الحكومات في مختلف دول العالم. وأضاف البرلمان العربي أن تعزيز إسهامات المرأة العربية في المجال السياسي يأتي في مقدمة الأولويات التي يعمل عليها، مشددًا على أن هناك نماذج مشرفة لتنامي دور المرأة العربية في المجال السياسي، بما يثبت أن المرأة في المجتمعات العربية قادرة على العطاء في هذا المجال، إذا توفرت لها العوامل المساعدة على ذلك، وفي مقدمتها التأهيل والفرص المتكافئة.
جاء ذلك في كلمة البرلمان العربي خلال الدورة السادسة والثلاثين لمنتدى النساء البرلمانيات التباع للاتحاد البرلماني الدولي، في العاصمة الأنجولية لواندا، والتي تستضيف الجمعية الـ 147 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها خلال الفترة من 23 إلى 27 أكتوبر الجاري 2023م، حيث ناقش منتدى النساء خلال هذه الدورة موضوع رئيسي تحت عنوان "النساء في السياسة: البقاء أو الرحيل؟"
وأكد البرلمان العربي في مداخلته على أهمية مراجعة وتحديث المنظومة التشريعية في الدول العربية، على نحو يساهم في تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية، مشددًا كذلك على ضرورة التوعية المجتمعية بأهمية دور المرأة في المجال السياسي، خاصة بعد أن أثبتت تواجدها بالفعل في هذا المجال، من خلال مشاركتها في العديد من المؤسسات السياسية وتوليها مناصب قيادية في الأجهزة التنفيذية في عدد كبير من الدول العربية، مضيفًا على أن هناك حاجة لمواجهة الثقافة المجتمعية الذكورية والأفكار المناهضة لتولي المرأة المناصب القيادية، وذلك من خلال آليات عديدة، منها وضع مناهج تعليمية تكرس مفهوم المواطنة وعدم التمييز وتشجع على المشاركة السياسية للمرأة، وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني فى دعم تمكين المرأة سياسيًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرلمان العربی المرأة فی
إقرأ أيضاً:
العنف الرقمي ضد النساء في الدول العربية يتصاعد ويقوّض حقوقهن
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة تقريرًا بعنوان "العنف الرقمي في الدول العربية: نظرة عامة والممارسات القانونية الجيدة"، استنادًا إلى دراسة إقليمية أُجريت عام 2022، وذلك تزامنًا مع إطلاق حملة 16 يومًا من النشاط لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات.
يحذّر التقرير من أن العنف الرقمي بات يشكّل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، بما يخلفه من آثار جسيمة على صحتهن وحياتهن، لافتًا إلى أنه خلال السنوات الماضية، أدت التطورات التكنولوجية السريعة إلى تفاقم هذه المشكلة، وظهور أشكال وأنماط جديدة من العنف. كما أتاحت لمرتكبي العنف توسيع نطاق اعتداءاتهم داخل الفضاءات الرقمية.
وأشار التقرير إلى أن %49 من مستخدمات الإنترنت في الدول العربية أبلغن عن شعورهن بعدم الأمان من التحرش الإلكتروني، بينما أفادت 44% من النساء اللواتي تعرضن للعنف الإلكتروني بأنهن واجهن هذا العنف أكثر من مرة.
ولا تقتصر آثار هذا العنف على البيئة الرقمية، إذ تترك أيضَا انعكاسات نفسية عميقة. فقد ذكرت 35٪ من النساء اللواتي تعرضن للعنف الرقمي أن التجربة سببت لهنّ الحزن أو الاكتئاب، وأفادت 12٪ بأن أفكارًا انتحارية راودتهن. كما قامت واحدة من كل خمس نساء تقريبًا بحذف حسابها أو تعطيله كردّ فعل مباشر، بينما قامت أخريات بتقليص حضورهن الرقمي أو ممارسة رقابة صارمة على ما ينشرنه، ما يحدّ من مشاركتهن وصوتهن في الفضاء الرقمي، وحقهن في التعبير والحصول على المعلومات.
أظهرت البيانات أن الرجال من ذوي المستويات التعليمية المتدنية هم الأكثر ميلًا لارتكاب العنف عبر الإنترنت. كما أفادت النساء اللواتي تعرضن للإساءة أن %60 من الجناة كانوا مجهولي الهوية، و%24 كانوا من الأصدقاء، فيما كان %21 من زملاء العمل أو الدراسة. أما أفراد العائلة فمثلوا 14% من المعتدين، في حين بلغت نسبة الشركاء السابقين 13%.
العنف الأسريالعنف ضد المرأةانفوجرافيكحقوق المرأةقضايا المرأةنشر الجمعة، 05 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.