طيران الشرق الأوسط تكبدت خسائر فادحة عام 2006 بسبب قصف الاحتلال 8 طائرات فقط من أصل 22 طائرة ستكون بالخدمة

قررت شركة طيران الشرق الأوسط وهي الناقل الوطني اللبناني نقل الجزء الأكبر من أسطولها إلى خارج لبنان، وذلك مع توقّف شركات التأمين عن تقديم خدماتها للشركة، على اعتبار أن لبنان بات في حالة حرب.

ويأتي ذلك في ظل التصعيد العسكري على جبهة الجنوب اللبناني، وتحسبا لأي توتر أمني جراء توسع النزاع بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها  كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر.

وأعلنت طيران الشرق الأوسط، عن ركن طائرات لها مؤقتا في مطارات كل من عمان، إذ استقبل مطار الملكة علياء 4 طائرات من أصل 16 طائرة، ومطار اسطنبول ولارنكا والدوحة وذلك كخطوة احترازية، نتيجة لتصاعد التوترات على الحدود الجنوبية اللبنانية.

8 طائرات بالخدمة

وقال رئيس الشركة محمد الحوت، إن 8 طائرات فقط من أصل 22 طائرة، ستكون بالخدمة، في الوقت الذي ألغت الشركة أكثر من نصف رحلاتها، مع تركيز أولويتها على تأمين استمرار التواصل بين لبنان والخارج.

الشركة اتخذت تدابير احترازية ، بعد أن تكبدت  خسائر بقيمة 45 مليون دولار أمريكي في حرب تموز / يوليو عام 2006 ، عقب القصف الاحتلال الإسرائيلي لمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، الذي ترافق مع حظر جوي فرضه على لبنان.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: لبنان حزب الله الجيش اللبناني الحرب في غزة طیران الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني

أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونغرس.

وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.

اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe

— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025

ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونغرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.

إعلان

أدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.

وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".

وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.

ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعيد تشكيل اللعبة في الشرق الأوسط: المفاتيح لِمَن؟
  • أسعار التذاكر إلى لبنان ترتفع.. و طيران الشرق الأوسط يوضح
  • أحمد موسىى: مصر مصرة على نزع السلاح النووي الإسرائيلي
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي مسؤولي شركة آبل العالمية لبحث فرص الاستثمار أمام الشركة بالسوق المصري.
  • رئيس طيران الإمارات يرى مؤشرات إيجابية على إحراز تقدم مع بوينغ
  • أزمة تواجه قطاع النقل الجوي.. ما علاقة شركة طيران الإمارات؟
  • شهيد ومصاب جرّاء غارتين من طيران الاحتلال المسيّر جنوبي لبنان
  • تفاصيل لأول مرة.. الجيش الهندي يقر بسقوط طائرات بقتال باكستان
  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني