تفاصيل مقتل طفلة على يد والدها وزوجته الثانية بالقليوبية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية بالقليوبية تفاصيل قيام أب بقتل طفلته البالغة من العمر 7 سنوات بمساعدة زوجته بقرية طنط الجزيرة بطوخ.
تبين أن والدها وزوجته الثانية قتلاها ودفنا جثتها بالمنزل لطلبها الإقامة مع والدتها، وجرى انتشال الجثة ونقلها للمستشفى وتحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
توصلت تحريات المقدم محمد خليفة رئيس مباحث مركز شرطة طوخ، أن الطفلة المجني عليها تبلغ من العمر«7 سنوات» كانت تقيم بمسكن والدها وزوجته الثانية، وعندما كانت تطلب الطفلة الرجوع إلى والدتها والاقامة معها، كانت تقوم زوجة الأب بتحريضه عليها وكان يقوم بضرب نجلته وتعذيبها حتى لفظت أنفسها الأخيرة بين يديه.
أضافت التحريات قيام الأب وزوجته الثانية بحفر حفرة داخل المنزل على عمق متر ونصف وقاما بدفن الطفلة فيها.
عقب تقنين الإجراءات تمكن النقيبان أحمد مصطفي سالم وأحمد نصر معاوني رئيس المباحث، من ضبط المتهمين الأب وزوجته الثانية، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وتم تحرير محضر وتولت النيابة التحقيق
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية بالقليوبية وزوجته الثانیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: عدم نضج الشخصية سبب الخوف من وفاة أحد الأقارب
قال الدكتور محمد حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن الخوف من وفاة أحد الأقارب سببه عدم النضج النفسي، موضحًا أن النضج يجعلنا نتعايش ونتقبل وفاة أي شخص نحبه، منوهًا بأن كل العلاقات الاجتماعية لابد أن تكون مبنية على ذلك.
النضج النفسي ليس له علاقة بالعمروأوضح «حمودة»، خلال لقائه مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، أن النضج النفسي ليس له علاقة بالسن أو العمر، والبعض في سن الـ50 عامًا ولايزالون مرتبطين جدًا ومعتمدين على آخرين، مؤكدًا أن الهرمونات تصل من الأم للجنين في بطنها وليس الأكل أو الغذاء فقط.
وتابع: «الطفل عندما يولد يشعر أنه وأمه شئ أو شخص واحد، وبعد ذلك يستقل وتبدأ مرحلة العند الأولى في سن 3 سنوات، وبعدها يعود ليسمع كلام والدته من سن 4 سنوات، وهي فترة التربية والرعاية».
الأب يعطي للبنت الشعور بالأمانوأضاف أن دور الأب أهم من دور الأم في تربية الطفل، لأنه النموذج الذكوري لدى الطفل في اللبس أو التحرك، ويبدأ الطفل مرحلة التوحد مع الأب في أسلوب وطريقة الكلام.
وأوضح أن مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي» عبّر عن أزمة هوية يمر بها المراهقون، وهي مرحلة العند الثانية في مرحلة المراهقة، مشيرًا إلى أن الأب يعطي للبنت الشعور والإحساس بالأمان، ويحمي البنت في مرحلة المراهقة من الانجذاب لأي شخص يعطي لها الحب ويمر في حياتها، أو أن يكون عندها صورة مشوهة وتكره الزواج من أي رجل.