رفعت السلطات الأردنية حالة الطوارئ على الحدود مع العراق، جراء استمرار تدفق الآلاف من العراقيين الغاضبين بأسلحة خفيفة، والذين ينحدر معظمهم من "الحشد الشعبي"، حيث يطالبون الأردن بفتح الحدود وتمكينهم من الذهاب إلى غزة والأراضي الفلسطينية، وتوصيل المساعدات التي قرر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إرسالها إلى غزة.

وبعدما كانت عمان تجاهد لتبريد منطقة الأغوار الحدودية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد أن ظلت ملتهبة لأيام في بداية العدوان بسبب التظاهرات الجماهيرية هناك، تحولت الحدود الأخرى مع العراق إلى بؤرة ساخنة.

وبحسب تقارير وإحصاءات غير رسمية متداولة، فقد وصل عدد العراقيين المحتشدين العراقيين على الحدود الأردنية إلى 7 آلاف، على الأقل، قبل يومين، بعد أن ظل العدد يتراوح بين 2000 إلى 3 آلاف، على مدار الأيام الماضية، مع استمرار تدفق المزيد.

اقرأ أيضاً

"كفى منح إسرائيل ضوءا أخضر للقتل".. أمير قطر يدعو لوقف الحرب على غزة

وتهتف الحشود العراقية على الحدود الأردنية مطالبة سلطات عمان بالسماح لهم بالعبور إلى فلسطين.

التقارير الراصدة والصادرة من البعثة الدبلوماسية الأردنية وحراسات الحدود تشير إلى أن الجانب العراقي من المعبر الرسمي بين البلدين تحول إلى اعتصام مفتوح وأن عددا كبيرا يتجاوز المئات من العراقيين يحمل سلاحه الفردي معه وأن بعض العشائر السنية في مناطق الرمادي أوفدت من يشارك هؤلاء بحركتهم، وفقا لما نقلت صحيفة "القدس العربي".

وتداول ناشطون مشاهد لحافلات تنقل العراقيين من بغداد ومدن أخرى إلى الحدود الأردنية، ما دفع عمان إلى إجراء اتصالات مع الحكومة العراقية لمطالبتها بوقف هذا الحراك الذي وتر العمليات اللوجيستية لنقل البضائع وتنقل الأفراد عبر الحدود.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة العراق الحدود الأردنية العراقية الأردن الحشد الشعبي طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

بيان تهنئة صادر عن ديوان أبناء الكرك في عمّان بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية

