تعز .. مؤسسة مكافحة السرطان تطلق حملة التوعية حول سرطان الثدي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تعز(عدن الغد)خاص:
استمرارا لفعاليات حملة اكتوبر الوردية للنوعية حول سرطان الثدي أطلقت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بتعز بالتعاون مع إدارة تنمية المرأة بمديرية صبر الموادم حملة توعية حول سرطان الثدي في المديرية .
د/ معاذ الشريحي مدير الحملة أوضح ان الحملة تهدف إلى توعية الفتيات والنساء بعوامل الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي ، كما تتضمن الحملة التعريف بطرق الوقاية من السرطان وأهمية الكشف المبكر.
مضيفا : " ان الحملة تستهدف توعية الكادر الطبي من طبيبات وقابلات الصحة الانجابية في مركز النور بأهمية الفحص الذاتي والاحالة لمركز. الامل للحالات المشتبة "..
من جانبها عبرت الدكتورة ثريا أحمد مديرة ادارة تنمية المرأة بمديرية صبر الموادم عن شكرها للجهود التوعوية لمؤسسة مكافحة السرطان ، مشيرة الى أهمية مثل هذه الحملات التوعوية التي تحقق نتائج ايحابية ملحوظة في الحماية والوقاية من مرض السرطان ، وأكدت ان ادارة تنمية المرأة على استعداد لبذل كافة جهودها التعاونية لتحقيق أهداف الحملة بكل كفاءة ونجاح ..
وأوضحت مديرة تنمية المرأة ان الحملة تستهدف ( مجمع الشهيد محمد علي عثمان - مدرسة الشهيد علي جامل - مدرسة النور - مركز النور الصحي) .
الجدير بالذكر أن الحملة تتضمن محاضرات تثقيفية لفريق التوعية التابع للمؤسسة كما تم توزيع البروشورات التوعوية حول سرطان الثدي وخطوات الفحص الذاتي وبروشورات عن التغذية الأساسية وأهمية التغذية الصحية في الوقاية من السرطانات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: حول سرطان الثدی تنمیة المرأة
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية قد تدل على حملك لجين خطير يسبب السرطان
كشفت النجمة البريطانية العالمية كارا توينتون، البالغة من العمر 41 عامًا، عن خضوعها لعملية استئصال كامل للثديين، بعد اكتشاف إصابتها بطفرة جينية خطيرة تُعرف باسم BRCA، والتي تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
الممثلة كارا توينتون تكشف خضوعها لعملية استئصال الثديين بعد اكتشاف طفرة جينية قاتلةوفي مقطع فيديو مؤثر نشرته عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، وجهت توينتون رسالة إلى النساء حول العالم، دعتهم فيها إلى ضرورة الانتباه إلى العلامات التي قد تدل على حمل هذه الطفرة الوراثية.
وقالت توينتون:
"ربما سمعتم عن الجينين BRCA1 وBRCA2، وكحاملة لإحدى الطفرات، فإنني معرضة بدرجة كبيرة للإصابة بسرطان الثدي والمبيض."
ويُعد سرطان الثدي الوراثي مرتبطًا بشكل وثيق بوجود طفرات في جيني BRCA1 وBRCA2، إذ تشير إحصاءات المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة إلى أن حاملي هذه الطفرات معرضون للإصابة بالسرطان بنسبة تتراوح بين 45% إلى 85% طوال حياتهم.
كما أن الطفرة الجينية يمكن أن تنتقل وراثيًا، حيث تبلغ احتمالية نقلها إلى الأبناء 50%، ما يفسر انتشار بعض أنواع السرطان في عائلات بعينها.
وفقًا للخبراء، فإن أول مؤشر لاحتمالية حمل الطفرة يتمثل في إصابة أحد الأقارب من الدرجة الأولى أو الثانية بأحد أنواع السرطان المرتبطة بها قبل سن الخمسين، مثل:
سرطان الثدي
سرطان المبيض
سرطان البنكرياس
سرطان الثدي لدى الذكور
أو سرطان البروستاتا قبل سن الثمانين
كما أن الأشخاص من أصول يهودية أشكنازية يُعدون أكثر عرضة لحمل الطفرة، حيث يحملها واحد من كل 40 شخصًا، مقارنة بواحد من كل 250 في عموم السكان البريطانيين، حسب خدمة الصحة الوطنية البريطانية (NHS).
رغم أن اختبارات الكشف عن الطفرات الجينية تساعد على الوقاية واتخاذ قرارات علاجية مبكرة، مثل: الخضوع لفحوصات دورية أو حتى جراحات وقائية، إلا أن هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) تحذر من أن نتائج هذه الاختبارات قد تسبب قلقًا مستمرًا للمصابين، حتى لو لم تظهر عليهم أعراض المرض.
وفي سياق متصل، أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة كامبريدج، أن الأدوية المستخدمة لعلاج سرطان الثدي في مراحله المتقدمة، قد تكون فعّالة كوسيلة وقائية لمن يحملون الطفرة الوراثية، ما يمهّد الطريق أمام استراتيجيات علاجية جديدة لمنع المرض قبل ظهوره.
ورغم كل ما سبق، تؤكد الأبحاث أن معظم حالات سرطان الثدي والمبيض لا ترتبط بهذه الطفرات الجينية، بل تنجم غالبًا عن تلف الحمض النووي المتراكم نتيجة عوامل بيئية، مثل التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية.
أسعار الأسماك والجمبري اليوم السبت 31 مايو 2025.. البوري بـ 200 جنيه