تباين بورصات الخليج مع ترقب صدور بيانات اقتصادية أميركية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أغلقت أسواق الأسهم في الخليج على تباين، الثلاثاء، قبل صدور بيانات اقتصادية أميركية، من المتوقع أن تقدم مؤشرات على الخطوات التالية التي سيتخذها مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، في حين تأثرت معنويات المستثمرين بمخاوف اتساع نطاق الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وستعلن وزارة التجارة الأميركية، عن الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث الخميس، بينما من المقرر صدور تقرير مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي الأميركي، الجمعة.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات المركزي الأميركي، لأن معظم عملاتها مربوطة بالدولار.
تحركات الأسواق
وارتفع مؤشر السوق السعودي 0.8 بالمئة، منهيا أربع جلسات من الخسائر، وقاد سهما شركة لومي لتأجير السيارات، ومصرف الإنماء موجة الصعود، إذ ارتفعا 2.7 بالمئة و4.4 بالمئة على الترتيب.
وارتفع مؤشر سوق دبي 0.3 بالمئة، منهيا ثمانية جلسات متتالية من التراجع، مدعوما بصعود سهم شركة إعمار العقارية 1.8 بالمئة.
بينما تراجع مؤشر سوق أبوظبي بشكل طفيف بنسبة 0.03 بالمئة.
وانخفض مؤشر السوق القطري 2.3 بالمئة، مسجلا أدنى مستوياته في أكثر من ثلاث سنوات، مع تراجع جميع الأسهم المدرجة فيه تقريبا، بما في ذلك مصرف قطر الإسلامي الذي انخفض 3.9 بالمئة.
ومن بين الأسهم الخاسرة أيضا، سهم مسيعيد للبتروكيماويات الذي تراجع 5.8 بالمئة، بعد انخفاض حاد في صافي ربح تسعة أشهر.
وقالت إسرائيل الثلاثاء، إن حربها في غزة ستستغرق وقتا.
وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية EGX30 في مصر 0.8 بالمئة، بعد إغلاقه أمس عند أعلى مستوياته على الإطلاق، مع انخفاض أسهم الشركة الشرقية للدخان (إيسترن كومباني) 11 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة التجارة الأميركية البنك المركزي الأميركي السياسة النقدية دول مجلس التعاون الخليجي مؤشر السوق السعودي مؤشر سوق دبي مؤشر سوق أبوظبي إسرائيل الأسهم الخليجية أسواق أسهم الخليج سوق دبي سوق دبي المالي مؤشر سوق دبي سوق أبوظبي مؤشر سوق أبوظبي سوق أبوظبي المالي السوق السعودية السوق السعودي مؤشر السوق السعودي وزارة التجارة الأميركية البنك المركزي الأميركي السياسة النقدية دول مجلس التعاون الخليجي مؤشر السوق السعودي مؤشر سوق دبي مؤشر سوق أبوظبي إسرائيل أسواق عربية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن هجومًا واسعًا على إيران: ما انعكاساته على الأسواق المالية؟
انخفضت الأسهم الأوروبية حادة إثر الضربات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية، ما أثار مخاوف من توسع الصراع. ارتفع النفط والذهب بفعل الإقبال على الملاذ الآمن، بينما تراجعت أسهم البنوك. اعلان
انخفضت الأسهم الأوروبية بشكل حاد عند افتتاح السوق يوم الجمعة، في حين ارتفعت أسعار النفط، ردًا على الضربات الجوية الإسرائيلية الواسعة النطاق على البنية التحتية النووية الإيرانية، ما أثار مخاوف من تصعيد محتمل للصراع في الشرق الأوسط.
شنت إسرائيل عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، وهي الأكبر حتى الآن على الأراضي الإيرانية، حيث استهدفت أكثر من 100 منشأة تشمل مجمع نطنز النووي ومواقع صواريخ قرب طهران.
وعلى اثر ذلك وبحلول الساعة 9:15 صباحًا بتوقيت وسط أوروبا، انخفض مؤشر ستوكس 50 بنسبة 1.5%، موسّعًا خسائره الأسبوعية إلى 2.7%، وهو أسوأ أداء منذ أوائل أبريل.
قادت الأسهم المالية الهبوط بين الأسهم القيادية في منطقة اليورو، مع تراجع سهم دويتشه بنك بنسبة 2.73%، وسهم يونيكريديت 2.56%، وسهم بانكو بلباو فيزكايا أرجنتاريا 2.48%، وسهم بانكو سانتاندير 2.46%.
كما سجل مؤشر داكس الألماني هبوطًا بنسبة 1.34% ليصل إلى 23,453 نقطة، وتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.35% إلى 7,660 نقاط، وانخفض مؤشر فوتسي MIB الإيطالي بنسبة 1.68% إلى 39,271 نقطة، فيما هبط مؤشر IBEX 35 الإسباني بنسبة 1.70% إلى 13,849 نقطة.