صراحة نيوز
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي وهب هذه الأرض الطيبة منبتاً للأنبياء، ومرتكزاً للحق، وواحة للأمن، وسياجاً للكرامة، والصلاة والسلام على نبي الأمة محمدٍ المصطفى، العربي الهاشمي الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
في التاسع والسبعين من عمر الاستقلال، ومع كل إشراقة لفجر 25 أيار، يتجدد في نفوس الأردنيين المعنى العميق للحرية والسيادة، ويزداد رسوخ العهد الذي قطعته هذه الأرض على نفسها بأن تبقى حرّةً أبيّة، عصيّةً على الانكسار، شامخةً بقيادتها الهاشمية المظفرة، ووفيةً لتضحيات رجالها ونسائها في كل ميدان.
وإننا في ديوان أبناء الكرك في عمّان، إذ نتقدم بأحرّ مشاعر التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وإلى سمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وإلى الأسرة الهاشمية الكريمة، وإلى أبناء وبنات شعبنا الأردني الأصيل في كل شبر من تراب الوطن، فإننا نستحضر هذه المناسبة الخالدة بكل اعتزاز وفخر، مؤمنين أن الاستقلال لم يكن لحظة زمنية عابرة، بل هو مسيرة تراكميّة من البناء والتحديث والعطاء، حملها الأردنيون جيلاً بعد جيل، وحمَوا رايتها بالوعي والوفاء والصبر واليقظة.
لقد كان الاستقلال، وما زال، ثمرة صبر طويل وتضحيات جسام، خاضها الأردنيون في ظل قيادة هاشمية عرفت كيف توازن بين الثوابت والمصالح، وبين الحزم والانفتاح، وبين الأصالة والتجديد. فمنذ فجر الدولة وحتى اليوم، والأردن يثبت في كل مفصل تاريخي أنه وطن صغير بحجمه، عظيم بدوره، راسخ بثقافة أبنائه، وعميق بجذوره، لا يتزعزع أمام العواصف، ولا ينكفئ أمام التحديات.
وها هو الأردن، بعد تسعة وسبعين عاماً من الاستقلال، يمضي بخطى ثابتة نحو المستقبل، مستنداً إلى إرثٍ من الحكمة الهاشمية، وإلى شعبٍ صلبٍ في وحدته، مؤمنٍ بقدره، ومتيقنٍ من رسالته. هذا الوطن الذي ظل واحة أمنٍ واستقرار وسط محيط إقليمي مضطرب، يشهد التحولات والصراعات، ينهار فيه ما تبقى من أنظمة، وتتمزق فيه خرائط الولاء والانتماء، فيما بقي الأردن نموذجاً للتماسك، وقلعةً صلبة في الدفاع عن قضاياه الوطنية والقومية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
إن ما أنجزه الأردن عبر العقود ليس مجرد تنمية عمرانية أو إصلاحات سياسية أو مؤشرات اقتصادية، بل هو بناء متكامل للإنسان والهوية والدولة. ويحق لنا، نحن الأردنيين، أن نفخر بهذه المنجزات، وأن نعتز بما حققه وطننا من موقع متقدم بين الأمم في مجالات التعليم، والصحة، والبنية التحتية، والإدارة، والأمن، والدبلوماسية، والنهج الديمقراطي التدريجي.
كما أن أبناء الكرك – كما كانوا دائماً – جزء لا يتجزأ من نسيج هذا الوطن، يرفدونه بالكفاءات، ويذودون عنه بالدم والكلمة والفكرة. من سهول مؤاب إلى شوارع عمّان، ومن قلاع الجنوب إلى صروح الشمال، ظلّت الكرك وأبناؤها عنواناً للوفاء، وعهداً على البذل والتضحية، وحاضنة للقيم التي قامت عليها الدولة الأردنية الحديثة.
وفي هذه المناسبة العزيزة، نعاهد جلالة الملك بأن نظل كما كنا، الجند الأوفياء، والصفّ المنيع في وجه كل تهديد، والسند لكل مشروع إصلاحي أو تنموي، نؤمن بالأردن وطناً، وبالهاشميين قيادةً، وبالاستقلال مسيرة لا تتوقف.
كل عام والأردن بخير، كل عام وقائد الوطن بخير، كل عام وشعبنا الأبي في وحدة ومنعة وازدهار

مقالات مشابهة

  • جمعية الإغاثة الطبية في غزة تطالب بفتح المعابر واستمرار تدفق المساعدات
  • الحاج توفيق: غرف التجارة الأردنية مستعدة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا
  • عمان الاهلية تنظم حملة تطوعية لدعم بنك الملابس بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية
  • حرس حدود عسير يضبط 26 مخالفًا بحوزتهم 520 كجم من القات
  • الخارجية تؤكد استمرار الموقف اليمني المساند لفلسطين بكل الوسائل الممكنة
  • السفارة الأردنية في العراق تُقيم احتفالاً بمناسبة عيد الاستقلال الـ79
  • مفتي عُمان يشيد بمواقف أحرار العالم في نصرة غزة ويدعو لاستمرار الحراك المناصر لفلسطين
  • حرس حدود جازان يضبط 3 مخالفين بحوزتهم 40 كجم من القات
  • بيان تهنئة صادر عن ديوان أبناء الكرك في عمّان بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية
  • ماركا.. قلب الصناعة الأردنية النابض منذ الاستقلال