مؤتمر المكتبات يناقش أفضل تجارب وممارسات القطاع بمشاركة 400 متخصص
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الشارقة في 24 اكتوبر / وام/ تُنظّم هيئة الشارقة للكتاب من 7 إلى 9 من نوفمبر المقبل فعاليات الدورة العاشرة من "مؤتمرالمكتبات" تحت مظلّة البرامج المهنيّة المصاحبة للدورة 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب2023 وتشهد نسخة هذا العام مشاركة أكثر من 400 خبير ومتخصّص من أمناء المكتبات الأكاديميّة والعامة والمدرسيّة والحكومية والخاصة من أكثر من 30 دولة حول العالم.
ويوفّر المؤتمر الذي يُعقد في مركز إكسبو الشارقة بالشراكة مع جمعية المكتبات الأمريكيّة فرصة الحضور الشخصي أو من خلال تقنيات التواصل عن بعد بهدف تعزيز إمكانيّة الوصول إلىبرنامجه المتنوّع من أكبر قدر ممكن من المهتمين وأصحاب الشأن علماً أن هذا المؤتمر يعد الوحيد الذي تشارك فيه الجمعية خارجالولايات المتحدة.
ويفتح مؤتمر المكتبات في دورته المقبلة آفاقاً واسعة للخبراء والمهنيين في مجال المكتبات للاجتماع تحت مظلّة واحدة وتبادل المعرفة والخبرات والتعريف بأفضل الممارسات المتبعة في الصناعة وتحفيز استمراريّة تطوير الأبحاث والدراسات المتعلّقة بالمكتبات وذلك ضمن العديد من ورش العمل والعروض التقديميّة والجلسات النقاشيّة التي يزخر بها برنامج المؤتمر طيلة أيام انعقاده بمشاركة خبراء المكتبات من مختلف الدول الحاضرة.
كما تُتيح دورة العام الجاري من الحدث إمكانيّة التواصل الفعّال بين أمناء المكتبات والمعلمين في "ردهة المكتبيين" المنطقة المصمّمة خصيصاً لهم، لتبادل الأفكار والمعلومات واستكشاف أحدث المنتجات والخدمات الخاصة بالمكتبات، وذلك تزامناً مع المحاورالرئيسيّة التي يركّز عليها المؤتمر والتي تشمل تعزيز فرص التطوير المهني والارتقاء بالمهارات القياديّة واستعراض أفضل الممارسات وأبرز التقنيات المعتمدة في مختلف أشكال وأنواع المكتبات حول العالم.
ويسبق الانطلاق الرسمي لمؤتمر المكتبات عقد ثلاث ورش عمل في 7 نوفمبر ، الاولى بعنوان "حاجة رواد الأعمال إلى المكتبات: كيفية تطوير مركز ريادة الأعمال" والثانية بعنوان"مجتمعات متعاونة: تجربة البيانات البحثية المشتركة وآثارها على بيئات المعلومات المشتركة" في حين تحمل الثالثة عنوان"استكشاف الكتب المصورة باستخدام منهج الكتاب الكامل" حيث يقوم هذا المنهج على قراءة الكتاب بصوت عالٍ وتحفيز مشاركة المستمعين مع الرسومات.
وتنطلق فعاليات المؤتمر في اليوم التالي ليسلّط على مدار يومين متتاليين الضوء على المكتبات الأكاديميّة مستعرضاً دورها في مسيرة التنمية الاقتصاديّة وأثر الشراكات بينها وبين الجهات والمؤسسات المحليّة بما في ذلك حاضنات الأعمال ومساحات العمل المشتركة، على تعزيز التنمية المستدامة. بالإضافة إلى تناول برامج المكتبات المدرسيّة الناجحة التي ابتكرها الفائزون بدورة هذا العام من "جائزة أمناء مكتبات المدارس" السنوية التي تنظمها"مؤسسة الإمارات للآداب". كما تُعقد العديد من الجلسات النقاشيّة التي تقدّم رؤى شاملة حول مواضيع متنوّعة مع نخبة منخبراء وأمناء المكتبات العالميين لتقديم الأفكار والمبادرات واستعراضواقع المكتبات.
عماد العلي/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: ة التی
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للاتصال» تبحث عن المحتوى المؤثر وصُنّاع التغيير
الشارقة: «الخليج»
تواصل «جائزة الشارقة للاتصال الحكومي» 2025، المبادرة العالمية السنوية التي ينظمها «المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة»، استقبال طلبات الترشح لدورتها الثانية عشرة، المقرر إعلان الفائزين بها في سبتمبر المقبل.
وتكرم الجائزة ضمن فئاتها ال23 مبادرات الاتصال وصنّاع المحتوى الرقمي المتميزين ممن تسهم أعمالهم في نشر الوعي، والارتقاء بجودة حياة المجتمعات، وتعزيز مسارات التأثير الإيجابي على المستوى العالمي.
وخصصت الجائزة فئتين للإضاءة على التحولات النوعية التي يحدثها المحتوى الإعلامي والرقمي وهما «أفضل محتوى إعلامي واتصالي»، و«صنّاع التغيير بالمحتوى الرقمي المتميّز».
ويستمر استقبال طلبات الترشح حتى 24 يوليو عبر الرابط: www.igcc.ae/sgca
تطوّر المفهوموتدعو الجائزة المشاركين إلى التأمل في تطوّر مفهوم الاتصال ودوره المحوري في تشكيل الخطاب العام، وصناعة الوعي، وتعزيز التقدّم المجتمعي، حيث تهدف إلى تجاوز المقاييس التقليدية لمدى الانتشار الإعلامي أو الشهرة الرقمية، بالإضاءة على قوة صناعة المحتوى بكل أشكالها المتجددة، واحتفاء بصنّاع المحتوى والمؤسسات والسرديات التي تعيد تعريف الإعلام عبر المنصات المختلفة، وتسهم في تشكيل وعي عام أكثر مسؤولية، وترسيخ ثقافة اتصال مؤثر في العصر الرقمي.
أفضل محتوىتفتح فئة «أفضل محتوى إعلامي واتصالي» أبوابها للجهات الحكومية والخاصة والمنظمات غير الحكومية من جميع أنحاء العالم، وتُشيد بمشاريع الاتصال الاستراتيجية التي تتميز بأهداف واضحة ونتائج ملموسة قابلة للقياس.
وتستقبل هذه الفئة مجموعة واسعة من الترشيحات تشمل الحملات العامة الشاملة، والمواد الوثائقية، وبرامج «بودكاست»، والمنصات الرقمية، والبرامج التلفزيونية والإذاعية المؤثرة، وغيرها من أشكال المحتوى الإعلامي.
ويُشترط أن تُظهر المشاركات المتقدمة تميزاً في جودة المحتوى وإبداعه، وأن يكون استراتيجياً ومخططاً له ضمن إطار مبادرة أو حملة، مع تقديم أدلة واضحة على التأثير الإيجابي الملموس، مثل تعزيز الوعي المجتمعي، أو إحداث تغيير سلوكي موثق، أو الإسهام في تطوير السياسات التي تعالج التحديات المجتمعية.
صنّاع التغييروتقديراً لتأثير صنّاع المحتوى في عصرنا الحالي، تتضمن الجائزة فئة «صنّاع التغيير بالمحتوى الرقمي المتميز»، التي تنقسم إلى فئتين فرعيتين، هما «أفضل صانع تغيير بالمحتوى الرقمي المتميز دون 18 عاماً»، و«أفضل صانع تغيير بالمحتوى الرقمي المتميز فوق 18 عاماً».
تركز فئة «أفضل صانع تغيير بالمحتوى الرقمي المتميز دون 18 عاماً» على اليافعين الذين يستخدمون المنصات الرقمية ومنصات التواصل لتقديم محتوى يتجاوز الترفيه، ويتميز بالإبداع، ويحمل قيمة تعليمية ومسؤولية اجتماعية.
ويُشترط على المشاركات المتقدمة أن تُظهر قدرتها على تعزيز تفاعل المجتمعات، وتحفيز الحوار الهادف حول قضايا، مثل الاستدامة البيئية، والصحة النفسية، والمساواة الاجتماعية.
أما فئة «أفضل صانع تغيير بالمحتوى الرقمي المتميز فوق 18 عاماً»، فتركز على صنّاع المحتوى الذين يوظفون وسائط الإعلام الرقمي بأسلوب مبتكر وأخلاقي لنشر رسائل هادفة.
وتشمل معايير التقييم في هذه الفئة إنتاج محتوى تعليمي مُلهم يُحفّز الحوار البنّاء، ويُسهم في تفاعل الجمهور مع القضايا الجوهرية، ويُحدث أثراً اجتماعياً ملموساً برفع الوعي وحشد الجهود المجتمعية تجاه التحديات العالمية الملحّة.
تقديم الترشيحاتيُشترط أن تُظهر المشاركات المتقدمة أصالة وابتكاراً، وأن تقدم محتوى عالي الجودة يتحلى بالمسؤولية الأخلاقية.