Relatedإسرائيل تضرب إيران وتقتل كبار قادتها.. وطهران تتوعد بردّ قاس ضد تل أبيبالموساد يضرب عمق إيران: تاريخ من العمليات الإسرائيلية السريّة ضد الجمهورية الإسلاميةما هي المواقع والشخصيات التي استهدفتها إسرائيل في ضرباتها ضد إيران؟وارتفعت أسعار النفط بشكل حاد في أعقاب الضربات الجوية الإسرائيلية، حيث بدأت الأسواق في تسعير علاوة مخاطر جيوسياسية مرتفعة. قفز سعر خام برنت بأكثر من 5% ليتداول عند 73 دولارًا (68 يورو) للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط إلى 71.5 دولارًا (66.60 يورو). وعلى مدار الأسبوع، سجلت أسعار النفط مكاسب تجاوزت 10%، في طريقها لتحقيق أقوى ارتفاع أسبوعي منذ أكتوبر 2022.
مع تصاعد أسعار الطاقة، ارتفعت أسهم شركات النفط الكبرى، من بينها شركة إيني الإيطالية وريبسول الإسبانية، بنسبة 2%.
كما صعد سهم شركة Rheinmetall الألمانية المتخصصة في قطاع الدفاع بنحو 2%، مع توجه المستثمرين نحو الأسهم المرتبطة بالأمن والدفاع.
وارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي الهولندي TTF بنسبة 2% لتصل إلى 37.12 يورو لكل ميغاواط ساعة، وسط مخاوف متزايدة بشأن احتمال حدوث اضطرابات في تدفقات الطاقة.
وبحسب ما ذكره الجيش الإسرائيلي، فقد شاركت أكثر من 200 طائرة مقاتلة في العملية، التي أفادت التقارير بأنها أدت إلى مقتل القائدين الكبيرين في الحرس الثوري الإسلامي حسين سلامي ومحمد باقري.
الذهب يلامس الذروة والدولار يتعافىارتفع الطلب على أصول الملاذ الآمن في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة، ما دفع بأسعار الذهب للصعود بنسبة 1% إلى 3,430 دولارًا (3,200 يورو) للأونصة، مقتربًا من أعلى مستوى تاريخي له عند 3,500 دولار. وحافظت الفضة على أدائها القوي، مسجّلة 36.5 دولارًا للأونصة خلال الليل.
واستعاد الدولار بعض زخمه بعد أيام من التراجعات، في حين انخفض اليورو بنسبة 0.5% إلى 1.1540 دولار، بعد أن سجل في وقت سابق من يوم الخميس أعلى مستوى له في ثلاث سنوات عند 1.16. وفي بيانات اقتصادية، أظهرت القراءة النهائية للتضخم في ألمانيا لشهر مايو استقرارًا عند 2.1% على أساس سنوي، بينما تم رفع تقدير التضخم السنوي في إسبانيا من 1.9% إلى 2%.
كما تراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.5% ليصل إلى 1.1350 دولار.
على صعيد العملات، انخفض الشيكل الإسرائيلي بنسبة 1.8% مقابل الدولار، متجهًا لتسجيل أكبر خسارة يومية منذ هجوم حماس في أكتوبر 2023.
مخاطر تصاعد أسعار النفطوقال فرانشيسكو بيسولي، محلل استراتيجيات العملات لدى ING: "الضربة الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية دعمت ارتفاع أسعار النفط، وقدمت للدولار، الذي يعاني من بيع مفرط ويُتداول دون قيمته الحقيقية، حافزًا للارتداد".
وحذر الخبراء من أن الوضع قد يتفاقم بسرعة، رغم عدم وجود توقف مؤكد في إنتاج النفط حتى الآن.
وأشار بيسولي إلى أن "الاختلاف الرئيسي عن المواجهات السابقة هو أن المنشآت النووية استُهدفت هذه المرة"، في إشارة إلى تصاعد حدة التوترات بين البلدين.
بدوره، أوضح وارن باترسون، رئيس قسم أبحاث السلع في ING، أن "في حال استمرار التصعيد، ثمة احتمال لاضطرابات في حركة الشحن عبر مضيق هرمز، الذي تمر من خلاله نحو ثلث صادرات النفط العالمية المنقولة بحراً".
وحذر باترسون من أن ما يصل إلى 14 مليون برميل يوميًا قد تكون معرّضة للخطر، مشيراً إلى أن استمرار تعطل الشحن لفترة طويلة قد يؤدي إلى ارتفاع سعر النفط إلى 120 دولاراً للبرميل، وهو مستوى لم يُسجل منذ عام 2008.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة