وزير الخارجية الأردني ونظيره المجري يبحثان جهود وقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية المجر بيتر سيارتو جهود وقف الحرب على غزة.
جاء ذلك على هامش أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط وخاصة القضية الفلسطينية في نيويورك، اليوم الثلاثاء.
وجرى خلال اللقاء، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، بحث الجهود المبذولة لوقف الحرب وما تنتجه من معاناة إنسانية، وبما يضمن حماية المدنيين، واحترام قواعد القانون الدولي الإنساني، وإيصال المساعدات الغذائية والدوائية إلى غزة.
وفي سياق متصل قررت الحكومة العراقية، خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء تخصيص، ثلاثة مليارات دينار (حوالي 2.3 مليون دولار) لدعم سكان قطاع غزة بالأدوية والأغذية.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" عن بيان مجلس الوزراء العراقي: "أن مجلس الوزراء أقر تخصيص وزارة المالية العراقية مبلغاً مقداره 3 مليارات دينار إلى جمعية الهلال الأحمر العراقي من احتياطي الطوارئ لدعم سكان قطاع غزّة من الأدوية والأغذية في إطار جهود إرسال المعونات والمواد الإغاثية لقطاع غزّة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأشار البيان إلى أن المعونات تم تخصيصها من قبل الحكومة العراقية وإرسالها لأهالي قطاع غزة بسبب ما يتعرضون له من قصف وحشي، وذلك استنادا إلى قانون الموازنة العامة الاتحادية للسنوات (2023-2024-2025).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأردني وقف الحرب على غزة غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يتصل هاتفيًا بنظيره الأردني
تلقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا اليوم الأحد الموافق 22 يونيو، من أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة يوم الأحد الموافق 22 يونيو.
جاء الاتصال في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين حول التطورات الإقليمية، حيث تناول الوزيران الأحداث المتسارعة في المنطقة، وعلى رأسها التصعيد العسكري بين اسرائيل وإيران، وما يمثله من تهديد بالغ على الأمن والسلم الإقليميين.
وشدد الوزير عبد العاطي على أهمية وقف التصعيد ووقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الحلول السياسية والدبلوماسية هي السبيل الوحيد لتجنب توسيع رقعة الصراع فى المنطق بما يهدد اسلم والامن الإقليميين.
وشدد الوزيران على أهمية التهدئة وضبط النفس وتغليب لغة الحوار لتفادي المزيد من التصعيد، وأكدا رفضهما لأي انتهاك لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة أو أحكام القانون الدولي، وضرورة احترام سيادة الدول، محذرين من مغبة انزلاق المنطقة إلى مزيد من الفوضى والتوتر في ضوء التصعيد الراهن.